تنطلق اليوم الثلاثاء 4 مارس فعاليات ملتقى أسواق المال العالمية السادس، الذى ينظمه بنك أبوظبى الوطنى لمدة يومين فى قصر الإمارات بأبوظبى. وتبدأ فعاليات الملتقى بكلمة افتتاحية من ناصر أحمد السويدى، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة بنك أبوظبى الوطنى. يعد ملتقى أسواق المال العالمية المنصة الرئيسية فى المنطقة لمناقشة وتحليل الأحداث العالمية وتأثيرها على اتجاه الأسواق. وخلال السنوات الماضية، استقطب الملتقى مئات المشاركين لتبادل الأفكار والاستفادة من المناقشات وتحليلات الخبراء من المصرفين وكبار الاقتصاديين والمفكرين والمستثمرين والمديرين التنفيذيين الذين يقدمون توقعاتهم حول أهم القضايا التى تؤثر على الاقتصاد العالمى والمستثمرين. ويقدم أحمد على الصايغ، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبى العالمى، ورقة عمل حول "ترسيخ مكانة أبوظبى كمركز مالى". ويشارك فى الملتقى الدكتور بن إس. بيرنانكى، رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى السابق (المركزى الأمريكى) وجان كلود تريشيه، الرئيس السابق للبنك المركزى الأوروبى، إلى جانب نخبة من المفكرين وقادة الأعمال وصناع القرار فى تقديم تحليلات لأوضاع الأسواق العالمية والإمكانات والفرص المتاحة فى عام 2014. وقال اليكس ثيرسبى، الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبوظبى الوطنى: "قام بيرنانكى وتريشيه بالإشراف على أكبر الاقتصادات فى العالم خلال الأزمة المالية، الأمر الذى يجعلهم فى موقع متميز لتقديم تحليلات عميقة وقيمة لوضع الاقتصاد. ونحن على ثقة بأن المشاركين فى الملتقى خلال العام الجارى سيقدمون قراءة فاحصة لتأثيرات السياسة والسياسات على الأسواق العالمية". وتشمل قائمة المشاركين فى الملتقى لارى اتش. سامرز الذى شغل منصب وزير الخزانة الامريكية ومدير المجلس الاقتصادى الوطنى ورئيس جامعة هارفارد، ورئيس الاقتصاديين فى البنك الدولى، وجيمس بيكر وزير الخارجية ووزير الخزانة الأمريكية السابق، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وسلطان بن ناصر السويدى محافظ المصرف المركزى لدولة الإمارات. وقال محمود العرادى، المدير العام التنفيذى للأسواق العالمية فى بنك أبوظبى الوطنى، إن "مشاركة نخبة من القادة والمفكرين وصناع القرار فى ملتقى هذا العام لمناقشة أهم القضايا حول الاقتصاد العالمى سيسهم فى إنجاح الحدث وتقديم تجربة قيمة لجميع المشاركين". وأضاف: "يعكس نجاح الملتقى تنامى دور منطقة الخليج فى الاقتصاد العالمى ومكانة أبوظبى كمركز العالم للمال والأعمال".
