حسين لبيب يحضر حفل تأبين العامري فاروق داخل النادي الأهلي    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    10 توصيات في ختام المؤتمر الثالث لمبادرة اسمع واتكلم بمرصد الأزهر    جهاز العبور الجديدة يحرر محاضر لوحدات إسكان اجتماعي مخالفة    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    الخارجية الأمريكية: نراجع شحنات أسلحة أخرى لإسرائيل    بوتين: 90% من المدفوعات في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تتم بالعملات الوطنية    أحمد موسى : مصر لا تتحمل أي مسؤولية أمنية في غزة    «المحاربين القدماء وضحايا الحرب» تُكرم عدداً من أسر الشهداء والمصابين    جدول امتحانات الصف السادس الابتدائى 2024 بالجيزة .. اعرف التفاصيل    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    أمطار حتى الإثنين.. الأرصاد السعودية تحذر من بعض الظواهر الجوية    الثقافة جهاز مناعة الوطن    نجوم الفن ينعون والدة كريم عبد العزيز: «ربنا يصبر قلبك»    أولادكم أمانة عرفوهم على ربنا.. خالد الجندى يوجه نصائحه للأباء والأمهات فى برنامج "لعلهم يفقهون"    بعد قرار "أسترازينيكا" سحب لقاح كورونا.. استشاري مناعة يوجه رسالة طمأنة للمصريين (فيديو)    أسعار الأضاحي في مصر 2024 بمنافذ وزارة الزراعة    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    لفترة ثانية .. معلومات عن سحر السنباطي أمين المجلس القومي للطفولة والأمومة    السجن 5 سنوات لنائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة بتهمة الرشوة    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    محلل سياسي: «الجنائية الدولية» تتعرض للتهديد لمنع إصدار مذكرة اعتقال لنتنياهو    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    أمين الفتوى يوضح حكم وضع المرأة "مكياج" عند خروجها من المنزل    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    تقديم رياض أطفال الأزهر 2024 - 2025.. الموعد والشروط    "عليا الوفد" تلغي قرار تجميد عضوية أحمد ونيس    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    دعاء للميت بالاسم.. احرص عليه عند الوقوف أمام قبره    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    «الجيزة التجارية» تخطر منتسبيها بتخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية    «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن غزة: «الاحتلال الإسرائيلي» يسد شريان الحياة    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    يوسف زيدان عن «تكوين»: لسنا في عداء مع الأزهر.. ولا تعارض بين التنوير والدين (حوار)    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    تعرف على التحويلات المرورية لشارع ذاكر حسين بمدينة نصر    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    ضبط قضايا اتجار في العملة ب12 مليون جنيه    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: وزير التنمية الاقتصادية: "أنا فقير مش زى بعض الوزراء".. وصحفية الفجر تعترف على شوبير..ونور الشريف يعلن عودته لبوسى قريباً.. والفقى يعترف بالموافقة على طبع جريدة البلاغ
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 10 - 2009

ستجبرك برامج "توك شو" مساء الخميس، على أن ترفع القبعة لأشخاص وتوجه النقد اللاذع لآخرين، فستشعر بالحسرة والخيبة نظراً لتصريحات الدكتور عثمان أحمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية فى "48 ساعة"، الذى تهرب من الإجابة عن دخله واكتفى بالقول "إنه فقير مش زى بعض الوزراء"، وأيضاً ستشعر بالاشمئزاز من تصريحات هبة غريب التى كانت تعمل صحفية بالفجر وتمكنت من تسجيل مكالمة هاتفية لأحمد شوبير عضو مجلس الشعب وهو يسب مرتضى منصور ويتلفظ بألفاظ خارجة، وحاول كل من شوبير ومنصور وآخرين استخدامها لتصفية حساباتهم.
وسيدفعك "بلدنا" للوقوف متأملاً والبحث عن إجابات لعدد من الأسئلة وعلامات الاستفهام الكثيرة التى أثارها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، باستضافته للورد أوين وزير الخارجية البريطانى الأسبق الذى شكك فى نصر أكتوبر العظيم، وفى "الحياة اليوم" ستندهش من تصريحات الدكتور سعيد راتب، رئيس هيئة التأمين الصحى، الذى أكد أن أعضاء مجلس إدارة الهيئة "منتبهون ومدركون" لخطورة زيادة رسوم التأمين الصحى التى وصفها ب"رمزية".
أما التقرير الذى عرضه "واحد من الناس" فأصبح أمراً عادياً، نظراً لتكرار كذب المسئولين على القيادات، وآخرها القيام بتغطية منازل أهالى المعصرة التابعة للنزهة بمصر الجديدة والمبنية من العشش والصفيح بالقماش عند عبور سوزان مبارك "علشان متشفهاش". وقررت والدة الطفلين شهد وزياد، حسبما ذكر "الحياة والناس"، أن تتولى بنفسها الدفاع عن طفليها لأنها "حاسة إن دمهم فى رقبتها".
48 ساعة: وزير التنمية الاقتصادية يتهرب من الإجابة عن دخله ويقول: "أنا فقير مش زى بعض الوزراء".. وصحفية الفجر تعترف على شوبير وتكشف تعرضها للضرب حينما رفضت الشهادة معه
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
1. عرض تقرير عن أخطار زراعة المحاصيل بمياه الصرف الصحى فى "بحر البقر".
2. الشارع المصرى ينتقد حصول يوسف بطرس غالى على لقب أفضل وزير مالية.
3. تدهور أحوال مرضى الجذام ونبذ المجتمع لهم.
الفقرة الرئيسية:
كيف تواجه الحكومة هموم المصريين؟
الضيوف:
الدكتور عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية.
ممدوح الوالى مدير تحرير جريدة العالم اليوم.
أكد الدكتور عثمان محمد عثمان أن زيادة النشاط الاقتصادى ليس شرطاً أن ينعكس على الحياة العامة للمواطنين، وهو ما اعترض عليه ممدوح الوالى مدير تحرير جريدة العالم اليوم، موضحاً أن التعليم الجيد والأكل الجيد وغيرهما يدلان على وجود اقتصاد جيد، لأن نتائجهما تنعكس على صحة المواطنين.
ولفت عثمان أن العمر المتوقع للمواطن فى مصر هو 69 سنة للرجل و72 سنة للمرأة، موضحاً أن نظام التأمين الصحى الجديد قامت الدولة فيه بتحديد تكلفة العلاج بشكل يناسب لكل مواطن، وإذا زاد فالدولة تتحمل التكلفة على ميزانيتها، وبالتالى سيكون شاملا وكاملا، وهو ما استنكره ممدوح الوالى مدللاً على ذلك بأرقام.
من جانبه، كشف المواطنون فى تقرير عرضه البرنامج أن "المحتاجين أكتر من الشبعانين بكتير أوى" و"الحكومة عايزة كده"، "مفيش زيادة ولا حوافز"، وقال رجل فى الأربعينيات من عمره إنه منذ ميلاده ومصر تعانى من أزمة اقتصادية "ايه الجديد يعنى؟".
وتهرب عثمان من سؤال لهناء السمرى: "بتاخد كام مرتب فى الشهر" ورد عليها "انا مش هتكلم عن مرتبى كوزير، هو كان 2500 جنيه لكنى مش هقول دلوقتى كام"، بينما قال الوالى إن التضخم فى الغذاء بلغ فقط فى سبتمبر 10.8% بسبب الاحتكارات مما يؤدى لارتفاع الأسعار وعدم القدرة على السيطرة عليها، وأكد أن التضخم وصل ل24%، مشيراً لتآكل الطبقة الوسطى.
ولفت الوالى إلى أنه من واقع الإنفاق يصرف الفقراء 20%، فالفرد يصرف أقل من 185 جنيها فى الشهر، بينما المعيار العالمى يشير إلى أنه يصرف 2 دولار فى اليوم، قائلاً إن لديه بيانات أن الأسرة التى تصرف 4 آلاف جنيه فى السنة تبلغ نسبتها 23%، بينما الأسر التى تصرف أكثر من 4 آلاف وأقل من 8 آلاف جنيه فى السنة تبلغ نسبتهم 35%، وأخيراً الفئة التى يتراوح دخلها بين 11 ألفا وأقل من 20 ألفا فى السنة نسبتهم تكاد تكون معدومة، وطالب الوالى الحكومة بعمل إنجاز حقيقى وعدم الكذب على المواطنين.
وأكد عثمان أن مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى المقبل، سيناقش ما تم التوصل له منذ العام الماضى وحتى الآن فى مشروع تنمية 151 قرية مصرية، تتركز فى الصعيد من أفقر القرى، وأن ثلثى المصريين يصرفون ما يقرب من 20 ألف جنيه فى السنة، مشيراً إلى أنه شخصياً من ضمن الطبقة المتوسطة وأنه "فقير ومش كل الوزراء فقراء زيه".
وانتقد الوالى تصريحات الوزير التى أشار فيها إلى أن البطالة 9.4% من السكان، بينما فى فرنسا 9.9% من سكانها، فكيف ذلك؟! فرد عليه الدكتور عثمان ضاحكاً "وأنا مالى بفرنسا"، وعندما واجه الوزير بتقرير البنك المركزى الذى يدلل على أخطاء الوزير، فقال"لا اعترف بهذه التقارير وأنت تقرأها بشكل خاطئ"، وهو ما دفع ممدوح، للرد قائلاً: "تقارير الوزارة مزورة وغير حقيقية وفاسدة".
الفقرة الثانية:
أطفال غزة يستغيثون بالعالم.
الضيف: الفنان محمود قابيل سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
حكى الفنان محمود قابيل سفير "اليونيسيف" للنوايا الحسنة بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، معاناة أطفال غزة أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس "رجليهم بتتحرق من الأسفلت"، وقال إن أعضاء وفد اليونيسيف أكدوا أن أطفال غزة يعيشون حياة غير آدمية وأن موقف إسرائيل فى غزة ظالم، وأكد أن أطفال غزة يضطرون للحفر ومساعدة الإسرائيليين أحياناً سعياً وراء لقمة العيش والإنفاق على أسرهم.
وعرض قابيل، صوراً لزيارته توضح تعرض الفتيات للمعاكسات من قبل ضباط إسرائيليين عند نقاط التفتيش، مشيراً إلى أن خطة اليونيسيف لمواجهة هذه الاعتداءات بالاعتناء بالحالة الصحية لهم، وأنه سيسافر لليمن اليوم الجمعة لزيارة آلاف العائلات الفلسطينية المشردة فى شمال اليمن.
الفقرة الثالثة:
لقاء حصرى مع الصحفية التى فجرت أزمة شوبير ومنصور الأخيرة.
الضيف: هبة غريب صحفية.
انفرد البرنامج بلقاء حصرى مع الصحفية التى فجرت الأزمة بين كل من أحمد شوبير عضو مجلس الشعب، ومرتضى منصور الرئيس السابق لنادى الزمالك. وقالت هبة غريب إنها كانت صحفية بجريدة الفجر ولكن تم فصلها مؤخراً، وسمعت وهى فى مجلس الدولة إحدى المرات أن المستشار مرتضى منصور، يردد أنباء عن"سى دي" فاضح لشوبير، فأبلغته فطلب منها إحضار هذه الأسطوانة.
وقد اعترفت فى التسجيل الصوتى بأن منصور قال لها، إن شوبير يرافق فتاة ويعاشرها جنسيا ويدفع لها 10 آلاف جنيه واشترى لها شاليه فى العجمي، فرد عليها شوبير: "ما انا اتجوزها احسن" وأطلق عدة شتائم وسب مرتضى بألفاظ نابية، وأكدت على أن شوبير كان بالنسبة لها مثلاُ أعلى تقتدى به، أما الآن فالوضع تغير، خاصة بعد أن طالبها بإحضار "السى دي" وبعد ذلك نفى كلامه وأنكر أن الصوت الوارد فى التسجيل الصوتى له (لشوبير).
وأشارت إلى أن زميلا لها عرض عليها مليون جنيه ووظيفة فى قناة فضائية مقابل استدراج شوبير حتى لسب الحزب الوطنى وتوريطه فى اعترافات جنسية له، وأشارت إلى أنها لم تحكى هذا العرض لشوبير لأن علاقتها به توترت ولم تعد على ما يرام.
كما أكدت أنها فشلت فى الحصول على الأسطوانة التى تدين شوبير فى علاقة جنسية مع فتاة، وأوضحت أن تليفونها المحمول الذى سجلت به المكالمة مع شوبير قد تم سرقته بعد اجتماع فى الجريدة، لكنها لم تشك فى علاقة السرقة بالتسجيل لأنها معتادة على سرقة تليفونات لها، وأضافت أن شوبير طلب منها أن تشهد أمام النيابة بأن هذا الصوت الذى ظهر فى التسجيل ليس له، وحينما رفضت قام مجموعة من الأفراد بضربها فى ميدان لبنان بالمهندسين.
"الحياة اليوم".. زرع 21 كاميرا لمراقبة ميادين القاهرة.. وخلاف بين رئيس نقابة العاملين بالإنتاج الحربى ورئيس هيئة التأمين الصحى بسبب قرار زيادة الرسوم على خدمة التأمين الصحى
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
1 - زرع 21 كاميرا لمراقبة ميادين القاهرة، للسيطرة على مختلف الأوضاع سواء أكانت أمنية أو بغرض منع السرقات.
2 - إعادة النظر فى قرار زيادة الرسوم على خدمة التأمين الصحى، وقالت عائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، إن سبب قرار زيادة الرسوم هو أن الهيئة تعانى من نقص مادى شديد، وامتناع كثير من المستفيدين من خدمات الهيئة عن سداد رسوم الاشتراك المتواضعة والهزيلة جدا، كما يوجد نقص فى الخدمة، بسبب عدم وجود الموارد المالية الكافية التى تتطلبها توفير هذه الخدمات، فيما رفض عبد الرحمن خير، رئيس نقابة العاملين بالإنتاج الحربى وعضو مجلس الشورى، أن تتم الموافقة على قرار زيادة الرسوم على خدمة التأمين الصحى، دون اضطلاع وموافقة الجميع، مثلما يحدث فى كثير من القرارات الهامة التى تتعلق بالعمال.
وأكد أنه ليست مسئوليتنا أو مسئولية المواطن أن تشتكى الهيئة من تدهور أوضاعها المالية بسبب ما تنفقه على علاج المرضى بفيروس C، فلابد من محاسبة الجهات المسئولة عن وجود مياه ملوثة "للشرب"، ورى الزراعات بمياه الصرف.
وردا على كلام خير، قال الدكتور سعيد راتب، رئيس هيئة التأمين الصحى، إن خير ليس عضوا فى مجلس إدارة الهيئة ليقول، هل وافق جميع الأعضاء على القرار أم لا، مؤكدا أن قرار زيادة الرسوم كان الموضوع الرئيسى الذى طرح خلال الاجتماع الذى عقد مؤخرا، وأعضاء الهيئة الحاضرين كانوا منتبهين ومدركين لما يقال، والقرار الصادر ليس قرار سعيد راتب وحده، بل قرار مجلس الإدارة، وأن الزيادة ستكون "رمزية".
الفقرة الرئيسية:
أزمة كل شهر.. أسعار ترتفع بلا مبرر.
الضيوف: الدكتور محمود غراب أستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة.
محمد عسل مدير عام فى شركة مطاحن وسائق تاكسى بعد الظهر.
أدى انخفاض الأسعار فى العالم وارتفاعها فى مصر، إلى طرح العديد من الأسئلة المثيرة للدهشة فى أذهان غالبية المواطنين فى الوقت الراهن، دون القدرة على التوصل إلى الإجابة الحقيقية، فلا تزال معاناة المواطنين مستمرة، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية الأساسية، مثل السكر والسلع التموينية، وعدم وجود عدالة فى توزيع الأجور، واستمرار تفاقم أزمة البطالة، وغيرها من المشكلات التى "ليس لها أول من آخر".
واعتبر، الدكتور محمود غراب أستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، أن الشباب العاطلين أصحاب المؤهلات العليا الذين تخرجوا منذ 10 سنوات على سبيل المثال ومازالوا بلا عمل هم "قنابل موقوتة" فى المجتمع المصرى، وقد يؤثرون بصورة سلبية على "الأمن العام" فى البلاد خلال الفترة القادمة، بسبب إحساسهم أنهم "عالة وعبء على أسرهم"، وهو ما يؤدى إلى انحرافهم بسرعة، مبدياً عدم تفاؤله من المستقبل فى ظل معدلات التضخم المرتفعة فى صورتها الحالية.
وأشار محمد عسل مدير عام فى شركة مطاحن وسائق تاكسى بعد الظهر، إلى أنه يعمل فى الصباح مديرا عاما فى شركة مطاحن، وبعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية يعمل سائق تاكسى، لأن "مرتب الحكومة" وحده ليس كافيا لتلبية متطلبات الحياة اليومية، معربا عن خوفه على مستقبل ابنه "ياسر" خريج كلية العلوم جامعة القاهرة بتقدير امتياز، الذى لم يجد الوظيفة المناسبة له حتى الآن، التى تضمن له حياة كريمة وتكوين أسرة.
وخلال الثوانى الأخيرة من الحلقة، قال محمد عسل: "أتمنى مقابلة السيد الرئيس محمد حسنى مبارك"، وهو ما طرح عدة تساؤلات.. لماذا يريد "عم عسل" مقابلة مبارك، وماذا سيطلب منه.. هل سيطلب منه توفير فرصة عمل لابنه الوحيد، أم سيطلب منه شيئا آخر.. وهل سيلبى الأب مبارك هذا النداء.. ومتى؟ وهل تتسع أجندة أعمال مبارك لمقابلة هذا المواطن البسيط، الذى لا يريد شيئا من الحياة سوى مقابلة فخامة رئيس الجمهورية؟، كلها بقيت مفتوحة دون إجابة نظراً لانتهاء الموعد المحدد للحلقة.
الحياة والناس.. والدة شهد وزياد: "حاسة إن دمهم فى رقبتى والإعدام هو اللى يشفى غليلى".. وأشرف عبد الباقى "أسبوعياً" فى الدستور
شاهدته: يمنى مختار
أهم الأخبار:
1- اشتباكات بين الطلاب المتقدمين للانتخابات الطلابية فى جامعتى حلوان وعين شمس.
2- انهيار أرضى بأحد شوارع العباسية يثر الرعب بين سكان المنطقة.
3- هجوم حاد على وزير خارجية بريطانيا الأسبق بسبب ادعائه أن مصر لم تنتصر فى حرب أكتوبر.
4- ثلاث قرارات بإغلاق 3 مدارس فى القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ ووصول عدد الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير إلى 21 حالة.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع والدة شهد وزياد اللذين قتلا على يد ابن عمتهما.
الضيف: أسماء والدة شهد وزياد.
روت أسماء والدة الطفلين شهد وزياد اللذين تم قتلهما انتقاماً من خالهما، تفاصيل الحادث الذى بدأ بخلافات مادية بين زوجها وابن أخته، ذهب على أثره إلى البيت ليقتل الطفل زياد، وبالصدفة اكتشف وجود أخته الصغرى شهد التى شاهدت أخاها يقتل أمام عينيها، وحاولت الفرار لكن دون جدوى، لم يخطر ببال الأم أن يكون الفاعل هو ابن أخت زوجها إلا أن أحد الأطفال شاهده أثناء خروجه من المنزل بعد الحادثة مباشرة، وقالت والدة الطفلين التى قررت أن تتولى هى بنفسها الدفاع عن طفليها بمعاونة ثلاثة من أشقائها المحامين: "حاسة إن دمهم فى رقبتى والإعدام وحده هو اللى يشفى غليلى"، ورغم مرور أكثر من ثلاثة شهور، إلا أن دموع الأم المكلومة لا تزال مستمرة، فى انتظار القصاص من قاتل طفليها الذى تجرد من كل المشاعر الإنسانية.
الفقرة الثانية:
حوار حول مسلسل أبو ضحكة جنان
الضيف: الفنان أشرف عبد الباقى
قال الفنان أشرف عبد الباقى بطل مسلسل "أبو ضحكة جنان" الذى جسد قصة حياة الفنان الراحل إسماعيل ياسين، إنه قابل صعوبة كبيرة فى تجسيد هذه الشخصية فى الحياة العادية، ورفض الجدل الذى أثير حول مدى ملاءمة الفنان أشرف عبد الباقى لهذا الدور، خاصة لبعد الشبه بين الفنانين، موضحاً أن كل ما يعرفه الجمهور عنه هو الشخصيات التى يقدمها من خلال الأفلام، وأوضح عبد الباقى أن المسلسل يستقى معلوماته من تسجيلات بصوت إسماعيل ياسين الذى كان يروى قصة حياته للكاتب أبو السعود الإبيارى، تمهيدا لتحويلها إلى مسلسل إذاعى، لكن هذه التسجيلات توقفت فى مرحلة الأربعينات، ليستقى المؤلف باقى تفاصيل حياة الفنان إسماعيل ياسين من ابنه ياسين.
وفى اتصال تليفونى، أشادت سارة حفيدة إسماعيل ياسين بأداء عبد الباقى، مشيرة أن أداءه أبكاها فى أكثر من حلقة، فى حين أكد أشرف عبد الباقى أن أكثر الحلقات صعوبة كانت الحلقات الأخيرة التى شهدت وفاة إسماعيل ياسين، وعن مشاريعه خلال الفترة المقبلة أشار عبد الباقى إلى أنه اتفق مع جريدة الدستور على كتابة مقال أسبوعى بها، ويستعد لتقديم برنامج جديد على قناة الحياة فى غياب أى مشاريع سينمائية، ولفت إلى الإعداد لجزء جديد من مسلسل السيت كوم "راجل وست ستات" دون أن مشارك الفنان سامح حسين لانشغاله فى أعمال أخرى.
واحد من الناس.. نور الشريف: "هرجع لبوسى قريب وأستبعد أن تكون إسرائيل هى اللى ورا قضية الشذوذ والفقى يعترف بالموافقة على طبع جريدة البلاغ
شاهده - ريمون فرنسيس
أهم الأخبار:
- قافلة طبية من وزارة الصحة متجه إلى عزبة عرب أبو ساعد بحلوان بناء على تقرير البرنامج الذى أذاعه البرنامج فى الحلقة الماضية.
- اللواء مسعد هنداوى يعلن عن تقديم 15 وظيفة فى شركة أمن يملكها، فضلا عن 52 شقة لمشاهدى البرنامج من رجل الإعمال محمد المرشدى، وللمراسلة ص ب 145 المعادى برقم بريدى 11728، بالإضافة إلى بعض الوظائف فى وزارة البترول.
- تقرير عن ضيق وسخط التلاميذ فى المدارس من نظام التدريس، حيث أكدت إحدى الطالبات أن المدرسين يهددون الأطفال، إما أن يأخذوا دروسا خصوصية أو يأخذوا نصيبهم من الضرب وفى النهاية الرسوب فى الامتحانات، وأشارت أيضاً طالبة أخرى إلى أن المدرسين منعوا التلاميذ من الكمامات وأجبروهم على شراء المطهرات ومسح الفصول.
- الفساد لا يزال مستمرا، حيث أكدت دراسة قدمها مركز بحثى فى مؤتمر عن التنمية الإدارية أن المواطنين لا يثقون فى حكومة نظيف، ولا يوجد إحساسا بالعدالة فى ظل تزايد معدلات الفساد والرشوة والمحسوبية والواسطة.
- تقرير عن حلقة جديدة من مسلسل العشوائيات، هذه المرة فى منطقة العصارة التابعة للنزهة بمصر الجديدة، حيث معاناة المواطنين من سقوط الأمطار نظراً لانتشار البيوت الصاج، وانعدام الخدمات من مياه وصرف وكهرباء والاعتماد على مياه الطرمبة، ولذلك يضطر الناس لقضاء حاجاتهم فى الشارع أو تجمعها فى إناء معدنى، والإلقاء بها فى الشارع الأمر الذى يترتب عليه انتشار الحشرات الضارة الفئران والثعابين وانتشار القمامة، وأكد أحد المواطنين أنه عند عبور سوزان مبارك، "بيدارى المسئولين العشش بالقماش علشان متشفهاش"، وأجمع المواطنون على أن مطالبهم تنحصر فى توفير الخدمات وسبل العيش الكريمة ومنع انتشار المخدرات وسيطرة اللصوص على المنطقة، هو ما دفع عمرو الليثى لإرسال خطاب شديد اللهجة لمحافظ القاهرة فى نهاية التقرير.
الفقرة الرئيسية:
حوار شامل مع الفنان نور الشريف
الضيف:
الفنان نور الشريف
بدأ الفنان نور الشريف حديثه عن أسرته ووفاة والده الذى تزامن مع تصويره فيلم الكرنك وقال "حصلنا على التصوير داخل مجلس الشعب بصعوبة، وفى يوم التصوير عرفت بوفاة والدى وكان من الصعب إلغاء التصوير لصعوبة الحصول على التصريح مرة أخرى، فأكملت التصوير وتحملت الصدمة ربما كان هذا أيضا نوعا من الهروب من الصدمة، ومن رحمة الله على عبده أنه وهبة نعمة النسيان".
وعن بداية حياته الفنية قال الشريف، بدأت العمل كومبارس أثناء دراستى بمعهد الفنون المسرحية لكى أوفر مصاريف الدراسة، وعملت فى مسرحية مع الفنان جلال الشرقاوى من بطولة الفنان أحمد سمير والفنانة نوال أبو الفتوح، كما عملت كومبارس أيضاً خلف صلاح السعدنى فى أحد السهرات الفنية من إخراج إنعام محمد على، وأوضح الشريف أنه مدين للفنان عادل إمام فهو الذى اكتشفه عندما قدم مسرحية "هاملت" على مسرح المعهد ورشحه الإمام فى دور كمال فى فيلم "قصر الشوق"، ورغم ذلك فيعتبر الشريف نفسه من الفنانين الأكثر حظا بين جيله، حيث حصل على فرصة كبيرة فى المشاركة فى فيلم قصر الشوق ومسلسل القاهرة.
وبعدها جلس نور الشريف بلا عمل لمدة 6 سنوات، حتى سافر إلى لبنان وقال الشريف "أحببت الملذات فى لبنان وأدمنت حبوب الهلوسة، والرغبة فى التغيير، وأثر ذلك على التزامى فى الأعمال التى كنت أصورها هناك، الأمر الذى أدى إلى عدم ثقة المنتجين فى مصر، وقبلت وقتها الأدوار الصغيرة فى بعض الأفلام مثل نادية وبئر الحرمان وزوجة بلا رجل لأنى كنت مش لاقى شغل".
وتحدث نور عن النكسة والعصر الناصرى، فقال "قبل النكسة كان لدينا فى مصر إحساس غامر بالفخر والكرامة والعظمة وجاءت النكسة، لكى تشعرنا بالذل وعدم الإحساس بأى طعم للأشياء، وفقدان الأمل فى أى تغيير"، ويقول نور إنه رغم كونه ناصريا إلا انه قدم فيلم الكرنك "فلولا أنى على يقين أن ناصر لم يكن على علم بما يحدث فى المعتقلات لما قدمت الكرنك ولم أكن ناصريا أصلا".
وفى السياسة تحدث نور الشريف وأعلن أسفه عن الوجود الأمريكى بالمنطقة والانقسام العربى، قالاً "لو قامت حرب 73 هذه الأيام لكانت الإمدادات إلى إسرائيل تأتى من الدول العربية"، وسأل عمرو الليثى الشريف عن اللحظات التى شعر فيها بالظلم فرد أثناء فيلم ناجى العلى وفى قضية الشذوذ الجنسى الأخيرة، وبدأ الشريف ملابسات الحادث، قالاً اتصلت بأنس الفقى وزير الإعلام: "لأعرف كيف ولماذا تم السماح بتسريب هذا الموضوع إلى السوق من وزارة الإعلام دون وجود محضر رسمى، فرد: "لو كنت منعت الجريدة كانت خدت شهرة أكتر"، وكشف الشريف أنه لا يقرأ الصحف لكن فوجئ فى هذا اليوم بأن صلاح السعدنى يتصل به وطلب منه أن يتصل بالدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين، وهو الذى أبلغه بهذه الكارثة، وشجعه على تحرير محضر فى النيابة، مضيفاً أنه لم يهدأ إلا حينما أصدر النائب العام قراره بإحالة المسئولين عن الواقعة للمحاكمة، وكذلك قرار المجلس الأعلى للصحافة بوقف ترخيص طبع الجريدة ومساندة نقابة الصحفيين لموقفى، وما يدل على كذب وافتراء الجريدة، لأنى فى ذلك التوقيت كنت فى رحلة بحرية مع الموسيقار هانى مهنى وزوجته.
وسأل عمرو الليثى، الشريف، قالاً اشمعنى هو تحديداً، فأجاب: "الحقيقية لا أعرف وأستبعد أن يكون الأمر مؤامرة من إسرائيل بسبب مسلسل متخافوش، لأنى لا أملك دليلا على ذلك، ولا أجد حتى الآن تفسيرا، حتى أنى سألت نفسى، ولم أجد إجابة، وهو ما جعلنى فى غاية الحزن، وتمنيت تعديل قانون المطبوعات والصحافة، بعدم النشر فى أى قضية إلا بإذن النيابة، واستبعد الشريف أيضاً أن تكون مباحث الآداب هى التى سربت هذا الخبر لشغل الرأى العام عن مشكلة أكبر، قالاً "لا أظن ذلك، إلا فى حالة لو كان الضابط له موقف منى، فليس من مصلحة الداخلية تسريب هذا الموضوع، وأنا أشكر النيابة العامة والداخلية على إصدارهم لبيانين لتكذيب هذه الواقعة، وفى النهاية أنا مستنى حكم المحكمة وراضى به وأتمنى توصلى للحقيقة ولو عرفت من يقف خلف هذا الأمر سيكون له حسابه عسيرا".
وفى ختام البرنامج، كشف الشريف عن عودته للفنانة بوسى فى وقت قريب، و"أن الأمر قرب بنسبة 90 %، فأنا طلقتها فى لحظة جنون ندمان عليها وهنتصلح قريب وحتى واحنا منفصلين كانت بوسى أقرب الناس لى وواقفة جنبى فى كل الأزمات".
"بلدنا".. المسلمانى يتهم ديفيد أوين "بالجهل" لمحاولته تشويه نصر أكتوبر
شاهده أحمد حربى
أهم الأخبار
الضيف أحمد المسلمانى الكاتب والإعلامى المعروف.
1- النائب جمال شحاتة عضو مجلس الشعب بشبرا الخيمة، يبرر زيارته وتفتيشه على المدارس بأنه يعمل مفتشا ماليا وإداريا فى الإدارة التعليمية، علاوة على أنه نائب الشعب، بينما أكد مدير المدرسة أن النائب اعتدى عليه حينما منعه من دخول المدرسة دون إذن قانونى لأنه ليس من حقه، وهو ما فسره المسلمانى بأن النائب لجأ إلى ما يسمى بالاستعراض السياسى نظرا لاقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لحصد أغلب الأصوات، ولا يهمه العملية التعليمية فى الأساس.
2- السفيرة الأمريكية تلتقى صحفيين مصريين وتنفى قيام السفير الأمريكى باعتراض فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو.
3- وزير الخارجية البريطانى الأسبق ديفيد أوين يتحدث عن إخفاء مرض الرؤساء والزعماء بعد الوصول إلى سن معين، والمسلمانى يصفه ب"بالجهل" لتشكيكه وتشويه نصر أكتوبر وينتقد استضافة هيكل له.
4- الدكتور هلال يلتقى طالبات جامعة الفيوم ويؤكد عدم دخول المنتقبات الامتحانات إلا بعد التأكد من هويتهم، وعبر المسلمانى عن هذه الأزمة بأن مصر تعيش حاليا ما يسمى بالخيبة الوطنية المصرية بسبب أزمة النقاب، وهى خيبة مشتركة رسمية وشعبية لأن لعالم كله يتقدم إلى الأمام بالعلم ونحن ما زلنا نختلف على تفاصيل لا تفيدنا أبدأ.
الفقرة الرئيسية:
الحرب الإلكترونية قبل مباراة 14 نوفمبر بين مصر والجزائر.
الضيوف: - نصر القفاص مدير مكتب الطبعة العربية بالأهرام.
- ياسر أيوب إعلامى وناقد رياضى.
- السفير ناجى الغطريفى رئيس حزب الغد السابق وسفير مصر السابق فى سويسرا.
توقع ياسر أيوب الإعلامى والناقد الرياضى، فوز مصر بنتيجة 3 أو4 صفر على الجزائر وتأهلها مباشرة إلى المونديال دون اللجوء إلى لقاء الفاصل، مبررا ذلك بأن منتخب مصر الأفضل فنيا وتكتيكيا فى السنوات الأخيرة، علاوة على تربعه على عرش كرة القدم فى القارة السمراء، مضيفا أنه لو كانت المغرب أو تونس معنا فى المجموعة لوجدت نفس التحديات وأن هناك اتهامات متبادلة بين الطرفين بسبب العصبية الزائدة لدى الجماهير.
وأشار أيوب إلى أنه فى إحدى المباريات التى جمعت منتخب مصر ونظيره الجزائرى كانت الجماهير الجزائرية تسب مصر، وكانت بالصدفة معنا ضمن المشجعين والمؤازرين الفنانة إلهام شاهين، وعندما وصلت إلى أرض الملعب وبعد انتهاء المباراة تزاحمت الجماهير للتصوير معها، فالأزمة والتعصب فى الكرة فقط.
بينما قال نصر القفاص مدير مكتب الطبعة العربية بالأهرام، إنه عاش فى الجزائر وعمل بها لمدة تزيد عن 6 سنوات، وتصادف فوز جميع الفرق المصرية على نظائرها الجزائرية فى تلك الفترة، إلى أنه هناك بعض حالات الخشونة المتعمدة لدى اللاعبين، التى كادت أن تتسبب فى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة تونس ، إلا أن هناك بعض المواقف الحميمية تساهم فى تلطيف الأجواء بين الفريقين، لافتاً إلى أنه فى إحدى اللقاءات التى جمعت بين مصر والجزائر، اتفق بعثتا المنتخب على تبادل الورود والأعلام، فينزل لاعب كل منتخب حاملا أعلام المنتخب المنافس ثم يتم تبادل الأعلام والورود، إلا أنه بعد انتهاء المباراة بفوز مصر، كان المنتخب الجزائرى فى حالة غضب وسخط شديدين ، لكن بعثة المنتخب وأعضاء الفريق صمموا على تناول مشروب "التمر" مع المنتخب الجزائرى، فلم يحدث شىء وتم علاج الاحتقان بحكمة و"تمر".
وتمنى السفير ناجى الغطريفى رئيس حزب الغد السابق وسفير مصر السابق فى سويسرا، فوز مصر فى "معركة" 14 نوفمبر، مؤكدا أن سبب الاحتقان هو الغيرة والتنافس الزائد بين الفرق العربية، ومن الصعب أن يؤثر ذلك على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلا أنه أكد أن خصائص الشعب الجزائرى تميل إلى العنف الشديد والتاريخ يثبت ذلك، حيث كانت هناك محاولات لانتزاع عروبة الشعب الجزائرى بأكمله من خلال الاحتلال الفرنسى الظالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.