أكد الدكتور أشرف شعلان المقرر توليه رئاسة المركز القومى للبحوث فى 19 نوفمبر الجارى، فى تصريح خاص لليوم السابع، أنه سوف يتحرك ليصل إلى المسئولين للسماح له بأن يقوم المركز بإنتاج لقاح لفيروس أنفلونزا الخنازير، وذلك بعد أن يجلس مع الباحثين فى المركز لمعرفة ما يمكن أن يقدمه قائلا "سوف أفعل أى شىء فيه مصلحة للبلد". وأضاف شعلان أنه سيسعى فى خطوات جدية لتصنيع لقاح أنفلونزا الطيور، الذى يعد من أهم الأولويات التى سوف يتم طرحها على أجندته، مؤكدا أن الموضوع فى غاية الأهمية لأنه يمس الأمن القومى، قائلا "سوف أجلس مع الباحثين الذين توصلوا إلى لقاح أنفلونزا الطيور المصنع من سلالة مصرية 100% لمعرفة كل تفاصيل الموضوع، ولكن الأمر يتطلب وجودى بصفة رسمية فى المركز، فحتى الآن يعد الدكتور هانى الناظر هو رئيس المركز". وأضاف الدكتور شعلان أن تقنية الهندسة الوراثية العكسية متوفرة فى المركز، وهى الأساس التى يقوم عليه عزل الفيروسات لإنتاج لقاحات لها، وهو ما تم فى لقاح أنفلونزا الطيور وهو أيضا ما يكن أن يتحقق لإنتاج لقاح لفيروس أنفلونزا الخنازير. يذكر أن لقاح أنفلونزا الطيور تم التوصل له فى شهر مايو الماضى وواجه العديد من الصعوبات والعراقيل لإنتاجه حتى الآن، بداية من رفض الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (المصل واللقاح) تصنيعه إلا بعد الحصول على تقرير من وزارة الزراعة بتقييمه، وهو ما دفع المركز القومى للبحوث إلى التعاقد مع الشركة القابضة للأدوية لإنتاج اللقاح، إلا أن العقد لم يشر إلى حجم الجرعات التى سوف يتم إنتاجها أو إلى موعد محدد لإنتاج اللقاح وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول مصير هذا اللقاح الذى أرسل الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء خطاب شكر به إلى الباحثين الذين توصلوا له مؤكدا أن ما فعلوه هو إنجاز علمى.
