سعر الدولار في البنك المركزي مساء الجمعة 7 - 6 -2024    انقطاع المياه بأسيوط لمدة 6 ساعات.. تعرف على الأماكن والمواعيد    بوتين يعلن عن حاجة روسيا لأيد عاملة مهاجرة    طبيب الزمالك يكشف طبيعة إصابة لاعبي الفريق في مباراة البنك الأهلي    هانيا الحمامي تتأهل لنصف نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش    ضبط صاحب شركة مواد بناء بتهمة النصب على مواطنين في 3 ملايين جنيه بسوهاج    جهود وزيرة التضامن في أسبوع، تنمية الأسرة والحد من الزيادة السكانية أبرزها (إنفوجراف)    مصرع شخصين أثناء التنقيب عن آثار في البحيرة    ظهور مميز للراحل جميل برسوم في فيلم أهل الكهف (فيديو)    القاهرة الإخبارية: آليات الاحتلال تحاصر القرية السويدية واشتباكات برفح الفلسطينية    الإفتاء تكشف فضل يوم النحر ولماذا سمي بيوم الحج الأكبر    «الجينوم والطب الشخصي وتأثيرهما الاقتصادي».. جلسة نقاشية ل"الرعاية الصحية"    مصرع طفل صعقًا بالكهرباء داخل محل في المنيا    مسؤول حماية مدنية فى السويس يقدم نصائح لتجنب حرائق الطقس شديد الحرارة    تعديلات قانون الإيجار القديم 2024 للشقق السكنية والمحلات    محافظ كفرالشيخ يتابع جهود الزراعة للمحاصيل الصيفية وندوات توعوية للمزارعين    السياحة: مقترح بإطلاق تطبيق لحجز تأشيرة الدخول إلى مصر والمناطق الأثرية والسياحية    قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عددًا من الأنشطة والفعاليات    أحكام الأضحية.. ما هي مستحبات الذبح؟    د.أيمن عاشور: سنقوم لأول مرة بمتابعة الخريجين لمعرفة مدى حاجة سوق العمل لكل تخصص    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع 4 جامعات    وزير الصناعة يستعرض مع وزير الزراعة الروسى إنشاء مركز لوجيستى للحبوب فى مصر    بايدن يعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار    نتيجة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية 2024 بالاسم "هنا الرابط HERE URL"    بوتين: أوروبا عاجزة عن حماية نفسها أمام الضربات النووية على عكس روسيا والولايات المتحدة    المتحدث باسم وزارة الزراعة: تخفيضات تصل ل30% استعدادًا لعيد الأضحى    زيادة ألف جنيه في دواء شهير لارتفاع ضغط الدم    استطلاع: غالبية الألمان تحولوا إلى رفض العدوان الإسرائيلي على غزة    أوقفوا الانتساب الموجه    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    استبعاد كوبارسي مدافع برشلونة من قائمة إسبانيا في يورو 2024    الأمم المتحدة: شن هجمات على أهداف مدنية يجب أن يكون متناسبا    تعرف على موعد عزاء المخرج محمد لبيب    كيف تحمي نفسك من مخاطر الفتة إذا كنت من مرضى الكوليسترول؟    الناقد السينمائي خالد محمود يدير ندوة وداعا جوليا بمهرجان جمعية الفيلم غدا    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    «التعليم العالي»: تحالف جامعات إقليم الدلتا يُطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة    ميسي يعترف: ذهبت إلى طبيب نفسي.. ولا أحب رؤيتي    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    "الإفتاء": صيام هذه الأيام في شهر ذي الحجة حرام شرعا    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    ضبط المتهمين بالشروع في قتل سائق وسرقة مركبته في كفر الشيخ    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    الزمالك يقترح إلغاء الدوري    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: اتجاه لرفع أسعار الكهرباء 12.5%.. و"الصحة" تتفاوض لتخفيض أسعار الدواء.. وحوار مع "خليفة" السيد البدوى احتفالاً بالمولد.. والسفير الجزائرى يهاجم الإعلام المصرى
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 10 - 2009

عانت برامج "التوك شو" مساء أمس، الثلاثاء، من حالة ملل وتكرار شديدين، حيث نسخت بعض البرامج قضايا كانت قد سبقت مناقشتها فى برامج أخرى، باستثناء 4 برامج هربت من تلك الحالة بإثارة "موضوعات وحوارات هامة ومختلفة"..
حيث احتفل "الحياة والناس" بمولد السيد البدوى مباشرة من طنطا بسلسلة تقارير عرضت تاريخ وذكريات المولد، وحوارات خاصة مع كل من محافظ الغربية وشيخ الطرق الصوفية وخليفة السيد البدوى.
وفنياً استضاف "القاهرة اليوم" الفنانة إلهام شاهين والمخرج خالد يوسف العائدين من مهرجان طوكيو السينمائى الدولى، الذى أقيمت فيه، ولأول مرة، بانوراما للسينما المصرية، وذلك تقديراً من اليابانيين للمصريين كأصحاب الحضارة الفرعونية.
وانفرد "البيت بيتك" بحوار خاص مع الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار، الذى أشار، قبل أيام من المؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى، إلى أن مشروع الصكوك الشعبية لا يزال فى طور التفكير، وأن الخصخصة أثبتت إيجابيتها، بينما اعترف الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى بمنع دخول طائرات "مصر للطيران" للأجواء الأوروبية بعد سقوط طائرة شرم الشيخ ونظراً لتكرار أعطال طائراتها، وأن الاتحاد الأوروبى أرسل عدة مكاتبات لمعالجة هذه الأخطاء الفنية، لكنه للأسف لم يهتم بها أحد، وهو ما دفعه لإقالة رئيس الشركة.
"القاهرة اليوم".. خطة جديدة لرفع أسعار الكهرباء 12.5% عن السنوات الماضية.. و"الصحة" تفاوض شركات الأدوية الأجنبية لتخفيض الأسعار 10% مقابل تسهيلات فى التسجيل
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- إيقاف وإحالة 12 شرطياً للتحقيق فى هروب سجينين وقاتلى اللواء عبد المعبود مدير المباحث الجنائية بالسويس من ليمان أبو زعبل.
- وزير الصحة حاتم الجبلى: أول دفعة من لقاح أنفلونزا الخنازير تصل الجمعة.. وتطعيم الحجاج إجبارياً.
- خطة جديدة لرفع أسعار الكهرباء 12.5% عن السنوات الماضية.
- دخول مشكلة السحابة السوداء عامها العاشر دون حدوث تغيير على أرض الواقع، حيث لم تبرح السحابة مكانها المعتاد فى سماء القاهرة أو يتحرك المسئولون لتوعية وعقاب الفلاحين الذين يقومون بحرق قش الأرز بدلاً من الاستفادة منه كسماد عضوى، وذلك عن طريق تسليمه للمراكز المنوط بها تجميع القش وكبسة ثم تسليمه لشركات تدوير الأرز، تلك العملية التى لا تلقى الإشراف اللازم من وزارة البيئة وفقاً لما قاله أديب.
الفقرة الرئيسية الأولى:
وزارة الصحة تفاوض شركات الأدوية الأجنبية لتخفيض سعر الدواء مقابل تسهيلات فى تسجيل الدواء.
الضيوف: كمال صبرة مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة.
محمد على زيوار مدير شركة بايرشيرنج ورئيس الفارما.
حسام زايد نائب مدير تحرير الأهرام والمسئول الصحى بالجريدة.
فى محاولة لمكافحة تهريب بعض الأدوية الأجنبية التى تلقى رواجا واسعا لدى المستهلك المصرى كالبانادول، اقترحت وزارة الصحة على الشركات الأجنبية المنتجة لتلك الأدوية، أن تطرح هذه الأدوية بالسوق المصرية عن طريق الوزارة بسعر يقل 10% عن سعرها الحقيقى، شريطة أن يتمتع بنفس الجودة والكفاءة مقابل تسهيلات تقدمها الوزارة عند تسجيل الدواء.
وأوضح كمال صبرة، مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة، أن التسهيلات هى تسجيل الدواء فى مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن ثمانية، وفى المقابل ستطرح الشركة الدواء بسعر أقل 10% لعدة عوامل يأتى فى مقدمتها حجم السوق المصرية، مشيراً إلى أن ذلك الأمر قد يدفع الشركات المصرية إلى تطوير وتحسين منتجها من الدواء لدخول المنافسة مع الشركات الأجنبية، والأمر كله يصب فى مصلحة المواطن المصرى.
من جانبه أكد محمد على زيوار، مدير شركة بايرشيرنج ورئيس "الفارما"، أن حجم السوق المصرية لا يعد ميزة بالنسبة لشركته والشركات الأجنبية الأخرى، حيث تمثل السوق المصرية بالنسبة لعوائد تلك الشركات 1% فقط من اقتصاد الشركة بالشرق الأوسط.
وأشار حسام زايد نائب مدير تحرير الأهرام والمسئول الصحى بالجريدة إلى العامل الرئيسى فى هذه المعادلة، وهو المواطن المصرى، لافتا إلى أن الدواء من أهم احتياجات المواطن المصرى، الذى قد يفنى عمره دون أن يجد دواءً رخيصاً وفعالاً ومتوفراً دائماً، متسائلا عما إذا كانت قرارات الوزارة الجديدة ستوفر تلك العوامل للمواطن المصرى أم أن سعر الدواء الرخيص سيؤثر على جودته وفعاليته، أم ستضطر الشركات لوقف إنتاجها فى يوم من الأيام؟ دون أن يضع بدائل مصرية لهذا الدواء.
الفقرة الرئيسية الثانية:
العائدون من طوكيو بين جنتها وجحيم الواقع المصرى.
الضيوف: المخرج خالد يوسف
الفنانة إلهام شاهين
أعلن المخرج خالد يوسف، أنها المرة الأولى فى تاريخ مهرجان طوكيو السينمائى، تقام فيها بانوراما للسينما المصرية، وذلك تقديراً من اليابانيين للمصريين كأصحاب الحضارة الفرعونية وأصحاب ثلث آثار العالم، مثنياً على احتفاء اليابانيين بالوفد المصرى والسينما المصرية بالمهرجان.
ولفت يوسف إلى ارتقاء العقلية اليابانية لتلامس نقاط أعلى ذروة للإبداع خلال مهرجان طوكيو السينمائى، وذلك من خلال الفيلم الوثائقى اليابانى، الذى صنف على أنه أغلى فيلم وثائقى فى العالم، حيث وصل إنتاجه إلى 50 مليون يورو، موضحاً أن الفيلم تم تصويره فى قاع البحر وكانت الحيوانات البحرية هى طاقم التمثيل به.
وقالت الفنانة إلهام شاهين، إن الفيلم استطاع أن يختزل الواقع العالمى كله فى عالم الأسماك، حيث يأكل الكبير الصغير ويرهب القوى الضعيف، مبدية انبهارها بالتواضع الذى أبداه اليابانيون وفى مقدمتهم رئيس الوزراء الذى افتتح المهرجان كمواطن يابانى عادى، مثنية على الاستقبال اليابانى للوفد المصرى واهتمام اليابانيين الشديد بامتدادهم الثقافى والحضارى.
وأشارت الإعلامية آمال عثمان إلى اختيار اليابان لسجادة خضراء كشعار للحفاظ على كوكب الأرض، موضحة أن هذه السجادة مصنوعة من قمامة تم تدويرها لتصبح شيئاً مفيدا وعملياً، فيما تحتل القمامة فى مصر جزءًا لا يذكر من اهتمامات المسئولين.
"على الهوا".. جدل حول "معركة 14 نوفمبر".. وزير الإعلام الجزائرى: المشاحنات بين الفريقين سببها الإعلام.. ونصر القفاص: من يكتبون فى مجال الشحن الجماهيرى هم كتاب بلا عشق
شاهده جمال جرجس المزاحم
الفقرة الرئيسية: معركة 14 نوفمبر القادم بين مصر والجزائر.
الضيوف: جمال عبد الحميد كابتن مصر فى كأس العالم عام 1990.
الكاتب الصحفى نصر القفاص مدير تحرير الأهرام ومدير مكتب الجريدة فى الجزائر سابقاً.
عرض البرنامج فى البداية، لقاء مصورا مع عبد القادر حجار سفير الجزائر فى القاهرة، قال خلاله إن الإعلام المصرى تجاوز فى حق الجزائريين، بمهاجمته للفريق الجزائرى فى مختلف الفضائيات والجرائد، وإصراره على استفزاز مشاعر الجزائريين، فى حين أن الإعلام الجزائرى لم يهن مشاعر المصريين كما حدث، وهو نفس الشىء الذى أكده عز الدين مبهوير وزير الإعلام الجزائرى فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، معتبراً أن كل هذه المشاحنات سببها الإعلام، وطالب مبهوير الإعلام بخط أحمر، متبنياً مبادرات نبذ التعصب بين جماهير البلدين التى تبنتها عدد من الصحف فى مصروالجزائر.
فيما أكد الكابتن جمال عبد الحميد كابتن مصر فى كأس العالم عام 1990، رفضهم للعنف كلاعبين، وأنه يجب أن يكون الود والاحترام هو اللغة السائدة بين جماهير البلدين، مضيفاً: "أننا علينا أن نتصالح ونعيد الأمور إلى وضعها الطبيعى"، "مش لازم تحصل كارثة علشان تتحسن علاقات مصر والجزائر"، واعتبر عبد الحميد، كون مباراة الإياب ستلعب فى القاهرة نعمة كبيرة تستوجب الحمد والشكر، طالباً لاعبى منتخبنا الوطنى بعدم استفزاز الحكام، ومن الجماهير عدم إلقاء المنديل على أرض المدرجات.
ومن جانبه، أوضح الكاتب الصحفى نصر القفاص مدير تحرير الأهرام ومدير مكتب الجريدة فى الجزائر سابقاً، أنه يعرف الشعب الجزائرى جيدا نظراً لمعاشرته لهم عدة سنوات، متسائلاً: لماذا لم تقم الصحافة فى بلدنا بنشر تاريخ اللاعبين وتاريخ مدرب الفريق، فهذه أشياء تهم الجمهور أكثر من الاهتمام بنشر التصريحات الاستفزازية التى تثير التعصب، وأشار القفاص إلى أن الشعب الجزائرى يعشق كرة القدم، لكنهم ليسوا متعصبين ويوجد محبة بينهم ويقدرون ويحترمون الآخرين، معتبراً الذين يكتبون فى مجال الشحن الجماهيرى بين الفريقين هم كتاب بلا عشق ، ومطالباً بعدم الانحياز إلى الصحف الصغيرة التى تؤلب الجماهير وأن نفكر جيدا قبل نشر أى شىء يضر أكثر ما يفيد.
"البيت بيتك".. محيى الدين: السنوات الماضية أثبتت صدق كلامى بأن الخصخصة شملت جوانب إيجابية.. والصكوك الشعبية ما زالت فى طور التفكير والنقاش
شاهدته دينا الأجهورى
أهم الأخبار:
الضيف: الدكتور خالد عبد الغفار الأستاذ بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس.
- خلافات فى لجنة الصناعة بمجلس الشورى حول مشروع قانون الطاقة النووية، واختيار موقع إنشاء المحطة، حيث طالب أعضاء اللجنة الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء بالإفصاح عن موقع المحطة إلا أن الوزير والدكتور فريد خميس رئيس اللجنة رفضا ذلك، محيلين الأمر لبيت الخبرة العالمى الذى يتولى هذا الأمر.
- اعترافات المتهمين الخمسة فى قضية مقتل الجواهرجى طلعت الشورى وسرقة 4 كيلو دهب.
- تأجيل دعوى إلغاء اشتراط الفحص الطبى قبل الزواج.
الفقرة الأولى:
حوار مع وزير الاستثمار د.محمود محيى الدين حول الصكوك الشعبية.
الضيف: الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار.
أكد الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار أن برنامج الصكوك الشعبية مازال فى مرحلة التفكير والمناقشة، والذى يشمل ثلاثة محاور، منها تطوير الإطار التشريعى، ومناقشة البدائل المقترحة من بعض الجهات، وإنشاء صندوق الأجيال القادمة والذى يضمن من خلاله مستقبل الأجيال القادمة.
وأشار محيى الدين إلى أنه سيراعى أهم الملاحظات السابقة على المشروع الخاصة بالضوابط والتوزيع، خاصة فى جوانب دستورية المشروع، وأن التعديل سيعالج أى شىء يتصف بشبهة عدم الدستورية من جانب فريق العمل، بالإضافة إلى مراعاة الضوابط والقواعد الملزمة بالسيطرة على الشركات حتى لا تقع فى أيدى بعض الأفراد والضوابط المرتبطة بطرق الشراء وقواعد الدعوة للجمعية العمومية التى يجب أن تستند إلى قواعد يحددها القانون والنظم الأساسية للجمعيات العمومية، والتى تنظم عملية الدعوة للشركات على ألا تكون محددة بعدد معين وتحمى حقوق الأقلية المطروحة، وعن تغيير مفهوم الخصخصة منذ 2004 وحتى وقتنا الحالى، لفت محيى الدين إلى أن الفترة الماضية أثبتت صدق كلامه فى أن الخصخصة شملت جوانب إيجابية عديدة ظهرت بعد التجربة بالرغم من هجوم البعض على قانون الخصخصة فى بداياته.
"العاشرة مساء".. شفيق يعترف: "الاتحاد الأوروبى يمنع مصر الطيران من التحليق فوق أراضيه بعد أن أرسل لنا 27 مكاتبة لم نهتم بها وهو ما دفعنى لإقالة رئيس الشركة"
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- حفيد "البارون إمبان" البالغ من العمر 88 عاما يطالب بورثه الشرعى فى عمارات بمصر الجديدة من جده، الذى اشترى 25 فدانا من الحكومة الاستعمارية فى ذلك الوقت، وكانت تصميماتها تقوم على الطراز الإسلامى والحديث، بالإضافة إلى تشييده لقصر على الطراز الكمبودى، وقال أسعد خطاب محامى الورثة، إن الميراث عبارة عن عمارات وأملاك تحرر بشأنها قسمة بين ولدين له وهما "جون" و"لوى"، وحفيده الأول "ادوارد" الذى يطالب بالميراث فى جده، وبعد أن انقطعت أخبار العائلة وأصبحت التركة لا وارث لها وضع البنك يده عليها، وأكد أن قيمة هذا الميراث تصل لعدة ملايين، وأكد خطاب أن "قصر البارون" لا يندرج تحت هذه التركة لأن البارون الجد باعه لسعودى.
-
- نقابة الأطباء تناقش زيادة أجور الأطباء فى العيادات الخاصة، ومساعدتهم لتحسين صورة المهنة فى أعين المجتمع بجعل حد أدنى وحد أقصى للأجور.
- وفاة ناصر الأنصارى رئيس الهيئة المصرية للكتاب عن عمر يناهز 60 عاما.
- أطول "طرحة" دخلت موسوعة جينس لعروس ليلة زفافها بلغ طولها 3307 أمتار فى إحدى القرى اللبنانية.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى.
الضيف: الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى.
بدأ البرنامج بالتأكيد على أن ميناء القاهرة الجوى، أصبح مؤشرا على حضارة الدولة، لكونه يمثل آخر بصمة فى الزائر لأنه آخر ما تراه عيناه بالنسبة للبلد، وسألت منى الشاذلى الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى، عن المهلة التى حددها الاتحاد الأوروبى، بعدم التعامل مع خطوط شركة مصر للطيران، منذ سقوط طائرة شرم الشيخ التى ضمت على متنها ضحايا فرنسيين، وبسبب ذلك قرر الاتحاد الأوروبى إنشاء هيئة لتأمين خطوط الطيران التى تحلق فوق أجوائه الأوروبية، مع القيام بعمليات فحص للطائرات العابرة لأراضيه.
ولفت شفيق إلى أن الاتحاد الأوروبى أرسل لمصر أكثر من 27 "مكاتبة"، إلا أنه للأسف تم إهمال هذه المكاتبات ولم يلتفت إليها أو تطبيقها، مقراً بهذه الأخطاء، قائلاً: "إحنا من طبيعتنا كمصريين، بنهمل كتير خاصة فى الأمور البسيطة، حيث نصت هذه المكاتبات على تثبيت الموكيت والسجاد الذى بداخل الطائرة، ووضع كتيب إرشادات السفر بجانبه وليس أمامه وأن تكون شاشة العرض مجهزة بالنسبة للطيار"، وبرغم بساطة هذه الملاحظات لم يهتم بها أحد، وهو الذى دفعنى لإقالة رئيس شركة مصر للطيران"، وهو ما اعتبرته منى الشاذلى "فضيحة" ولابد من العمل على القضاء عليها، فيما ناشد شفيق المواطنين بعدم التشدد فى توجيه النقد لميناء القاهرة الجوى الجديد، لأن الميناء تطور عن سابقه بطريقة "مبهرة"، مطالباً بالتحضر فى التعامل مع الأجهزة الحديثة.
90 دقيقة جرانة: لا إلغاء لموسم الحج هذا العام ما لم يطرأ جديد
شاهده وليد شاهين
عناوين الأخبار:
• أزمة أصحاب المعاشات فى الإسكندرية فى انتظار الحل ، وفى اتصال هاتفى مع الدكتور محمد معيط مساعد وزير المالية للتأمينات والمعاشات، أكد على اعتذار وزارة المالية لما حدث لأصحاب المعاشات فى الإسكندرية، وأن المسئول عن هذا التكدس الذى حدث لهم سيتم محاسبته، كما أشار إلى أنه سيتم وصول المعاشات مع رسائل اعتذار إلى كل مستحق حتى المنزل الشهر القادم، وسوف يتم بعد ذلك عمل كارت يستطيع من خلاله مستحق المعاش صرفه فى أى وقت خلال الشهر.
• مستشفى 57357 صرحُ كبير قائم على التبرعات الخيرية.
• هيكل فى حواره مع مجدى الجلاد فى المصرى اليوم:- ترشيح بعض الأسماء لمنصب رئيس الجمهورية مراهنة سياسية .
• تقرير عن الحاجة زينب أقدم سجينة فى مصر بعد خروجها، الذى أكدت فيه أن كل ما تتمناه الآن بعد خروجها هو حج بيت الله الحرام، ثم العودة إلى السجن مرة أخرى حتى تفيض روحها إلى بارئها، لأنها اكتشفت أن السجن أرحم ألف مرة من هذا السجن الكبير الذى نعيش فى داخله.
الفقرة الرئيسية:
لقاء مع زهير جرانة وزير السياحة.
أكد زهير جرانة وزير السياحة أن هناك تخبطا فى تعامل شركات السياحة مع الحجاج، وهذا التخبط بدأ من عمرة رمضان الماضى عندما قررت الحكومة تحديد سن الأفراد المسموح لهم بالسفر إلى العمرة، وكل هذه الإجراءات كانت حرصاً على صحة المواطنين، كما أكد أنه لا إلغاء لموسم الحج هذا العام ما لم يطرأ جديد، مشيراً إلى أنه تم إضافة بند فى العقد المعمول به بين شركة السياحة والحج، بحيث يتحمل الحاج مخاطرة إلغاء الحج، واحتمالية عدم استرداد ما دفعه الحاج.
وحول التطعيمات التى سوف يأخذها الحاج أكد جرانة أنه لا تجاوز هذا العام فى مسألة التطعيمات والكشف الصحى، مشيراً إلى أن السعودية اشترطت أخذ الحاج مصل أنفلونزا الخنازير فى حالة توافره فى بلدانهم، أما فى حالة عدم توافره يأخذ الحجاج مصل الأنفلونزا العادية بجانب الأمصال المفروضة كل عام.
أضاف وزير السياحة أن وزارة الصحة قامت بوضع إجراءات صارمة على جميع المنافذ لترقب وصول كل القادمين من الخارج بمن فيهم الحجاج، وعن الأزمة العالمية وتأثيرها على السياحة فى مصر أكد جرانة تأثر القطاع السياحى المصرى بهذه الأزمة، كما حدث فى العالم كله، حيث فقد 50 مليون شخص حول العالم وظائفهم، ورغم الخسائر التى حدثت فإنها جاءت أقل من المتوقع.
وفى نهاية اللقاء أبدى الوزير سعادته بعمله فى الحكومة، لأن هذا أتاح له رد جزء من جميل مصر عليه.
الفقرة الثانية:-
لقاء مع الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة، فى فقرة "خليك فى أحسن حالاتك" والذى أجاب فيه عن أسئلة المشاهدين حول أمراض المناعة.
"الحياة والناس".. بث مباشر من طنطا بمناسبة مولد السيد البدوى.. ونقاش حول سماح الحكومة بإقامة المولد.. وحوار خاص مع خليفة البدوى ومحافظ الغربية ومشايخ الطرق الصوفية
شاهده أحمد سعيد
نظراً لإطالة برنامج "ستاد الحياة"، اشتركت الإعلامية رولا خرسا مع الكابتن أحمد شوبير، على الهواء مباشرة ب"الفيديو كونفيرس"، حيث استمر الأول من القاهرة وانضم إليه الثانى من مدينة طنطا مباشرة، وأكد شوبير لخرسا، أن مولد السيد البدوى شهد أجمل ذكريات عمره والتى من بينها عشقه للعبة "بريلو" والتى كانت تكلف والده 25 قرشا كاملة، إضافة إلى اهتمامه بحلقات الذكر، ثم مشاهدة موكب الخليفة الذى كان يضم أكثر من 4 ملايين مواطن على مدار أسبوع الاحتفال بالمولد.
وبعد ذلك عرض البرنامج تقريرا عن السيرة الذاتية للسيد البدوى، أوضح أنه ولد بالمملكة المغربية الهاشمية بمدينة فاس بالمغرب ثم رحل مع والده إلى مكة المكرمة وحفظ القرآن ودرس العلم بها، ثم رحل إلى العراق بالبصرة التى توفى والده بها، ثم عاد مرة أخرى إلى مكة واستقر بها إلى أن جاءه الرسول محمد "ص" فى المنام يطالبه بالهجرة إلى "طنطا" ، ولم يفعل إلى أن تكررت هذه الرؤيا ثلاث مرات، وعند وصوله اتخذ من سطح مسجد البوصة مكانا له وظل يتعبد الله فوق هذا السطح ما يقرب من 40 عاما مما دفع البعض لتسميته بالسطوحى، كما أنه تمكن من أسر لويس التاسع عشر عند دخوله مصر، وذلك فى دار بن لقمان، وهو السبب فى تسميته أيضا بالمجاهد والمحارب والقائد، حيث تميز بأسلوب خاص أثناء القتال وهو القتال بسيفين وليس واحدا.
الفقرة الأولى:
أسباب سماح الحكومة بإقامة المولد.
الضيوف: اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية
أكد اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية، أنه تعهد أمام حكومة الدكتور نظيف، بالسيطرة الكاملة على المولد من خطر انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وذلك بتطهيره لساحة المولد سواء كان داخل المسجد أو خارجه، كما أمر بإلغاء الطهور على يد حلاق الصحة أمام المسجد تبركا به، وفى المقابل أقام خيم للدروس الدينية، وأوضح المحافظ أن إصراره على إقامة المولد هو اعتماد تجار طنطا على هذا المولد فى تحسين دخلهم المادى وانتظارهم موعده من العام للعام، فلم يكن أمامه سوى الوقوف بجانب هؤلاء، وأنهى حديثه مؤكدا أنه رغم مرور خمسة أيام على بدء المولد إلا أن الأمور تسير على ما يرام.
الفقرة الثانية:
خلافة السيد البدوى.
الضيوف: الشيخ علاء أبو العزايم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
السيد البدوى خليفة "خليفة السيد البدوى".
أكد الشيخ علاء أبو العزايم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن أهمية السيد البدوى كأحد أولياء الله الصالحين، تمتد إلى مختلف الأقطار الإسلامية، لتميزه بمنهجين الأول توحيد الله، والثانى توحيد كلمات الأمة الإسلامية بعد توحيد الله، كما أشار إلى أن تلاميذ السيد البدوى انتشروا فى مختلف المجالات، وكانت الصوفية تمثل لهم العمل والعلم والسلاح.
فيما أشار السيد البدوى خليفة، إلى أن عمله ك"خليفة السيد البدوى" فى سبيل الله ولخالص وجهه الكريم، دون أدنى مقابل، بل هو عمل تطوعى، كما عبر عن استيائه من بعض التيارات التى تتعمد الإساءة إلى شخص السيد البدوى ببعض الشائعات، التى كان آخرها إصابته بمرض التبول اللاإرادى لإثبات أنه كان غير قادر على التعبد ليلا.
الفقرة الثالثة:
أناشيد الأولياء الخاصة.
الضيوف: المستشار محمد بلال نائب الطريقة القصبية الخلوتية.
محرز الفقى منشد دينى.
أعرب المستشار محمد بلال نائب الطريقة القصبية الخلوتية، عن استيائه من الهجمات الشرسة التى تتعرض لها الطريقة الصوفية من بعض التيارات وعلى رأسهم الحركة الوهابية، التى لم تعجب بتصوف معظم علماء الإسلام، مشددا على ضرورة تصدى الأزهر الشريف لمثل هذه الهجمات.
فيما أكد محرز الفقى أن السيد البدوى كان يمتلك مسبحة عدد حباتها 999 تصل من رقبته وحتى أصابع قدميه، وأضاف أن الأناشيد لها أكثر من نوع، ومن بينها الأناشيد التى يتم تأليفها خصيصا لأولياء الله الصالحين ومن بينهم السيد البدوى، ثم أنهى الفقى الفقرة ببعض الأناشيد الخاصة بالسيد البدوى.
"الحياة اليوم".. صراع الإنجيليين والأرثوذكس يحتدم.. لمعى ينفى الاختراق.. ورمزى يرد: التغلغل موجود بل ويتم داخل المسلمين أيضاً
شاهده محمد أسعد
أهم الأخبار:
- مجلس الشورى يوافق مبدئيا على مشروع تنظيم الأنشطة الإشعاعية.
- الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء ينفى أى زيادة فى أسعار الكهرباء ويؤكد عدم الاستجابة لتوصيات البنك الدولى.
- وزير الصحة يعلن بدء وصول عقار أنفلونزا الخنازير الجمعة القادم.
- نقابة الأطباء تهدد بالإضراب احتجاجا على عرقلة مشروع الكادر، واجتماع طارئ لنقابة الصيادلة اعتراضا على قرارات تسعير الدواء وزيادة مساحة الصيدليات.
- الحزب الوطنى ينظم حوارا مفتوحا مع المواطنين قبل مؤتمره السادس بحضور صفوت الشريف الأمين العام للحزب والدكتور على الدين هلال أمين الإعلام.
- أصداء حول حوار عمرو موسى مع صحيفة "الشروق"، وحوار محمد حسنين هيكل مع جريدة " المصرى اليوم ".
- بروتوكول تعاون بين مصر والسعودية لتنمية الشباب.
الفقرة الرئيسية الأولى:
الصراع ما بين الكنيستين الإنجيلية والأرثوذكسية.
الضيوف: الدكتور إكرام لمعى المستشار الإعلامى للكنيسة الإنجيلية.
ممدوح نخلة محامى وناشط قبطى ورئيس منظمة الكلمة لحقوق الإنسان.
قال إكرام لمعى، المستشار الإعلامى للكنيسة الإنجيلية، أن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، يعقد كل عام مؤتمرا تحت عنوان "نبت العقيدة " يجمع فيه كل الكهنة الأرثوذكس، وذلك لدعم وتثبيت عقيدتهم، وخلال المؤتمر الذى عقد العام الماضى قال الأنبا بيشوى: "إن الكاثوليكيين والبروتستانت لن يدخلوا ملكوت السموات"، وفى هذا العام أشاع أن هناك مؤامرة تقوم بها الكنيسة الإنجيلية لاختراق الكنيسة الأرثوذكسية، وهو ما أشعل النيران ما بين الكنيستين الإنجيلية والأرثوذكسية.
وأضاف لمعى: "نحن اليروتستانت عندنا قبول للآخر ونعرف جيدا أنه لا أحد يملك الحقيقة المطلقة، ومن حق كل مسيحى أن يتبنى المذهب الذى يعرف من خلاله الله"، نافياً ما يسمى "بالمؤامرة" التى تتهم فيها الكنسية الأرثوذكسية، الكنيسة الإنجيلية بمحاولة اختراقها، وأوضح لمعى أن الإنجيلية طرحت منذ القدم فكرة بناء مستشفى ومدرسة وبينهما كنيسة، أى أن طرحها كان "مجتمعيا" وليس متشددا أو تقليديا أو يعتمد على الطقوس مثل الأرثوذكسية، وهو ما أثار إعجاب مجموعة من المسيحيين، ولذلك فهناك إقبال على تبنى الإنجيلية.
كما أشار إلى أن الإنجيلية تعمل على خدمة المسيحيين والمسلمين أيضا وهو ما يظهر بوضوح فى المستشفيات والمدارس، وليس هناك أية نية فى اختراق الآخر، بينما رد ممدوح رمزى محامى الكنيسة الأرثوذكسية فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن الكنيسة الإنجيلية تحاول بالفعل اختراق الكنائس الأخرى بل وتحاول اختراق المسلمين أنفسهم.
بينما يرى الأستاذ ممدوح نخلة المحامى والناشط القبطى، أن الكنيسة الأرثوذكسية تتميز بالتقليدية والمحافظة، وتعتمد على الطقوس والتقاليد القديمة، بينما الكنيسة الإنجيلية تقدم خدمات مجتمعية مثل الرحلات وإقامة المهرجانات الفنية والرياضية وهو ما يجذب الشباب، فالأخيرة لها هدف من وراء ذلك وهو التأثير على الشباب الذى أصبح مقبلا بشدة على وسائل الترفيه، وجذبهم لمعتقداتها، وبالتالى يتبنى فكرها.
وكشف نخلة عن تأثر بعض الشباب بالفعل بأفكار الكنيسة الإنجيلية، ومن ثم فإن الكنيسة الأرثوذكسية من حقها أن تخاف على رعاياها من التطرف والإيمان بمعتقدات ومبادئ الإنجيليين، ومع ذلك فإن درجة الخوف ليست بالضخامة التى تحدث عنها وسائل الإعلام فالكنائس الأرثوذكسية لا تزال هى المسيطرة والأكبر حيث تبلغ نسبتها 3 :1 بالنسبة للكنائس الإنجيلية.
"بلدنا".. معظم حالات الطلاق لا يتم تسجيلها فى الشهر العقارى.. الجنس هو الضلع الأهم فى العلاقة الزوجية والسبب الرئيسى فى المشكلة.. والأسرة أصبحت دار إيواء ليلى
شاهده على خليل
فقرة أهم الأخبار:
الضيف: الدكتور ياسر أيوب الكاتب الصحفى.
- مشكلة السحابة السوداء التى يسببها حرق قش الأرز، والتى زاد عمرها عن عشر سنوات ومازالت بدون حلول، حيث قدم البرنامج تقريراً قدم فيه آراء الفلاحين التى تؤكد أن الحكومة لم تعمل جاهدة على حل المشكلة، وأن الفلاح مضطراً لحرق القش ليتمكن من زراعة الأرض.
بينما أكد المهندس أحمد أبو السعود رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء والضوضاء بوزارة البيئة، فى مداخلة هاتفية، أن ما مرت به القاهرة فى الأيام الماضية هو عاصفة ترابية بسبب الرياح التى جاءت من جنوب البلاد، مشيراً إلى عدم زراعة الأرز فى الجنوب، قائلاً: أما الدلتا فهى تعانى من مشكلة حرق قش الأرز، وأوضح أن المشكلة لا تنتهى مرة واحدة، ولكن هناك تقدم من عام لآخر.
- الجدل الدائر حول مشروع الأمان النووى ومشكلة أرض الضبعة، وأوضح ناجى الشهابى عضو لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى، فى مداخلة هاتفية، أنه لا توجد مشاكل حول مشروع قانون الأمان النووى، وتمت الموافقة عليه، أما أرض الضبعة فهناك نية من الحكومة لإعطائها لرجال الأعمال لإقامة المشروعات السياحية عليها، ووصف أيوب هذه المشكلة ب"المشهد الكوميدى"، وأن بيت الخبرة الأجنبى المنتدب لتقدير مدى صلاحية أرض الضبعة للمشروع لن يفرض على الحكومة أى شىء، ولكنه حيلة من الحكومة لتأخير المشروع.
- غضب فى الجامعات المصرية، حيث شهدت جامعة عين شمس مظاهرة حاشدة للمنتقبات، اعتراضاً على قرار منعهن من الدخول، وقلن إنهن سوف ينضممن للدعاوى المرفوعة من المنتقبات، وشهدت جامعة الزقازيق أيضاً مظاهرة بسبب انتخابات اتحاد الطلاب واستبعاد بعضهم نظراً لانضمامهم لجماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، وبعض التيارات الأخرى، أما مظاهرة جامعة المنيا فكانت ضد التطبيع، وفى جامعتى حلوان والفيوم، فكانت هناك تجمعات بناءة للطلبة فى مبادرة لمساعدة الأسر الفقيرة.
- قرار منع إقامة المولد خوفاً من تفشى مرض أنفلونزا الخنازير، بينما تمت إقامة مولد السيد البدوى بالغربية، ولكن بإجراءات مشددة تمثلت فى عدم إقامة الخيام.. وأوضح عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، فى تقرير عرضه البرنامج إن هناك 2 مليون زائر للمولد من جميع أنحاء الجمهورية يأتون لهذا المولد، وجاءت آراء الناس معارضة لمحاولة منع الموالد أو منع إقامة الخيام تأسياً بركاب المترو، وماتشات الكورة.
الفقرة الرئيسية:
ظاهرة تزايد معدلات الطلاق فى مصر.
الضيوف: هبة قطب أستاذ الطب الجنسى والشرعى بجامعة القاهرة.
الدكتور عبد الباسط عبد المعطى أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس.
الدكتور محمد يحيى الرخاوى المعالج النفسى ومدرس علم النفس بجامعة عين شمس.
بدأ البرنامج فقرته الرئيسية بالإشارة إلى كثرة عدد حالات الطلاق فى مصر التى وصلت إلى "حالة كل خمس دقائق"، كما ذكرت جمعية المأذونين الشرعيين وجود 264 ألف حالة سنة 2007، بينما حصر اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء 84430 حالة سنة 2008، وعرض البرنامج تقريراً، يكشف عن تزايد معدلات الطلاق التى قاربت 2 مليون، نظراً لعدة أمور على رأسها العوامل الاقتصادية والاجتماعية والجنسية، التى وصلت إلى 51% من الأسباب.
واعتبرت الدكتورة هبة قطب أستاذ الطب الجنسى والشرعى بجامعة القاهرة، أن السبب فى تزايد معدلات الطلاق يرجع إلى وجود مشكلة جنسية، فهى العامل الأكبر فى المشكلة سواء كان ذلك بعلم الزوجين أو لا، مضيفة أن الجنس ضلع فى نجاح أو فشل الزواج، فالجنس عند المرأة تتويج لعلاقة حب، ولفتت قطب إلى مشكلة الإنترنت، التى أشارت إليها بتعبير "السموات المفتوحة"، الذى يقدم علاقة جنسية سهلة لا تعتمد على وجود طرف آخر.
وأوضحت قطب أن حالات الطلاق لا تسجل كلها فى الشهر العقارى، الذى تؤخذ منه هذه البيانات، وأن هذه المشكلة ترجع لعدة أسباب منها رفض الزوج اللجوء للعلاج، وعدم الاعتراف بالمشكلة حفظاً لكرامته، أو جهل الزوج والزوجة بطبيعة المشكلة.
وأشار الدكتور محمد يحيى الرخاوى المعالج النفسى ومدرس علم النفس بجامعة عين شمس إلى تغير طبيعة المواطن المصرى بسبب الحالة الاجتماعية التى أصبح من الصعب معها التوافق بين الزوجين، بالإضافة إلى الأسباب النفسية، وأن الزواج يتكون من زوج وزوجة ومجتمع، وأن العائلة شريك فى هذا الزواج.
وقال الدكتور عبد الباسط عبد المعطى أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن هناك عوامل تقليدية فى المجتمع المصرى مثل الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى أن البعد الجنسى عامل مهم فى هذه القضية، وذلك بجوار ثقافة الرضا بالواقع، وعدم الوعى بمفهوم السعادة الزوجية، وأوضح عبد الباسط، أن الأسرة أصبحت دار إيواء ليلى، فى إشارة إلى عدم الالتقاء بشكل مباشر بسبب كثرة سفر الأزواج، هذا بالإضافة إلى عدم تنشئة الأبناء على احترام الأسرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.