سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الصحة: 44 وفاة بأنفلونزا الخنازير من بين 342 حالة إصابة.. ولا تطور للفيروس.. و191 ألف مصاب بها فى شهر يناير 2014.. وتؤكد: لا يوجد أى حالات مؤكدة لمرض أنفلوانزا الطيور منذ إبريل 2013
قالت وزارة الصحة: "إن الأنفلونزا مرض فيروسى يصيب الإنسان وتبلغ الإصابة حوالى 25-50 مليون فرد سنوياً على مستوى العالم، وتبلغ الوفيات حوالى 30 إلى 40 ألف وفاة سنويا على مستوى العالم". وأوضحت الوزارة حسب بيان لها اليوم، أن تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر رقم 203 الصادر بتاريخ 27 يناير 2014 حول نشاط فيروس الأنفلونزا أشار إلى أن هناك ارتفاع حاد فى نشاط الأنفلونزا فى الولاياتالمتحدة وكندا، وارتفاع نشاط الأنفلونزا فى الصين، وأن ڤيروس الأنفلونزا من نوع A يمثل 91٪ من حالات الأنفلونزا، وأن النوع السائد هو فيروس الأنفلونزا A/H1N1pdm09 (المعروف سابقا بأنفلوانزا الخنازير، والذى أصبح ضمن أنواع الأنفلونزا الموسمية) بنسبة (80، 5٪). كما أفاد تقرير مركز مكافحة الأمراض بأطلنطا بالولاياتالمتحدة بتاريخ 1 فبراير 2014 أن معدل الحالات المحجوزة بالمستشفيات نتيجة الأنفلونزا تمثل 22.5 لكل 100 شخص، كما أفاد تقرير مركز مكافحة الأمراض بأوروبا فى 1 فبراير 2014 أن 6 قد أبلغت عن حجز 1605 حالات بالمستشفيات نتيجة الأنفلونزا. وقالت الوزارة: "إنه لسرعة انتشار أمراض الأنفلونزا واحتمالات حدوث تفشيات أو أوبئة، فإنه يتم رصد فيروسات الأنفلونزا فى جمهورية مصر العربية من خلال عدة برامج بدأت منذ عام 1999، حيث يتم ترصد فيروسات الأنفلونزا الموسمية للمرضى المترددين على العيادات الخارجيه فى 8 مواقع مختارة تمثل مناطق الجمهورية، ويتم ترصد مرض أنفلونزا الطيور فى جميع أماكن الخدمة الصحية على مستوى الجمهورية منذ يناير 2006، كما تم تطبيق برنامج ترصد الأمراض التنفسية الشديدة للحالات المعزولة بالمستشفيات منذ أكتوبر 2007، ويتم تنفيذه فى 8 مواقع مختارة تمثل مناطق الجمهورية. وأضافت الوزارة، أنه تم توسيع نظام ترصد نشاط الأنفلونزا للمصابين بأعراض الأنفلونزا فى أكثر من 450 مستشفى على مستوى الجمهورية منذ ظهور حالات جائحة أنفلونزا A/H1N1 فى يونيو 2009، التى عرفت بأنفلونزا الخنازير فى ذلك الوقت، كما يتم الترصد المعملى لفيروسات الأنفلونزا فى المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان وعدد خمسة معامل إقليمية على مستوى الجمهورية، اثنان بمنطقة الصعيد وثلاثة بمنطقة الوجه البحرى. كما يتم متابعة التحور الجينى لفيروسات الأنفلونزا على المستوى القومى والإقليمى والعالمى، وعمل الدراسات والمسوحات الصحية للأنفلونزا ( مثل المسح الصحى للحجاج بعد العودة)، وتفيد البيانات الوبائية والمعملية لبرنامج ترصد الأنفلونزا بالأتى: كشفت الوزارة عن ارتفاع نشاط الأنفلونزا فى المترددين على العيادات الخارجية والمستشفيات خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضى، حيث بلغت أعداد المترددين بأعراض الأنفلونزا (1، 712، 476) حالة على مدار عام 2013 بنسبة 4، 5٪ من إجمالى المترددين، وخلال شهر يناير 2014 بلغ العدد 191، 428 حالة بنسبة 4، 9٪ من إجمالى المترددين . وقالت الوزارة: "إن نسبة الإيجابى لڤيروسات الأنفلونزا من ضمن حالات الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا خلال موسم 2013-2014 بلغت 24٪ (882 إيجابى من 3627 عينة تم فحصها). فيما بلغت حالات الالتهاب الرئوى خلال شهرى ديسمبر 2013 ويناير 2014 بلغت 6297 حالة، وهى أقل منها فى الموسم الماضى ولكنها جاءت بصورة إكلينكية أكثر شدة، وتم الإبلاغ عن دخول 1791 حالة بالمستشفيات منذ ديسمبر الماضى وحتى اليوم بأعراض التهاب رئوى متوسطة وشديدة". وتم تأكيد عدد 342 حالة إصابة بڤيروس الأنفلونزا A/H1N1 من بينهم 44 حالة وفاة، كانت نسبة 75٪ من الوفيات لديها عوامل خطورة "سكر، حمل، أمراض صدر، أمراض قلب، أمراض كبد، أمراض كلى مزمنة، أخرى". وتفيد نتائج الفحص المعملى بالمعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية، حسب البيان، بعدم وجود تحور بفيروسات الأنفلونزا المعزولة فى مصر خلال أعوام 2009 حتى 2014، والڤيروسات مطابق لما كان موجود فى 2009، وهو يستجيب للعلاج بعقار التاميفلو. أما فيما يخص مرض أنفلونزا الطيور بمصر، فأوضحت الوزارة أن لم يتم تسجيل أى حالات ايجابية لفيروس A/H5N1 منذ إبريل الماضى، حيث تم تأكيد عدد 4 حالات خلال عام 2013 والاشتباه فى 284 حالة أخرى كانت النتيجة سلبية، وأن آخر حالة لسيدة تبلغ من العمر 25 سنه من محافظة سوهاج وتوفيت فى 5/5/2013، وأن ترصد فيروس الكورونا المستجد يتم من خلال برنامج ترصد التهاب الجهاز التنفسى الحاد ولم يتم اكتشاف أى حالات حتى تاريخه. وقال البيان إن وزارة الصحة تقوم بسحب وفحص العينات للحالات المشتبهة، حيث بلغ إجمالى العينات التى تم فحصها منذ ظهور المرض فى نهاية 2012 حتى الآن (7108) عينة وجميع نتائجها سلبية لفيروس الكورونا المستجد. وأضحت الوزارة، أنه مما سبق يتبين أن الوضع الوبائى لانتشار فيروس الأنفلونزا فى جمهورية مصر العربية لم تطرأ عليه تغيرات ملحوظة فى زيادة الأعداد أو أنواع الفيروسات، وأن فيروسا الأنفلونزا الموسمية A/H1N1pdm09 وفيروس الأنفلونزاA/H3 هما النوعان السائدان بين حالات شبيهة الأنفلونزا وحالات، التهاب الجهاز التنفسى الحاد، وفيروس الأنفلونزا الموسمية، وأن A/H1N1pdm09 قد يسبب بعض المضاعفات للمرضى ذوى الأمراض المزمنة، ويمكن الوقاية منه عن طريق إعطاء طعم الأنفلونزا الموسمى وخصوصا للفئات ذات الخطورة. وأكدت الوزارة أنه لا يوجد أى حالات مؤكدة لمرض أنفلوانزا الطيور منذ إبريل 2013 ويتم متابعة الموقف الوبائى للمرض عن كثب لأن المرض واجب الإبلاغ للهيئات الصحية الدولية، كما يتم التعاون المستمر بشأنه مع الخدمات البيطرية، وكذلك تبادل المعلومات والخبرات والموارد بين معامل الفيروسات بوزارة الصحة ومعامل بحوث صحة الحيوان فى مجال التحورات الجينية الخاصة لفيروسات أنفلونزا الطيور. وأوصت وزارة الصحة باتباع بروتوكول علاج الأنفلونزا بالمستشفيات والذى يقضى باستخدام عقار التاميفلو للفئات العمرية والفئات ذات الخطورة (السيدات الحوامل، الأطفال أقل من خمسة أعوام، المسنين أكثر من 65 عاماً، أصحاب الأمراض المزمنة) وحسب رؤية الطبيب المعالج. وأوصت باتباع إجراءات النظافة العامة وغسل الأيدى وتغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطس وإعطاء لقاح الأنفلونزا للفئات ذات الخطورة بالأضافة إلى المسافرين لأداء العمرة. وقالت الوزارة: "إنها قامت بإجراءت للسيطرة والوقاية من المرض أهمها : - متابعة الوضع الوبائى العالمى والاطلاع على توصيات منظمة الصحة العالمية فى هذا الشأن وكذلك متابعة التحور الجينى على المستوى العالمى والإقليمى بشكل منتظم، وتفعيل اللجنة العليا للأنفلونزا برئاسة الوزيرة الدكتورة مها الرباط. - التنسيق من خلال اللجنة العليا للألأنفلونزا مع الجهات المعنية، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر وإقليم شرق المتوسط ووحدة الأبحاث الطبية (النامرو3) لتقييم الوضع والتخطيط لعمل الإجراءات الوقائية الضرورية، والتنسيق مع المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية لمتابعة السمات الجينية للأنفلونزا. - تنشيط الترصد للأنفلونزا والالتهاب الرئوى بكافة المستشفيات بجميع المحافظات بصفة يومية للوقوف على الوضع الوبائى والمتابعة الدقيقة بصفة مستمرة للفيروسات السائدة، وتعميم الدلائل الإرشادية على جميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات، وكذلك كافة الجهات التابعة للوزارة والجامعات والقطاع الخاص، ودعم الترصد المعملى ( توفير الكواشف والمستلزمات وتدريب العاملين بالمعامل على مستوى المحافظات بطرق سحب وحفظ ونقل العينات اللازم، فضلاً عن توزيع العقار الخاص بالعلاج التاميفلو/التامينيل (700.000 علبة) على جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وغيرها ( المستشفيات الجامعية). - وجود مخزون استراتيجى من العقار بالإضافة إلى كميات من المادة الخام لإنتاج العقار عند الحاجة، وتوفير 100 ألف جرعة تطعيم للأنفلونزا الموسمية للفئات الأكثر عرضة من الفريق الصحى وتم تطعيم الفريق الصحى - التأكد من توافر كافة المستلزمات الخاصة بمكافحة العدوى والتأكيد على تطبيق اجراءات مكافحة العدوى بكافة المستشفيات. - تم عقد مؤتمرات إعلامية/صحفية وتم شرح الوضع الوبائى للمرض وإعداد الحالات والإجراءات الواجب اتخاذها لرفع الوعى لدى المواطنين . - تعميم وتوزيع الرسائل الصحية عن كيفية انتقال المرض وكيفية الوقاية. - تفعيل الخط الساخن (105) للرد على استفسارات المواطنين فيما يخص الأنفلونزا. - تم البدء فى بث تنويهات تليفزيونية لرفع وعى المواطنين عن مرض الأنفلونزا. - تم نشر " دليل التعامل والإجراءات الواجب اتخاذها مع حالات الأنفلونزا/التهاب الجهاز التنفسى الحاد " والرسائل الصحية للمواطنين على الموقع الاليكترونى لوزارة الصحة وصفحات التواصل الاجتماعى.