اشتكى طلعت المنسى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة من تحمل التنظيم النقابى ممثلاً فى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقابته، فى "موسم الانتخابات الصحفية" من دعاية الصحفيين المتقدمين لشغل مقاعد مجلس النقابة حيث يعلن كل مرشح عن بدلات إضافية للصحفيين فى حال فوزه برئاسة النقابة أو بالمقعد متناسين العاملين بالصحف والمطابع. وأوضح المنسى أن ذلك يحمل التنظيم النقابى العمالى عبأ كبيرا فيضطرون للضغط بالطرق المشروعة على مجلس إدارة النقابة العامة وكل المسئولين وعلى رأسهم د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة وعائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة وحسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. وأشار المنسى فى اجتماع الجمعية العمومية للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والنشر والذى أقيم اليوم السبت، إلى أن أصحاب الأعمال لا يقدرون دور التنظيم النقابى على أكمل وجه ولا يقومون بصرف العلاوات الخاصة والدورية وبدل الوجبات الغذائية للعمال بشكل منتظم، مضيفاً أنهم بذلك يعتقدون أن ما يقولونه هو القانون والصحيح، على الرغم أنهم يخالفون قانون العمل الذى أقره مجلس الشعب. وأكد أن مطالب العمال فى "موسم الانتخابات الصحفية" تلقى تعاطفا ودعما ومساندة من المسئولين بنسب متفاوتة ولكن فى كل مرة تنتهى المسألة بتخصيص نسبة غير متكافئة من البدل لباقى العاملين بتلك المؤسسات، كما أن القبول بميزة أقل أصبح عادة يتقبلها باقى العاملين ولكن على مضض، مشيرا إلى ضرورة البحث عن بدائل أخرى أكثر احتراما لتطوير وتحسين شروط العمل بالمؤسسات الصحفية بما يتفق ومهابة هذه المهنة. وانتقد المنسى اتخاذ قرار دمج دار الشعب مع دار التعاون واعتبارهما وحدات طباعية إنتاجية بالشركة القومية للتوزيع على الرغم أنها لم تمارس صناعة الطباعة من قبل، وغاب عن صانعى القرار تسوية أوضاع الصحفيين العاملين بتلك المؤسستين، وحذر من تشريد 100 ألف عامل وأسرهم بسبب هذا الدمج لأنه يهدد بغلق المطابع الحكومية والخاصة ويصب فى مصلحة السماسرة والوسطاء.
