شملت حمى تكفير عيد الحب كثيرا من المواقع الإلكترونية والمنتديات وشغلت المدونين الذين انقسموا فريقين ، فريق يطالب بدبدوب لكل حبيب، وفريق يطالب بمنع مبيعات الدباديب فى عيد الحب باعتبارها – أى الدباديب – طقسا لعيد من الأعياد (الحرام). ترصد "المصور" فى عددها الجديد ، فتاوى تكفير عيد الحب الذى دعا إليه الكاتب الكبير الراحل مصطفى أمين ولا يزال المصريون يحتفلون بالعيد بشراء الورود والدباديب والهدايا، رغم دعوات التكفير التى تغرق شبكة الإنترنت والفيس بوك. علماء الأزهر الشريف برزوا فى أتون المعركة الإلكترونية يساندون عيد الحب لأن الاسلام دين المحبة، ولكن مشايخ النفط والجزيرة العربية يقارعونهم الحجة بالحجة على أرضية الحب وسنينه.