امتلأت قاعة استضافت حفلا نظم الليلة الماضية للفائزين بأكبر جوائز صناعة السينما الأمريكية بتماثيل الأوسكار المذهبة. أخذ الفائزون يتبادلون أطراف الحديث ويتناولون الطعام احتفالا بعد حصولهم على جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية فى أكبر ليالى هوليوود. ونقشت أسماء الفائزين على التماثيل فى أول حفل ضمن سلسلة من الحفلات تقام بهذه المناسبة. وزينت القاعة بستائر منقوشة بالزهور لتعطى انطباعا بأنه احتفال داخل حديقة فى منتصف الليل. واستضاف الحفل منظمو الأوسكار. وقدم المغنى جون ليجند أفضل أغانيه ومنها (أوردينارى بيبول Ordinary People) بينما تناول النجوم أشهى المأكولات من إعداد طاهى المشاهير فولفجانج باك. ودخل جون ريدلى الحاصل على أوسكار أفضل سيناريو مقتبس الذى فاز به فيلم (12 عاما من العبودية) القاعة سعيدا وهو يحتضن التمثال، وقال "إنه ثقيل ولكن هذا الثقل هو وزن المهنة والمسئولية والتاريخ. إنه وزن لم أعتقد أبدا أنه سيكون بين يدى". واحتفل ريدلى مع منتجى الفيلم ومع الممثلة الكينية الناشئة لوبيتا نيونجو (31 عاما) التى فازت بأوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها فى نفس الفيلم الفائز أيضا بجائزة أوسكار أحسن فيلم.