نفى سامح عاشور نقيب المحامين السابق، النائب الأول لرئيس حزب العربى الناصرى، أى نية لخوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأعلن تحديه لحمدى خليفة النقيب الحالى فى أن يعلن الأخير المستندات والميزانيات المتعلقة بنادى 6 أكتوبر والمدينة السكنية لمحامى الجيزة. وقال عاشور، فى لقاء لبرنامج كل ليلة على قناة النيل لايف، إن كل ما نشر حول إهدار المال العام من مأموريات وهمية للموظفين وأعضاء مجلسى فى النقابة كلام مغلوط، وعار تماما من الصحة، ومضيفا أن التحقيق مع الموظفين من جانب عضو مجلس موالٍ لخليفة مخالف للقانون ولوائح النقابة، وتم بناء على هوى خليفة، وتحدى عاشور أن يكشف خليفة نفقات المجلس الحالى، ومنها 2 مليون جنيه للإفطار والرحلات، و2 مليون أخرى لنادى 6 أكتوبر، ونبه إلى أن نادى أكتوبر تم افتتاحه ثلاثة مرات حتى الآن رغم أنه لم يكتمل المرافق. وأكد أنه ترك النقابة وبها فائض 23 مليون جنيه للعام 2007، وهو أعلى فائض فى تاريخ النقابة، مؤكدا أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات كل ما تم ترديده كلام مغلوط وعار تماما من الصحة، وأن التقرير ذكر ملاحظات وليس مخالفات أو إهدار للمال العام، فلو كان هناك إهدار كان الجهاز أبلغ به النيابة العامة مباشرة، وأن النيابة حفظت التحقيق فى تقارير الجهاز المركزى السابقة، معتبرا أن إثارة هذه التقارير حاليا ونشرها فى الصحف محاولة لتصفية الحسابات. وذكر عاشور أن خليفة لا يمتلك جديدا بعد أن تم نشر التحقيقات الداخلية فى الصحف قبل عرضها على المجلس بالمخالفة للقانون ولوائح النقابة، قائلا "الحقيقة معلومة للجميع وكل السلف، وعُهَد موظفى النقابة تم تسويتها بمستندات سليمة، وتم عرضها على المجلس ووافق عليها بأغلبية 29 صوتا وانتهى الأمر. وألمح إلى أن المشككين عندما لم يجدوا شيئا فى التقارير السابقة، بحثوا عن صور وطرق أخرى لتشويه المجلس السابق، وخرجوا بتقرير 2007 الذى فيه جزء كبير للمجلس القضائى، ولم يتم عرض التقرير على الجهاز الإدارى والمالى للنقابة للرد على ما به من ملاحظات، كما لم يعرض على المجلس الحالى وإنما استأثر به النقيب الحالى حمدى خليفة وسربه للنشر بالصحف بصورة تسىء للمجلس السابق.
