تبدأ غدًا الأحد، فعاليات المنتدى الدولى للاتصال الحكومى بمدينة الشارقة بعنوان "أدوار مختلفة.. رؤية واحدة"، برعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسيقام المنتدى على مدى يومين "23 و24 فبراير" فى مركز إكسبو الشارقة. ويناقش المنتدى التأثيرات الايجابية للتواصل الحكومى على شكل العلاقة بين الحكومة وجمهورها عبر وسائل الإعلام المختلفة، ويركز على أهمية وضع خطة استراتيجية للاتصال والتواصل بين الحكومات وجميع القطاعات والفئات المجتمعية، ذلك كى تتضح معالم الاتصال بين الجانبين. وستتمحور مواضيع المنتدى لهذا العام حول الدور الذى يمكن أن يساهم به الاتصال الحكومى فى تحسين صورة الدول والتأثير فى مستقبلها الاقتصادى والاجتماعى والسياسى، وحول الخطوات التى يجب اتخاذها لرسم خارطة الطريق نحو حكومات أكثر تواصلاً واستجابةً مع الجمهور، وهو يندرج ضمن الرؤية العامة للمنتدى ومهمته فى إنشاء منصة موثوقة للحوار وتبادل الآراء، ومناقشة أفضل الممارسات فى مختلف مجالات الاتصال الحكومى فى الدول العربية والعالم. وأوضح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس مركز الشارقة الإعلامي: "لقد عمدنا إلى الأخذ بعين الاعتبار تجربتنا الناجحة خلال الدورة السابقة من المنتدى، لناحية المحتوى العلمى والجلسات والمتحدثين والضيوف والتنظيم واللوجستيات وسواها.. إلا أننا وبكل تأكيد سنعمل على الارتقاء بكافة جوانب المنتدى كى يحمل البعد العالمى الذى اكتسبه المنتدى العام الماضى، مما يحتم علينا إخراجه بصورة مشرفة تليق بسمعة الشارقة ودولة الإمارات". وكان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى، استقبل كبار الشخصيات والمتحدثين الذين حضروا خصيصاً للمشاركة فى المنتدى، وكان من ابرز الضيوف فخامة الرئيس ميكائيل جورباتشوف، آخر رؤساء الإتحاد السوفيتى، والسيد فيليبى كالديرون رئيس المكسيك السابق، وأليستر كامبل مدير مكتب اتصالات رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، وجيمس ولفنسون رئيس البنك الدولى السابق، هذا بالإضافة إلى أكثر من 40 شخصية إدارية وسياسية وإعلامية رائدة تشارك فى المنتدى هذا العام من الولاياتالمتحدة الاميركية والمملكة المتحدة والنمسا وكوريا وفرنسا والمكسيك ودول مجلس التعاون والأردن ولبنان والمغرب وتونس، وذلك بحضور أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامى. ومن المتوقع حضور أكثر من 1800 مشارك يمثلون مختلف القطاعات الإدارية والسياسية والإعلامية من داخل الإمارات وخارجها هذا العام، لمناقشة التأثيرات الإيجابية للتواصل الحكومى على شكل العلاقة بين الحكومة وجمهورها عبر وسائل الإعلام المختلفة. وسيركز المنتدى على أهمية وضع خطة استراتيجية للاتصال والتواصل بين الحكومات وجميع القطاعات والفئات المجتمعية، ذلك كى تتضح معالم الاتصال بين الجانبين، وستتمحور مواضيع المنتدى لهذا العام حول الدور الذى يمكن أن يسهم به الاتصال الحكومى فى تحسين صورة الدول والتأثير فى مستقبلها الاقتصادى والاجتماعى والسياسى، وحول الخطوات التى يجب اتخاذها نحو حكومات أكثر تواصلاً واستجابة مع الجمهور.
