علن مسئولون انقطاع الاتصال بطائرة من الخطوط الجوية النيبالية كانت تقل ثمانية عشرة راكبا وتحلق فى ظروف جوية سيئة اليوم الأحد. ويخشى المسئولون أن تكون الطائرة قد تحطمت فى غرب نيبال الجبلى. وقال رام هارى شارما المسئول فى هيئة الطيران المدنى فى نيبال، إن الاتصال انقطع بالطائرة بعد دقائق معدودة من توقفها بشكل مفاجئ للتزود بالوقود فى مدينة بوخارا، وذلك أثناء رحلتها من العاصمة كاتماندو إلى بلدة جوملا. وقال دارمندرا باندى وهو مسئول آخر بهيئة الطيران، إن القرويين فى منطقة أرغاخاتشى قالو إن الطائرة تحطمت فى منطقة جبلية نائية. وقال إن الشرطة تحاول الوصول إلى المنطقة. كانت الطائرة، وهى من طراز دى إتش سى 6 توين أوتر كندية الصنع، تقل خمسة عشر راكبا وثلاثة أعضاء من الطاقم على متنها. ويعتقد أن أحد الركاب دانمركى الجنسية، بينما الباقين ومنهم طفل من الجنسية النيبالية. وشهدت عطلة هذا الأسبوع تساقطا للثلوج فى المنطقة الجبلية، وكانت الرؤية ضعيفة نتيجة الضباب. وكنت مروحية تحاول الوصول للمنطقة التى انقطع فيها الاتصال مع الطائرة، لكن الأمر كان صعبا بسبب سوء الأحوال الجوية. وكان من المخطط أن تتوجه الطائرة بشكل مباشر من كاتماندو إلى جوملا على بعد حوالى 400 كيلومتر (250 ميلا) إلى الغرب، لكنها توقفت لإعادة التزود بالوقود فى مطار بوخارا، وذلك بعد قطعها لثلث مسافة الرحلة. وفى مايو الماضى كانت طائرة أخرى من نفس الطراز وجهة الصنع وتديرها الخطوط الجوية النيبالية المملوكة للدولة تحطمت أثناء محاولتها الهبوط فى مهبط جبلى شمالى البلاد، مما أدى لجرح كل الركاب الواحد والعشرين على متنها.
