سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مراقبون بلا حدود" ترسل توصياتها عن الاستفتاء للعليا للانتخابات ومجلس الوزراء و225منظمة أهلية مصرية..وخبير حقوقى: العملية تُعد أفضل تجربة انتخابية منذ 60عاما..وقدمنا 17 ملاحظة إيجابية مؤثرة للحكومة
قدمت شبكة "مراقبون بلا حدود" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، تقريرا للجنة العليا للانتخابات ومجلس الوزراء ووزارت العدل والخارجية والعدالة الانتقالية والداخلية والدفاع والتضامن الاجتماعى ومجلس حقوق الانسان و18 من المنظمات الدولية غير الحكومية و225 منظمة أهلية مصرية ملخص عن أهم ملاحظاتها على الاستفتاء على الدستور 2014. وقال عماد حجاب الخبير الحقوقى ومنسق شبكة مراقبون بلا حدود، إنها رصدت عددا من الإيجابيات فى تقريرها إلى اللجنة العليا للانتخابات والجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية عن سير عملية الاستفتاء واعتبرته أفضل تجربة انتخابية فى إدارتها بمصر منذ 60 عاما وأفضل دستور تم إعداده منذ دستور عام 1923، وتشمل 17 ملاحظة إيجابية مؤثرة. وتضمنت الملاحظات الإيجابية التأمين الجيد للجان الانتخابية من قوات الجيش والشرطة، وقيام اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ إجراءات إدارية وتنظيمية جيدة، وإجراء اللجنة العليا للانتخابات الاستفتاء باستقلالية وحيادية، وعدم رصد حدوث أية حالات لتزوير وتزييف فى إرادة الناخبين فى لجان التصويت. كما أكدت المؤسسة أنه لم يتم رصد أية شكاوى وانتهاكات وتجاوزات تؤثر على سلامة عملية التصويت، بالإضافة إلى قيام اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد عدد من القضاة والموظفين الذين ثبت قيامهم بتوجيه الناخبين سواء بالتصويت بلا أو نعم لمشروع الدستور، وأدلاء الناخبين لآصواتهم فى ظل أمان داخل اللجان. ورصدت المؤسسة قيام الناخبين بالتعبير الحر عن إرادتهم فى التصويت بنعم أو لا، وعدم تدخل الأمن والأجهزة التنفيذية فى سير عملية الاقتراع، وتوافر المواد الانتخابية فى اللجان الفرعية، وانتظام أعضاء اللجان الفرعية فى العمل بمعظم اللجان فى المواعيد، وتراجع مشاكل التأخر فى فتح اللجان فى بداية التصويت، ووجود تسهيلات فى عملية التصويت، وإنشاء لجان للوافدين، ومضاعفة عدد اللجان الفرعية إلى أكثر من 30 ألف لجنة، والحد من ظاهرة الازدحام فى اللجان الفرعية، والإقبال على التصويت من النساء وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وتواجد متطوعين من الشباب لتنظيم الطوابير ومساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة أمام اللجان. وأضاف عماد حجاب الخبير الحقوقى أن شبكة مراقبون بلا حدود التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان رصدت عددا من السلبيات، تمثل قصورا إداريا فى أداء اللجان الانتخابية وهى سلبيات غير مؤثرة على صحة أو مصداقية نتيجة عملية الاستفتاء وتشمل 15ملاحظة سلبية بسيطة. وكان من ضمن السلبيات تأخر فتح بعض اللجان الفرعية عن موعدها بسبب تأخر وصول القضاة وموظفى اللجان، وعدم تعليق كشوف الناخبين خارج عدد من اللجان الفرعية، وقلة استخدام الحبر الفسفورى فى عدد من اللجان بالقرى والمحافظات النائية، ووجود بطاقات تصويت غير مختومة فى عدد من اللجان، وأخطاء بكشوف الناخبين فى عدد من اللجان، وعدم وجود بعض أسماء الناخبين فى كشوف لجان الانتخابات. وانتقدت المؤسسة الحقوقية سوء توزيع الناخبين على لجان بعيدة عن مقار إقامتهم بعد زيادة عدد اللجان بنحو ألفى لجنة جديدة، وإهمال موظفى اللجان فى اختيار مكان ملائم لكابينة الاقتراع داخل اللجان للحفاظ على سرية التصويت، ووجود لجان فى الدور الثانى تسببت فى مشكلة أمام الناخبين من ذوى الاحتياجات الخاصة، وبطء عملية التصويت وتكدس الناخبين أمام بعض اللجان فى اليوم الأول للتصويت. كما رصد تقرير المؤسسة إغلاق بعض اللجان الفرعية قبل انتهاء موعد التصويت، وحالات محدودة لتوجيه الناخبين داخل وخارج بعض اللجان، وحالات منع المراقبين الحاصلين على تصريحات من اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء، وتعطل أجهزة الحاسب الآلى فى بعض لجان الوافدين، مما أدى إلى ازدحام وبطء وعدم انتظام عملية الاقتراع. وقال حجاب، إن أهم سبع ملاحظات على نتائج التصويت التى رصدتها الشبكة تضمنت ارتفاع نسبة المشاركة القوية والكبيرة للمرأة المصرية وكبار السن لتؤكد أن المراة شريك أساسى فى الثورة والتحول الديمقراطى وزيادة رغبة المرأة فى المشاركة السياسية. بالإضافة إلى ضعف مشاركة الشباب فى التصويت أحد أهم مخرجات عملية الاستفتاء، وذلك لعدة عوامل متداخلة منها أن نسبة من الشباب حالت ظروفه من أن يقرأ الدستور ولم تصل له حملات التوعية من الأحزاب لأن بعضها تم بطريقة إعلامية ولكوادر الأحزاب وليس بطريقة جماهيرية تصل إلى الفئات المستهدفة، واستمرار الاضطرابات فى عدد من الجامعات والمدن الجامعية ووفاة بعض الطلاب ووجود خوف من المشاركة والتعرض للعنف، وانشغال الطلاب فى فترة الامتحانات التى واكبت الاستفتاء، وأعتقاد بعض الشباب بعدم تأثير أصواتهم، وأن نتيجة الاستفتاء محسومة ومعروفة مسبقا لخروج أعداد ضخمة من الشعب للمشاركة، واعتقاد بعض الشباب عدم تغير الأوضاع السياسية بسبب ضعف الدولة والأحزاب وانتشار الفقر والبطالة والهجرة. كما تأثرت نسبة مشاركة الشباب بسبب استمرار حملات ترويع الناخبين من جماعة الإخوان وممارسة الضغوط النفسية وإشاعة المفاهيم الخاطئة التى تصور المشارك فى الاستفتاء كأنه شارك فى الدم، وتركيز النظام السابق لمرسى بشكل واسع على الشباب وطلاب الجامعات فيما يخص الجماعات الشبابية ومنها الألتراس والأسر الطلابية بالجامعات، وبث مفاهيم خاطئة بينهم عن الانتماء والشرعية، واعتراض الشباب على أسلوب الأمن فى القبض على توزيع الشباب منشورات رافضة للدستور، ورفض بعض الشباب مشاركة الجيش فى الحياة السياسية، بسبب تشويه جماعة الإخوان للجيش والشرطة، كما تأثرت مشاركة الشباب نتيجة ضغوط وسائل الإعلام للتصويت بنعم واتباعها نفس الأسلوب فى عهدى مبارك ومرسى وكأن شىء لم يتغير بعد 30 يونيه، واعتراض الشباب على أهمال وسائل الإعلام لهم فى الدعوة للاستفتاء، وحملات التشويه لبعض وسائل الإعلام ضد شباب ثورة 25 يناير، وثأثر نسبة من الشباب بما تذيعه قناة الجزيرة، وحملات جماعة الإخوان على الفيس بوك عن عنف الشرطة ضد الإخوان فى رابعة والنهضة والشارع المصرى. ورصدت المؤسسة أيضا انتشار حالة استقطاب سياسى من الأحزاب والقوى السياسية والدينية للناخبين أثرت فى ضعف نسب المشاركة لعدة شرائح بالمجتمع، وأعمال عنف ممنهجة من الإخوان بالقرب من محيط اللجان لتعطيل عملية التصويت ببعض اللجان فى 7محافظات ومقتل 12مواطنا وإصابة 36 آخرين، والتاثير السلبى للأداء الإعلامى من بعض القنوات الفضائية الخاصة والحكومية والصحف القومية والمستقلة فى الحشد للتصويت فى اتجاه واحد بنعم فى الأيام السابقة وأثناء التصويت، وانتشار شائعات غير صحيحة بمواقع التواصل الاجتماعى عن وقوع أعمال عنف وتفجيرات للتأثير على سير التصويت. وأضاف عماد حجاب أنه تم تقديم تسعة توصيات للجنة العليا للانتخابات بشأن مراقبة عملية الاستفتاء شملت سرعة إجراءات إنشاء الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات لإدارة الانتخابات العامة والاستفتاء والتى نص عليها الدستور الجديد، وإجراء تعديل واسع لقانون مباشرة الحقوق السياسية وزيادة صلاحيات اللجنة العليا لانتخابات، ومشاركة الشباب فى الإشراف على لجان الانتخابات وتدريبهم على العملية الانتخابية. وأوصت المؤسسة أيضا بفتح حوار مجتمعى مع الشباب لمعالجة أسباب عزوفهم عن المشاركة فى الاستفتاء، والاستفادة من طاقة المراة المصرية فى العمل العام، وقيام مراكز البحوث والتفكير والجامعات بدراسة متأنية لمؤشرات وظواهر ونتائج الاستفتاء للمساهمة فى معرفة تطلعات ورغبات الناخب المصرى قبل الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية القادمة. وشدد التقرير على أهمية تعاون اللجنة العليا للانتخابات مع منظمات المجتمع المدنى والسماح للمراقبين بدخول اللجان دون منع لهم، وتطبيق عقوبات رادعة وفعالة على مرتكبى الجرائم الانتخابية والانتهاكات والتجاوزات، وإجراء تحقيقات فى التجاوزات وأعمال العنف التى حدثت خلال الاستفتاء، وإعلان نتائجها للرأى العام. لمزيد من التحقيقات والملفات.. "السيسى" يلتقى وزير الداخلية لتهنئته بأعياد الشرطة.. ويشيد بدورها فى إقرار الأمن بالبلاد.. ويؤكد: "عيد الشرطة" سيظل مناسبة وطنية.. ومحمد إبراهيم يُثمن الدعم والتعاون مع القوات المسلحة لائحة اتهام الرئيس السابق و35 إخوانيا فى "التخابر الكبرى": التخطيط مع جهات أجنبية لإعلان مصر إمارة إسلامية حال عدم إعلان فوز مرسى بالرئاسة.. ومساعدو "العياط" سربوا أسرار الأمن القومى للحرس الإيرانى "العميد" و"ميدو" و"يحيى" و"بوكير" الأبرز لخلافة "طولان" فى الزمالك.. الأردن عائق أمام عودة "التوأم".. الرخصة التدريبية تهدد "العالمى".. ومدرب المقاصة يدخل الترشيحات.. وسعر الألمانى يقربه من الأبيض