أعربت شبكة "مراقبون بلا حدود" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، عن رفضها بيان جماعة الإخوان الإرهابية والاعتذار الذى تقدمت به للشعب المصرى. وأكدت الشبكة فى بيان لها اليوم، أن الاعتذار غير مقبول وغير كاف جملة وتفصيلا، وأنه جاء متأخرا لأكثر من 7 شهور بعد أن تعاملت الجماعة الإرهابية بصلف وتعال مع دعوات الحوار التى قدمت لها من الدولة والحكومة وأطراف سياسية ودولية، وخطط التنظيم الدولى لسلسة من التفجيرات والاعتداءات على منشآت الدولة والكنائس وضرب السياحة والاقتصاد المصرى. وشددت الشبكة على أن الجماعة مارست كل أنواع العنف والإرهاب ضد الشعب والدولة، وسعت إلى تفكيك الوطن وحرق العلم المصرى، وقتل أبناء الوطن من الأبرياء وجنود الجيش والشرطة بدم بارد. ولفتت الشبكة إلى تعمد الجماعة الإرهابية إثارة العنف فى الشارع المصرى والاعتداء على مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أنه عندما وجدت ردعا قويا لتصرفاتها من النظام الحالى وسيطرة على الأوضاع الأمنية فى سيناء من الجيش والشرطة، ورفض من الشعب، وإقبال جماهيرى ساحق على التصويت بنعم للدستور، أرادت بخبث شديد الالتفاف على الشعب المصرى بالرجوع خطوة للوراء. وأردفت أن توقيت الاعتذار شديد الحساسية بعد إقرار الدستور ودخوله حيز التطبيق منذ 18 يناير الحالى وانتهاء دور الجماعة سياسيا، لكى تحاول ببيان ضعيف ومهلهل العودة للحياة من جديد على جثامين الشهداء ودماء الضحايا. من جانبه، قال عماد حجاب الخبير الحقوقى ومنسق شبكة مراقبون بلا حدود، إن هذا الاعتذار الذى قدمته جماعة الإخوان الإرهابية للشعب المصرى عن أخطائها مرفوض وغير مكتمل، لأنها لم تعترف بثورة 30 يونيو وشرعية النظام الحالى، وأن هذا الاعتذار شكلى وحيلة غريبة للعب السياسى على الساحة. وأضاف حجاب أن الجماعة الإرهابية ترغب فقط من خلال اعتذارها الشكلى المنسوب لها، الحصول على صفقة سياسية لإخراج قيادتها المتشددة من السجون على حساب الشعب وثورته، لكى تضرب باقى استحقاقات خارطة الطريق فى مقتل وتدخل فى صفقات سرية للحصول على نصيب أو على حصة فى البرلمان القادم، وتقدم مرشحا باسمها لرئاسة لكى تستمر فى خلق الاضطرابات فى الشارع تحت غطاء سياسى جديد، لأن عداءها للشعب والوطن والنظام لن يتغير بين يوم وليلة. وطالب حجاب بضرورة أن تتوجه الجماعة الإرهابية باعتذار رسمى مكتوب إلى كل أم وأب وأولاد مواطن وجندى وضابط شهيد أن يسامحها وتتعهد أنها لن تمارس العنف والإرهاب وألا تعود للعمل العام حتى تطبق عليها قوانين العدالة الانتقالية، وأن يحاسب كل عضو بها تلوثت يداه بدماء المصريين حتى يقتص منه المجتمع والوطن. لمزيد من أخبار السياسة.. ◄ "شباب ماسبيرو": الرئيس أكد أنه لا تنسيق مع رجال الحزب الوطنى ◄ مصطفى حجازى: السلطة لا تعادى أحدا.. ولا نملك الإفراج عن النشطاء ◄ 6إبريل: الحركة بجبهتيها بريئة من "طارق الخولى "