ولكن المصريون قد تبدل الحال بالحال فاضمحلت الأخلاق شيئًا فشيئًا، وقست القلوب شيئًا فشيئًا فأصبح كل فصيل يلتمس الأعذار لفصيله، ويرمى التهم على الآخر ويجد ألف مبرر ومبرر لأعماله وأقواله وأصبحت الجثث أرقام.. كم عدد الأرقام اليوم؟ ونصيحتى لمن يرغب فى الجلوس على الكرسى أن يبدأ فى لم الشمل فإذا ترك الورم بالجسم سينهار الجسد كله.. وإذا قمت بالبتر ستخسر العضو. ونصيحتى لمن يزج بأى فرد للجلوس على الكرسى أن يتوخى الحذر فى الاختيار فاختار من يحقق أهدافنا "عيش – حرية – عدالة اجتماعية" بل واضف عليهم "لم شمل المصريين".