تقدم عبد الفتاح عيد نائب مجلس الشعب عن دائرة منوف بطلب إحاطة عاجل لرئيس المجلس الأعلى للشباب حول أسباب تعطل وإهمال مركز شباب مدينة منوف (الساحة الشعبية) لأكثر من ثمانى سنوات، والذى أصبح ملاذا ومأوى لممارسة الأعمال المنحرفة والخارجة عن القانون من تعاطى المخدرات وممارسة الرذيلة، بسبب تهالك الأسوار وغياب الرقابة وعدم وجود أعمدة للإنارة. وانتقد عيد هدم مدرجات مركز الشباب منذ عام 2000 وعدم إعادة بنائه حتى الآن، مما تسبب فى تعطل الأنشطة الرياضية على مدار الفترة السابقة، موضحا أن مدينة منوف يتبعها 7 وحدات محلية و31 قرية، ورغم ذلك توجد حالة من الإهمال لمركز الشباب المتواجد بها. وأضاف النائب أنه رغم زيادة المساحة عن 5 أفدنة إلا أنه أصبح يشبه (الخرابة) ولا يوجد به أى أنشطة رياضية، ولا يذهب إليه الشباب، مطالبا بمحاسبة المتسببين فى إهدار المال العام وتعطيل مؤسسات الدولة وإهدار طاقات الشباب مما ترتب عليه انحرافهم. كما تقدم الدكتور سامح علام عضو مجلس الشعب عن دائرة قويسنا بطلب إحاطة عاجل لوزير الشباب حول إهدار المال العام بمركز شباب كفر بنى غريان، حيث لم يتم استخدام الملعب يوما واحدا فى أى مباراة، فضلا عن صدور قرار إزالة له رغم أنه تم بناؤه منذ سنوات طويلة وتم إنفاق أموال طائلة على ترميمه. وطالب النائب ببناء سور حول ملاعب مركز الشباب الذى يبلغ مساحته أكثر من 3 أفدنة لحمايته من تعدى الأهالى عليه واستخدامه لربط مواشيهم فيه. مشيرا إلى أنه من الممكن استخدام هذه المساحة لتكون ملعبا رسميا لشباب 3 قرى هى كفر بنى غريان وبنى غريان وعزبتان.