"أبو المجد"يكشف ل"اليوم السابع":أرسلت للسيسى ومنصور بحثين لإصلاح الخطاب الدينى..والرئيس المؤقت شكرنى تليفونياً..والمشير هيشيل مصر من العك..والحكومة مرتبكة..وينتابنى"هياج" إذا ذُكرت كلمة "مصالحة"

كشف الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى، عن إرساله للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، بحثين لكيفية تطوير وإصلاح الخطاب الدينلاى، أحدهما يحمل عنوان "كيفية إصلاح الخطاب الدينى" ويتضمن دراسة نقدية لتفاصيل الخطاب الدينى فى مصر.
وأكد "أبو المجد" فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أن الرئيس المؤقت عدلى منصور قد حدثه تليفونياً منذ أسبوعين بعدما تلقى البحثين وشكره عليهما، مضيفاً: "قدم لى الشكر الواسع لمجهوداتى فى كتابة البحثين، وقدمتهما لأننا أصبحنا فى مهرجان العك العالمى، والناس أصبحت تكره القراءة كما تكره الموت".
وحول ما إذا كان تحدث مع الرئيس عن مبادرات جديدة للتصالح مع الإخوان، علق الفقيه القانونى: "إذا ذكرت كلمة مصالحة، انتباتنى حالة من الهياج الشديد احتجاجاً عليها، وأتضايق منها لأن الذين يعملون مصالحة هم أطراف الخلاف، ونحن لسنا أطراف الخلاف، ولا يجب أن ينوب عن الأطراف أحداً، ولكن كل ما نستطيع أن نقوم به هو أن يكون هناك مشاركة لا مغالبة ودورنا ينتهى عند هذا الحد".
وبشأن ما إذا كان يتوقع أن يتضمن البرنامج الانتخابى للسيسى مضمون البحثين من عدمه، أكد "أبو المجد"، أن برنامج السيسى سيكون متضمنا لتطوير الخطاب الدينى، موضحاً:"الرجل قال فى كلماته أن الخطاب الدينى يحتاج لإصلاح، والسيسى عبر عن الحاجه إلى ضرورة إصلاح الخطاب الدينى من الخناقات إلى ثقافة الاختلاف".
وتابع المفكر الإسلامى، أنه يتوقع أن المشير السيسى سيكون له أثراً إيجابياً على مصر، مضيفاً: "هيشيل مصر من العك، لأننا نعيش فى أزمة حقيقية، وبيننا مخربين يريدون هدم الوطن"، موجهاً رسالة للمنافقين من حوله: "النفاق قد يأتى لصاحبه بمنافع على المدى القريب، لكن عاقبته شر على المستوى البعيد".
ودعا "أبو المجد" المشير السيسى، أن يبعد هؤلاء المنافقين عنه ولا يستمع لهم، موضحاً: "يسمع من أذن ويخرج من الأخرى"، وحول آداء الحكومة، أكد أن الحكومة تعانى من ارتباك، مضيفاً: "لا ألومها لأن الموقف صعب جدا".