الوزير المهندس محمد لطفى منصور استقال أو أُقيل نتيجة حادث العياط أمام قرية جرزا الذى راح ضحيته 18 قتيلاً و36 جريحا، و أعلن الوزير تحمله للمسئولية السياسية عن الحادث، والحادث باختصار شديد حصل كالتالى، قطار 152 متوجهة من القاهرة إلى أسيوط، واصطدم بجاموسة مصرية وتوقف فين برج المٌراقبة؟؟، قيل إنه المُوظف زوغ ؟؟؟؟؟؟؟، وفين مسئول المراقبة المركزية بالسكة الحديد، وده مسئول عن جميع القطارات على خطوط السكة الحديد من خلال شاشة كبيرة يتم متابعة القطارات، وتلقى الإشارات والاتصالات فى حالة حدوث أى شىء والمسئول ترك مكان عمله (كما ورد فى التحقيقات)، فى رمسيس قبل وقوع الحادث ب 15 دقيقة وتوجه لصلاة المغرب وعاد بعد الصلاة، وبعدين فين المساعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالله عليكم ده كلام ؟؟؟؟؟؟ روح صلى، ولكن فين المساعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟، ووجهت له النيابة عدة اتهامات منها الإهمال والتسبب فى مقتل 18 قتيلا و 36 جريحا، الغريب أنه سائق القطار 188 اللى اصطدم بالقطار المتوقف ( 152) نظره راح فين، والكشافات راحت فين، ويُذكر أن الكشافات تمكن السائق من الرؤية على بعد يزيد على 450 مترا، وكان من الممكن تفادى التصادم إذا شاهد سائق القطار المصطدم القطار المتوقف، خصوصا أن خط سير القضبان فى مكان وقوع الحادث بشكل عمودى بمسافة 4 كيلو مترات، وأنه لا يوجد دوران أو ملفات تحول دونه رؤية القطار المتوقف، وهنا سؤال، مين المسئول عن الحادث؟، هل سيادة الوزير ولا مراقب البرج اللى زوغ ولا مسئول المراقبة المركزية فى محطة رمسيس اللى راح يصلى، ولا نائبه ولا نظام ال A CT اللى لو مفتوح يمنع وقوع الحادثة، و يُوقف القطار أُتوماتيكياً ولا السائق اللى اصطدم بالجاموسة المصرية ولا الجاموسة اللى تسبب فى استقالة الوزير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، لو عرفتوا يا ريت حد يقولى وشكر خاص لرجال العياط على مشاركتهم فى نقل الجثث ومساعدة المصابين وفعلا ده الشعب المصرى وقت الشدة، وخالص العزاء للأسرنا أسر الضحايا، ونحسبهم عند الله شهداء هذا الوطن. * مُذيع بإحدى القنوات الفضائية