قال أيمن عبد اللطيف مدير عام شركة مايكروسوفت، إن ويندوز7 سيكون أكثر انتشاراً فى العالم عن نظم التشغيل السابقة، خاصة نظام التشغيل فيستا، حيث إن إنجلترا حققت مبيعات لهذا "الويندوز" بعد إطلاقه بثمانِ ساعات أكثر من مبيعات فيستا بعد مرور ثلاث سنوات على إصداره، كما بدأ الويندوز فى اليابان بداية قوية وهو اكبر سوق لمنتجات مايكروسوفت فى العالم بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأشار إلى أن مؤسسة "فورستر" للأبحاث قدرت عدد مستخدمى ويندوز7 إلى 75% من المستخدمين خلال العام الأول من إصداره خلال. وأضاف أيمن، خلال مؤتمر صحفى عقد على هامش إصدار النسخة الجديدة من نظام التشغيل ويندوز7 بمصر، أنه تم إصلاح عيوب فيستا فى النسخة الجديدة التى قمنا بإصدارها مثل تشغيل وإغلاق النظام بطريقة أسرع، مع ظهور المزيد من التحسينات فى طرق الاعتمادية وزمن العمل على البطارية، وظهور القليل من إشارات التحذير لمنح المستخدم المزيد من الوقت لإنجاز الأعمال التى يرغبون فى إنجازها دون مقاطعة. وتابع، قمنا باختبار "الويندوز" مع أشخاص ليس لديهم صلة بالتكنولوجية من خلال إصدار نسخ تجريبية وجدوا سهولة فى التعامل معها من قبل المستخدمين، لافتا إلى أن ويندوز7 يعتبر من أكثر نظم التشغيل الذى تم اختباره. من ناحيته قال محمد صلاح، إن ويندوز7 يوفر فى استخدام الطاقة بنسبة 14%، وهو الفرق بينه وبين فيستا، باختزال الخطوات التى تتم فى ثمانِ دقائق إلى دقيقة واحدة وبالتالى توفر المال والوقت، كما يمكن من خلاله عمل تشفير للفلاش ميمورى التى يتم استخدامها حتى لا تتم سرقة البيانات الخاصة بالمستخدم إذا تم فقدان الفلاش لسبب ما وأضاف أن شركات "فودافون" و"اتصالات" و"موبينيل" و"البنك الدولى" وغيرها يقومون بعمل تحديث لأنظمة التشغيل لديهم إلى ويندوز7. وحول إمكانية تعرض ويندوز7 إلى عمليات تقليد قال عبد اللطيف، إن مايكروسوفت بدأت العام الماضى بعمل حملات لحماية حقوق الملكية الفكرية، وأشار إلى أن الشركة وجدت أن 14% من مستخدمى الويندوز يستطيعون التفريق بين الأصلى والتقليد وأفاد أن 86% المستخدمين يفتقدون الوعى بخطورة عمليات التقليد. وتابع، قمنا بعمل برنامج "ask microsoft" على محطة نجوم FM للتعريف بحقوق الملكية الفكرية بغرض نشر الوعى بأهميتها وأفاد أن الحملة التى تقوم بها الشركة لا تهدف فقط إلى زيادة مبيعاتها، ولكن لرفع وعى المستخدمين، لافتاً إلى أن أسعار الويندوز فى مصر قليلة جداً مقارنة بالولاياتالمتحدة وأوروبا.
