فى محاولة منه لتهدئة أجواء الاعتصامات والاحتجاجات التى نظمها الأساتذة والباحثون بمركز البحوث الزراعية مؤخرا احتجاجا على خصم 66 % من حوافزهم، يعقد الدكتور أيمن أبو حديد، رئيس المركز، اجتماعات مكثفة مع الباحثين وأساتذة المعاهد البحثية التابعة للمركز لشرح الموقف الحالى والأزمة التى يتعرض لها مركز البحوث الزراعية نتيجة تخفيض ميزانيته إلى 25 مليون جنيه، وعقد أبو حديد عدة اجتماعات بشكل منفرد مع أعضاء الهيئات البحثية بمعاهد البساتين ووقاية النبات ومعهد بحوث القطن. وكشفت مصادر بالمركز أن الدكتور أيمن أبو حديد سيجتمع صباح الأحد المقبل مع أعضاء الهيئة البحثية بمعهد بحوث المحاصيل، وهو المعهد الذى يقود الاحتجاجات داخل مركز البحوث الزراعية، مشيرا إلى أن أساتذة معهد المحاصيل اعترضوا على طريقة توزيع المرتبات والحوافز، حيث إن الجهاز المركزى للمحاسبات طلب من الإدارة المالية بالمركز توزيع المرتبات والحوافز والمكافآت التى يحصل عليها الباحثون والأساتذة كل على حدة، بحيث تكون الحوافز والمكافآت فى كشوف منفردة حتى يسهل على الجهاز طريقة الحسابات فى نهاية السنة المالية. وأضاف المصدر أن الأساتذة اعترضوا أيضا على طلب الدكتور أيمن أبو حديد بضرورة حصول كل أستاذ على دورات كمبيوتر ولغة انجليزية، إضافة إلى أنهم رفضوا تقاضى مرتباتهم "بالفيزا كارد". وكان عدد من أساتذة مركز البحوث الزراعية قد نظموا اعتصاما الأسبوع الماضى أمام مقر الإدارة احتجاجا على خصم نسبة من الحوافز.
