فتح باب التقدم للالتحاق بمدارس مصر المتكاملة للغات EiLS    جمع مليون جنيه في ساعتين.. إخلاء سبيل مدرس الجيولوجيا صاحب فيديو الدرس الخصوصي بصالة حسن مصطفى    4 بنود.. ماذا فعلت مصر ب50 مليار دولار جمعتها في النصف الأول من 2024؟    تجنبًا لكارثة وجودية.. برلمانية: يجب وضع مبادئ توجيهية أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي    البورصة المصرية تختتم بربح 17 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.752 تريليون    بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون لدعم منظومة التحصيل الإلكتروني    لابيد: نتنياهو سيتخلى عن الجنود الإسرائيليين عندما يتعلق الأمر بمصلحته    الرئيس الأوكراني ينفي أنباء استيلاء روسيا على بلدة ريجيفكا    لجنة أوشفيتس الدولية: نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي نقطة تحول محبطة    أنشيلوتي: ريال مدريد لن يشارك في كأس العالم للأندية بسبب فيفا    أخبار الأهلي : 5 مرشحين لخلافة علي معلول فى الأهلي    ليونيل ميسي يشارك في فوز الأرجنتين على الإكوادور    الداخلية: اتخذنا كافة التدابير الأمنية لتأمين امتحانات الثانوية العامة (فيديو)    "دع عملك يتحدث".. قبل الصفعة كيف يواجه عمرو دياب الأزمات؟    رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حماية للمسيحية في مهدها    حورية فرغلي دكتورة تبحث عن الحُب في مسلسل «سيما ماجي»    هيئة الدواء تقدم الدليل الإرشادي لتأمين أصحاب الأمراض المزمنة فى الحج    مصر تحصد ذهبية منافسات الفرق فى بطولة أفريقيا لسلاح الشيش    رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى ويرفع الجلسة لموعد غير محدد    عمرو أديب عن "ولاد رزق 3": "هتشوفوا فيلم عالمي"    وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى    محافظ المنوفية يفتتح مدرسة التمريض الجديدة بأشمون (صور)    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    توفير فرص عمل ووحدات سكنية ل12 أسرة من الأولى بالرعاية في الشرقية    اسكواش - مصطفى عسل يصعد للمركز الثاني عالميا.. ونور الطيب تتقدم ثلاثة مراكز    «القومي للبحوث» يوضح أهم النصائح للتغذية السليمة في عيد الأضحى    وزيرة الهجرة: نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني    الرئيس الروسي يزور كوريا الشمالية وفيتنام قريبا    أفيجدرو لبيرمان يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو    إعلام إسرائيلى: قتلى وجرحى فى صفوف الجيش جراء حادث أمنى فى رفح الفلسطينية    "كابوس".. لميس الحديدي تكشف عن كواليس رحلتها مع مرض السرطان.. لماذا أخفت هذه المعلومة عِقدًا كاملًا؟    ياسمين عبد العزيز ترد على رسالة أيمن بهجت قمر لها    تشكيل الحكومة الجديد.. 4 نواب في الوزارة الجديدة    «مودة» ينظم معسكر إعداد الكوادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات    مفاجأة مثيرة في تحقيقات سفاح التجمع: مصدر ثقة وينظم حفلات مدرسية    الأوقاف: افتتاح 27 مسجدًا الجمعة القادمة| صور    محافظ أسيوط يشيد بتنظيم القافلة الطبية المجانية للرمد بقرية منقباد    أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح آداب ذبح الأضاحي في عيد الأضحى (فيديو)    مطلب برلماني بإعداد قانون خاص ينظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي    البابا تواضروس الثاني ومحافظ الفيوم يشهدان حفل تدشين كنيسة القديس الأنبا إبرآم بدير العزب    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته ببسيون لشهر سبتمبر لاستكمال المرافعات    تاريخ فرض الحج: مقاربات فقهية وآراء متباينة    يوم الصحفي المصري "في المساء مع قصواء" بمشاركة قيادات "الاستعلامات" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" و"المتحدة"    ضياء رشوان: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا    "أتمنى ديانج".. تعليق قوي من عضو مجلس الزمالك بشأن عودة إمام عاشور    خادم الحرمين الشريفين يأمر باستضافة 1000 حاج من ذوي ضحايا غزة    سرقا هاتفه وتعديا عليه بالضرب.. المشدد 3 سنوات لسائقين تسببا في إصابة شخص بالقليوبية    صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج لحماية طلاب المدارس من المخدرات    مناسك (4).. يوم التروية والاستعداد لأداء ركن الحج الأعظم    هل الغش في الامتحان يبطل الصوم؟.. «الإفتاء» توضح    «الصحة»: خدمات كشف وعلاج ل10 آلاف حاج مصري من خلال 24 عيادة في مكة والمدينة    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية «SADC»    جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟    أخبار الأهلي : ميدو: مصطفى شوبير هيلعب أساسي على الشناوي و"هو ماسك سيجار"    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 11 يونيو 2024| إنفوجراف    النسبة التقديرية للإقبال في انتخابات الاتحاد الأوروبي تقترب من 51%    جمال عبدالحميد يكشف أسباب تراجع أداء منتخب مصر أمام بوركينا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. مواطنون يشكون "النقل" لمنظمات حقوقية بسبب تأخر قطار.. واحتجاز صحفيين فى مكان مهجور للاشتباه فى إصابتهما بالأنفلونزا.. وسرور يصف قضية شوبير ب"البسيطة"
نشر في اليوم السابع يوم 14 - 10 - 2009

عكست برامج "توك شو" القاهرة مساء أمس، القضايا المشتعلة وحالة الجدل المختلفة ونقلت عددا من الأخبار الساخنة، فلفت "القاهرة اليوم" إلى أن الدكتور محمد البراداعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيحسم موقفه من الرئاسة بعد نوفمبر، وناقش "بلدنا" حالة الجدل حول وفاة يوسف أبو زهرى شقيق المتحدث باسم حركة حماس، وانتقد صلاح عيسى فى "الحياة والناس" نشر جريدة "المصرى اليوم" الموقف الذى دار بين شيخ الأزهر والتلميذة التى طالبها الدكتور طنطاوى بخلع النقاب، معتبراً أن ذلك سبب كل هذه الفتنة..
وبينما سلط "90 دقيقة" الضوء مجدداً على معاناة المشتبه فى إصابتهم بأنفلونزا الخنازير وكشف عن احتجاز صحفيين فى مكان مهجور بعد الاشتباه فى إصابتهم بالفيروس، وطرح "الحياة اليوم" فكرة مبتكرة حملت عنوان "نركب سوا" لحل أزمة المواصلات، واعتبر الدكتور يحيى الرخاوى فى "على الهوا" أن الصحف الحزبية والقومية والمستقلة تتنافس على "القبح" وترشوا الناس بما يهم عواطفهم والحكومة وراء سلبية المواطن..
وفى مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، أوضح الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن قضية شوبير بسيطة تتضمن سبا وقذفا ولا تتعلق بالأمن العام أو الاتهام بالاستيلاء على أراضى أو جلب مخدرات كما يزعم الإعلام، وأكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة فى "البيت بيتك" أن حلم المصريين فى الفوز على المنتخب الجزائرى سيتحقق لاستناده إلى مجموعة من الركائز، على رأسها القاعدة العريضة من الجمهور المصرى بالإضافة إلى منظومة الإعلام التى تدعم المنتخب محليا وإقليميا.
"البيت بيتك".. وفاة أبو زهرى "طبيعية".. وسمير زاهر: حلم الفوز المصرى على الجزائر سيتحقق
شاهده وليد عبد السلام
أهم الأخبار:
◄ رفع الحصانة عن نائب دشنا محمد مندور لسماع أقواله فى قضية تعديه على قسم شرطة دشنا بمحافظة قنا، وأحمد شوبير يدلى بأقواله أمام النائب العام فى البلاغ المقدم من مرتضى منصور.
◄ البورصة المصرية توقف التداول على أسهم 25 شركة.
◄ وفاة شقيق المتحدث باسم حركة حماس وفاة "طبيعية".
◄ وفاة كابتن فريق بترول أسيوط فى حادث سيارة.
◄ 11 إصابة بأنفلونزا الخنازير فى 7 مدارس بخمس محافظات مختلفة.
الفقرة الأولى:
الدراما المصرية فى رمضان
الضيوف:
إبراهيم العقباوى رئيس شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات، جمال العدل منتج فنى، محمد فوزى منتج فنى، هشام شعبان منتج فنى.
أكد إبراهيم العقباوى أن تألق الدراما المصرية فى رمضان الماضى كان نتيجة تكامل كل قطاعات الإنتاج رغم العداء الذى شنه البعض عليها مؤخرا، وأن نسب تأثيرها كانت أعلى من الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن التلفزيون المصرى أنتج للشاشة موضوعات ذات أهداف واضحة ومحددة، غير أنه اعترف بهبوط أسعار الإعلانات هذا العام عن الأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى انتشار القنوات الفضائية المتخصصة، بالإضافة إلى تأثر الشركات المنتجة بالأزمة المالية العالمية.
وعلق محمد فوزى على ارتفاع تكاليف إنتاج الأعمال الدرامية فى رمضان الماضى قائلا: إن الدراما صناعة ويجب رصد وتوفير ميزانيات أكبر لها من ذلك لأنها تحدث رواجا فى السوق الدرامى المصرى بما يعود عل النفع على الجميع، مشيرا إلى أن التلفزيون المصرى أصبح راعيا للقطاعين العام والخاص وليس منافسا، لافتا إلى احتياج سوق الإعلام المصرى إلى مزيد من التنظيم معربا عن تفاؤله بتقدم وانطلاق سوق الدراما فى مصر فى المواسم المقبلة.
واتفق كل من المنتجين جمال العدل وهشام شعبان على أن ما ردده البعض عن خسارة عدد كبير من المنتجين لا أساس له من الصحة، مشيرين إلى أن فكرة ما فيش حاجة حصرى عادت بالنفع على المنتجين قبل التليفزيون المصرى لإيمانهم بأن القطاع الخاص شريك فى هذه الصناعة، ومن ناحية أخرى أوضحوا أن عدد الأعمال الدرامية فى رمضان الماضى كان أفضل من السنوات الماضية، وأن الذى أبرز الأعمال هو حالة التنافس التى أخرجت أجيالا جديدة من الكتاب والمخرجين والممثلين مما وفر مساحة من الإبداع التى ذخرت بها الأعمال الدرامية.
وفى مداخلة هاتفية مع الضيوف قال وزير الإعلام الدكتور أنس الفقى إن ما حدث فى رمضان الماضى نقلة نوعية فى صناعة الدراما فى مصر، مما أثبت قدرتها على تصديرها الذى يذهب دخلها إلى الأسر المصرية فى المقام الأول، مشيرا إلى حجم الاستثمارات فى موسم رمضان ما يربو على مليار جنيه تقريبا مشددا على ضرورة الإنتاج للعام كله لاحتياج التلفزيون إلى مضاعفة هذا الكم.
الفقرة الثانية:
حوار مع كابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة
أكد الكابتن سمير زاهر أن حلم المصريين فى الفوز على المنتخب الجزائرى سيتحقق لاستناده إلى مجموعة من الركائز التى يأتى على رأسها القاعدة العريضة من الجمهور المصرى، بالإضافة إلى منظومة الإعلام التى تدعم المنتخب محليا وإقليميا علاوة على التكنيك الذى وضع خطوطه العريضة الكابتن حسن شحاتة استعدادا لهذه المباراة، واعترف زاهر بإهماله لنادى دمياط الرياضى منذ سنوات، وأكد أنه سيقوم بدعمه فى الفترة القادمة باللاعبين والمدربين والحكام، وحول احتمال إيقاف الدورى استعدادا لمباراة الجزائر، قال: إننى عرضت الأمر على حسن شحاتة ورفض إيقافه على أن يواصل مبارياته خلال الأسبوعين القادمين حتى 27 من الشهر الجارى ليطمئن على مستوى اللاعبين فى المباراة القادمة أمثال شيكابالا وشوقى، مشيرا إلى أن زيدان سيكون على رأس الفريق فى المباراة القادمة وهو ما أعلنه حسن شحاتة بعد مباراة زامبيا.
ومن ناحية أخرى، نفى زاهر أى تغير يطرأ على لوائح اتحاد الكرة أثناء فترة تولية رئاسة الاتحاد، مشيرا إلى أن الدورة الحالية له هى آخر دورة له فى الاتحاد ومعلنا وقوفه إلى جوار شوبير فى حال ترشيحه لرئاسة الاتحاد فى الدورة القادمة.
"القاهرة اليوم".. الدولة تساعد على اغتصاب أراضيها المهمة.. والبرادعى يحسم موقفه من الرئاسة بعد نوفمبر.. هروب جماعى من مدرسة بمدينة نصر خوفا من أنفلونزا الخنازير
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
◄ نظر دعوى ورثة سعاد حسنى لتشريح جثتها 12 يناير المقبل.
◄ اشتباكات بين أنصار شوبير ومرتضى منصور .
◄ هروب جماعى من مدرسة بمدينة نصر خوفا من أنفلونزا الخنازير.
◄ 27 ألف جهاز لقياس الحرارة بالمدارس.
◄ محافظ الغربية اللواء عبد الحميد الشناوى يقيم مولد السيد البدوى على مسئوليته.
◄ احتدام السباق إلى رئاسة الجمهورية بعد تلميحات باحتمال انضمام مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى.
الفقرة الرئيسية:
لماذا تقنن الدولة وضع اليد على الأراضى؟
الضيوف:
- النائب عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الرى والزراعة بمجلس الشعب.
- خليفة رضوان عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب.
- أحمد عبد الهادى عضو المجلس الأعلى للصحافة ورئيس حزب شباب مصر.
- المهندس عمر الشوادفى مدير المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة.
تساءل الإعلامى عمرو أديب عن مدى فعالية مواد القانون فى التصدى لاستيلاء العصابات على أراضى الدولة بوضع اليد‏، بالرغم من تجريم القانون، وقال إن القانون المدنى يعتبر إثبات للملكية الخاصة بالإفراد، إذا توافرت شروط معينة وهى أن يكون وضع اليد مستمرا وظاهرا لمدة 15 عاما‏، مشيرا إلى أن هناك عصابات تخصصت فى الاستيلاء على أراض الدولة من خلال وضع اليد يقومون على أساسها بالتقدم بطلبات تقنين لهذا الوضع، بدعوى استغلال الأرض فى الاستصلاح الزراعى الآمر الذى تبيحه مواد القانون، وفقا لما قاله عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب خليفة رضوان.
وأكد مدير المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة المهندس عمر الشوادفى أن هناك ضوابط لتحجيم وضع اليد، وفقا للقانون رقم 143‏ لسنة‏1981‏ بشأن الأراضى الصحراوية الذى فرض عقوبة بالمادة 23‏ منه، وهى عقوبة الحبس سنة أو غرامة أو المصادرة والإزالة، مشيرا إلى أن التصرف العشوائى على أراض الدولة يهدر ثروات كثيرة، لافتا إلى أن مافيا الأراضى تلجأ فى كثير من الأحيان إلى الإعلانات البراقة بالصحف لجذب العديد من المواطنين وتوريطهم فى هذه الجريمة التى يصعب إثباتها فى هذه اللحظة على شخص بعينه.
وأوضح رئيس لجنة الرى والزراعة بمجلس الشعب النائب عبد الرحيم الغول أن تقنين وضع اليد يقتصر على الحالات التى يتوفر لديها نية استصلاح واستزراع الأرض المسلوبة، إلا أن عضو المجلس الأعلى للصحافة ورئيس حزب شباب مصر أحمد عبد الهادى أكد أن هناك حالات حصلت على الأرض بآلاف الجنيهات بدعوى استصلاحها، ثم قامت بعرضها للبيع كأبنية مقابل ملايين الجنيهات، وسط جمود من أجهزة الدولة التى تستطيع إن أرادت سحب هذه الأرض من المتعدى فى أى وقت، ورصد الشوادفى حجم التعديات على أملاك الدولة بمليون فدان أراضى صحرواية و750 ألف فدان تعديات على المسطحات المائية.
"الحياة والناس".. الحكومة تعترف بارتفاع معدلات الفساد واستمرار جدل النقاب
شاهدته: يمنى مختار
أهم أخبار الحلقة:
1- الكشف عن تخطيط نتانياهو للجماعات اليهودية المتطرفة للاستيلاء على المسجد الأقصى منذ 1996.
2- المصل المضاد لأنفلونزا الخنازير بريطانى الأصل ويصل بنهاية شهر أكتوبر الجارى.
3- والد ضحية أنفلونزا الخنازير بالجيزة يتهم مستشفى حكومى بإصابتها بالفيروس.
4- احتراق ذراعى طالب بالمنوفية أجبره ناظر المدرسة على جمع القمامة وإشعال النيران فيها.
الفقرة الرئيسية:
تقرير حكومى يعترف بارتفاع نسب الفساد فى مصر.
الضيوف:
دكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع والعميد السابق لكلية الآداب جامعة القاهرة.
"أخيرا قررت الحكومة عدم دفن رأسها فى الرمال واعترفت بارتفاع معدلات الفساد" بهذه الكلمات بدأت رولا خرسا تلك الفقرة مشيرة إلى التقرير حول حالة الفساد الذى أصدرته وزارة التنمية الإدارية بالتعاون مع مركز المعومات ودعم اتخاذ القرار، حيث كشف التقرير عن أن 83% من المصريين يرون أن نسبة الفساد زادت فى مصر، وأكد 40% من العينة التى بلغت 2000 مواطن أن الدولة تنحاز للأغنياء على حساب الفقراء.
وقال الدكتور أحمد زايد أنه اقترح على وزارة التنمية الإدارية إجراء دراسة حول تغيير قيم المجتمع المصرى، الأمر الذى لاقى ترحيبا شديدا، مشيرا إلى أن صدور ذلك التقرير وتقديمه للصحافة يعكس وجود ثقافة جديدة لدى الحكومة تعترف بوجود المشكلات فى محاولة لحلها، موضحاً أنه لا يجوز قراءة الأرقام الواردة بالدراسة بمعزل عن السياق العام للمجتمع، مشيرا إلى أنه حرص على حصر الأرقام فى 4 مشكلات رئيسية، أولها وجود خلل فى الروح العامة للمجتمع، وثانيها حالة الهلع الخلقى التى تدفع كل فرد إلى تنصيب نفسه قاض يحاكم الآخرين على أفعالهم.
المشكلة الثالثة تمثلت فى شعور المصريين بثقل المشكلات التى تحيط بهم مثل الفروق الطبقية، ولفت زايد إلى أن المصريين يبالغون عامة فى تضخيم السلبيات، وأخيرا وجود نوع من القلق والتوتر الدائم بين أفراد المجتمع، معتبراً أن أخطر ما كشفه أثناء إعداد الدراسة أن أكثر الفئات شعورا بالظلم هم من صغار السن والمتعلمين وسكان الحضر.
الفقرة الثانية:
فتنة النقاب تنتقل من ساحات الأزهر الشريف والمدارس إلى الصحف
الضيوف:
الكاتب الصحفى صلاح عيسى.
الشيخ على عبد الباقى أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
تحولت الفقرة الثانية من البرنامج من الحديث عن الجدل الدائر حول النقاب، إلى جدل من نوع آخر، وكأن فتنة النقاب قد اشتعلت وطالت الجميع، حيث انتقد صلاح عيسى نشر جريدة المصرى اليوم الموقف الذى دار بين شيخ الأزهر والطالبة التى طالبها الدكتور طنطاوى بخلع النقاب، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر مجرد كلام صدر عنه فى لحظة غضب، وأن الصحافة اقتنصت تلك الكلمات ووجدت فيها ضالتها.
بينما دافع مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم، وفى اتصال تليفونى عن موقف الجريدة من النشر، مؤكدا أنه كان يعلم أن الخبر سيحدث ضجة ولكنه لم ينشر بهدف الإثارة، لكن بهدف إتاحة نقاش ايجابى حول قضية النقاب، كما دافع الشيخ على عبد الباقى عن موقف شيخ الأزهر، مؤكدا أن قرار الدكتور طنطاوى لم يشر من قريب أو بعيد إلى منع دخول المنتقبات إلى الحرم الجامعى، إنما اقتصر على خلع النقاب داخل الفصل المدرسى وأمام معلمتهن وأن الموقف لم يتعد الحديث الودى من شيخ الأزهر لطفلة أصغر من حفيداته، بينما أخرجت الصحافة سيناريو مختلفا لتضخيم الحدث.
بينما انفعل عيسى وقال إنه من حق رئيس الجامعة أن يمنع دخول المنتقبات إلى الجامعة ومن حق شيخ الأزهر أن يفعل الشىء نفسه"، مشيرا إلى أنه لا يجوز مخالفة نظام المؤسسات باسم التدين فى حين رأى أن النقاب أمر فرعى ولا قيمة لإحداث كل تلك الضجة حوله، ونفى أن تكون تلك الضجة لإلهاء والتغطية على ما يحدث فى المسجد الأقصى.
90" دقيقة".. القبض على موظف بلجنة النزاهة والشفافية فى قضية نصب واحتجاز صحفيين فى مكان مهجور بعد الاشتباه فى إصابتهم بأنفلونزا الخنازير
شاهده وليد شاهين
أهم الأخبار:
- شوبير يتهم مرتضى منصور بالسب والقذف والبلاغ الكاذب ويدلى بأقواله فى النيابة ومحام يتعدى على فريق 90 دقيقة أثناء تغطية قضية شوبير ومرتضى منصور.
- القبض على موظف بلجنة "الشفافية والنزاهة" التابعة لوزارة التنمية الإدارية لاتهامه فى قضية نصب.
- أهالى الفيوم يعانون من عدم وصول المياه إليهم مما تسبب فى جفاف أراضيهم.
- النائب العام يوافق على رفع الحصانة البرلمانية عن النائب "محمد مندور" بعد اقتحامه مركز شرطة دشنا.
- مصرع 6 أشخاص وإصابة 17 فى حادث مروع لثلاث سيارات نقل بطريق الصعيد الشرقى.
الفقرة الأولى:
"خليك فى أحسن حالاتك"
الضيوف:
الدكتور عاصم محمد فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل.
أجاب الدكتور عاصم محمد فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، عن أسئلة المشاهدين حول مشاكل تساقط الشعر وكيفية تقويته وأسباب وكيفية علاج حب الشباب فى فترة المراهقة، وكيفية التخلص من أعراض النمش، وحالات تغير الجلد وكيفية الوقاية من التعرض لأشعة الشمس.
الفقرة الثانية:
احتجاز صحفيين لمدة 30 ساعة داخل مستشفى حلوان بسبب الاشتباه فى إصابتهما بأنفلونزا الخنازير
الضيوف:
وليد الغمرى الصحفى.
سلوى سليمان الصحفية.
الدكتور حمدى حسن عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب.
تحدث الأستاذ وليد الغمرى "صحفى" عن تجربته هو وزوجته الصحفية سلوى سليمان عندما اشتبها فى إصابتهما بأنفلونزا الخنازير بعد تأكد إصابة الصحفى نبيل شرف الدين، حيث إنهما كانا مخالطين له بشكل مباشر، وعندما ذهبا إلى مستشفى حلوان العام ليتم عمل التحاليل لهما قال له الطبيب "أنت شكلك معندكش حاجه روح البيت" فلما أصرا على عمل التحاليل قال لهما الطبيب "لومش عاجبكم اشتكونى لوزير الصحة" وعندها ثار الغمرى كاشفاً عن هويته، وأنه صحفى وكشف عليه أطباء آخرون وأخذوا منه عينة التحاليل، ثم احتجزوه هو وزوجته فى عنبر مهجور من عدة سنين بدون ماء ولا كهرباء، حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، ووقتها بدءوا البحث عن مخرج ليكتشفا أنهما محتجزان داخل هذا العنبر المهجور، وأن الباب مغلق بالقفل، وأكد الغمرى وزوجته أن المكان والطريقة التى احتجزوهما بها ليست آدمية على الإطلاق، كما أشار إلى أن ما استفزه وأثاره هو اكتشافه أن العينة لم ترسل للمعامل حتى العاشرة صباحاً ومعرفته من إحدى الممرضات أن النتيجة ستظهر بعد أربعة أيام، وأنهما سيظلان محتجزين فى هذا المكان حتى تظهر النتيجة، وكان السبب الوحيد فى نجدتهما وخروجهما من هذا المكان هو كونهما صحفيين ولديهما اتصالاتهما ويملكان القدرة على إيصال صوتهما للإعلام والمسئولين، متسائلة: لو كان الوضع كذلك بالنسبة لنا كصحفيين وإعلاميين فى مستشفيات العاصمة؟، فماذا يفعل المواطن العادى فى قرى مصر؟.
من جانبه أكد الدكتور حمدى حسن، عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب، أن ما حدث هو مأساة وجريمة ارتكبت فى حق مواطن، كما أرجع أسباب ما حدث إلى قلة الميزانية المخصصة لوزارة الصحة، عدم إدارة تلك الميزانية المخفضة بشكل يخدم الصالح العام، مشيراً إلى أن الحكومة صرفت 60 مليون جنيه على الإعلانات فى رمضان وتركت المستشفيات بلا إمكانيات والأطباء بأجور ضعيفة للغاية، وهنا تدخل الغمرى واعترض على الأسباب التى ذكرها الدكتور حمدى حسن، مؤكداً أن الأزمة هى أزمة ضمير بالأساس.
"الحياة اليوم".. "نركب سوا" ابتكار لحل أزمة المواصلات.. والأموال وحدها لا تكفى لتطوير قطارات السكة الحديد
شاهده محمد أسعد
أهم الأخبار:
- غرفة طوارئ مجلس الوزراء توضح أن لقاح أنفلونزا الخنازير ليس "صينيا"
- محافظ حلوان يقرر إغلاق فصلين بمدرسة مصر 2000 بعد إصابة تلميذين بأنفلونزا الخنازير
- نقابات العمال ترفض رفع رسوم التأمين الصحي
- القاهرة تستضيف مؤتمر "الموصياد" الاقتصادى التركى
الفقرة الرئيسية الأولى:
"نركب سوا" فكرة بسيطة لإنقاذ القاهرة من الزحام
الضيوف:
ياسر عبد السلام صاحب الفكرة
أشار ياسر عبد السلام صاحب فكرة "نركب سوا" إلى أنه فى ظل ازدحام الطرق والكبارى والاختناقات المرورية، وجد أن معظم السيارات يركبها شخص واحد فقط، فدارت الفكرة فى رأسه، وبدأ فى الترويج لها من خلال أحد المواقع الإلكترونية، حيث يقوم المشترك المستعد لتنفيذ الفكرة بتسجيل المنطقة التى يعمل بها ومحل إقامته بالموقع، وبعدها يتم الاتفاق بينه وبين من هو فى طريقه على الركوب سوياً وذلك إما بالتبادل، أو تقسيم ثمن البنزين بينهما، لافتاً إلى فكرته تدعو إلى شراء سيارة ويتم تقسيم ثمنها على المستفيدين بالتساوى، خاصة أن الشباب هم أكثر الفئات التى أيدت فكرته ووجدت قبولاً كبيراً لديهم.
الفقرة الرئيسية الثانية:
قطارات السكة الحديد.. الأموال وحدها لا تكفى لتطوير الخدمة
الضيوف:
النائب طاهر حزين عضو مجلس الشعب.
عمرو أبو السعود عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب.
الأستاذ أشرف عبد الغنى الصحفى بجريدة الجمهورية.
بدأت الفقرة بعرض صور لحمامات من داخل عربة درجة أولى بقطار 930، تبدو من الصور حالة الحمامات سيئة، وتعانى من الإهمال وعدم الاهتمام، كما أنها غير صالحة للاستخدام الآدمى من الأساس، بالرغم من أنه قطار درجة أولى، وروى أشرف عبد الغنى، واقعة حدثت معه أثناء عودته بأحد القطارات حيث نشبت بينه وبين أحد العمال مشادة كلامية تطورت للتشابك بالأيدى مما جعلته يحرر محضرا ضد العامل.
بينما دافع النائب عمرو أبو السعود عن هيئة السكة الحديد، وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا، وتطويرا لا يمكن إنكاره بخصوص عربات القطارات والجرارات، لكن القصور يأتى نتيجة العامل البشرى ذاته الذى يفتقد التدريب الكافى فى كيفية التعامل مع الركاب، كما أن المواطنين أنفسهم وركاب القطار تصدر منهم أفعال "غير مرضية".
كما قال إن هناك تحسنا كبيرا فى خدمة القطارات والمواعيد، وذلك نتيجة زيادة أعداد القطارات الذى كلف كثيرا من الأموال ويحتاج المزيد للعلو بمستوى الخدمة، ولفت النائب طاهر حزين إلى أن شعار المسئولين فى وزارة النقل هو "اللى مش راضى يمدغ لسانه"، رافضاً تلك الممارسات، ووجه حزين نقدا لاذعاً وأكد على أنه يجب أن تكون هناك رقابة من المسئولين عن هيئة السكة الحديد وهيئة النقل العام.
"على الهواء".. يحيى الرخاوى: الصحف تتنافس على "القبح" وترشوا الناس بما يهم عواطفهم والحكومة وراء سلبية المواطن
شاهدته هبة السيد
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى
الضيوف:
الدكتور يحيى الرخاوى
بدأ البرنامج بحوار مع الكاتب والمفكر الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى، ودارت الحلقة حول طبيعة الشخصية المصرية والتناقض والسلبية التى ظهرت على المواطن المصرى خلال السنوات الأخيرة..
وقال جمال عنايت إن هناك تناقضا فى الشخصية المصرية، حيث إننا نجد المصرى ملتزما فى الخارج وفى الداخل لا يلتزم، نتحدث عن المحبة والتسامح وتصرفاتنا عدوانية وهناك حجاب ونقاب، متسائلا: ماذا حدث للمصريين؟ وهل العيب فينا أم هناك مشاكل لابد من مواجهتها؟
وقال الرخاوى إن الشخصية المصرية ليست مريضة ولا يمكن إطلاق حكم عام عليها، فتصنيف فرد واحد هو شىء شديد الصعوبة، فكلمة مريض تطلق على شخص تعطلت فيه صفاته العادية التى يعول بها أهله ويتعامل بها فى حياته ويستمر بها إنسانا فاعلا، وضرب مثلا لكتاب أصدره الدكتور جلال أمين أستاذ علم الاجتماع وحمل عنوان "ماذا حدث للمصريين؟"، والذى تم مهاجمته لسنوات لتعميم القضية؟ وهو أمر مرفوض رغم أن الكتاب شديد الجمال فالانطباع الشخصى جيد ولكن لا يجوز التعميم، فلا يمكن أن نقول: ماذا حدث للناس فى رشيد؟ أو الناس فى دمياط؟ فهناك اختلاف كبير بين الناس فى المحافظات لافتا إلى أهمية احترام هذا الاختلاف.
وأضاف الرخاوى أن المشكلة ليست فى المواطن، ولكن فى الحكومة والتى تخلت عن قدوتها ولا تقوم بدورها ولم تقدم برنامجا جيدا للناس يصل بداخلها، فهى مثل أعلى للناس فعندما تفقد دورها لابد أن يتغير المجتمع ويكون سلبيا. وحول انتشار القمامة فى الشوارع وسلبية الناس تجاهها، أوضح أنه لكى تحل أى مشكلة لابد أن نسأل: لماذا وما هو دورى تجاهها وحدود مسئوليتى؟
كما دافع الرخاوى، عن اللغة "الروشة" التى يتحدث بها الشباب وقال إن اللغة هى عبارة عن كائن حى يخرج ليؤدى وظيفته، لافتا إلى أن اللغة الأصلية لم تعد تؤدى وظيفتها لأننا نقول كلاما كبيرا وخطبا ومثاليات، لا يجدها الشباب أمامهم، فعندما يقول أب لابنه "ارمى وراء ظهرك"، ليست كلمة خاطئة أو سيئة فهو أب حنون، ويطلب من ابنه أن ينسى همومه ويفكر فى المستقبل، وعندما يأخذ رجل "بقشيش" نظير تأدية خدمة ما ويقول "ماشى" ولا يقول "متشكر"، فليس من حقك أن تفرض عليه أن يقول ما تريد.
وشن الدكتور الرخاوى هجوما على الصحف الحزبية والقومية والمستقلة، مشيرا إلى أنهم يشتركون فى عمل شىء شديد القبح فهم يتنافسون على رشوة الناس بما يهم عواطف الناس وواقعية الناس من على السطح، مثال ذلك عندما يقوم بإعطاء رشوة إلى أم أو بنت لكى تبكى من صعوبة الامتحان وبعد يومين نفاجئ بوزارة التعليم تقول إنها سترفع الدرجات بسبب صعوبة الامتحان، فنحن لم نتعلم بعد أن الامتحان امتحان كما أن أزمة أنفلونزا الخنازير يتاجرون بها أيضا، رغم أن هناك من يموت من الجوع والذل والقهر والحروب مثل مواطنى غزة، مطالبا بذكر الحقيقة أمام الحقائق الأخرى.
"العاشرة مساء".. مواطنون يقاضون "النقل" نظراً لتأخر قطار لمدة 6 ساعات.. وسرور: قضية شوبير بسيطة ولا تتعلق بالأمن العام
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- القبض على عضو بلجنة النزاهة والشفافية بواسطة قوة من تنفيذ الأحكام داخل مبنى الجهاز المركزى للمحاسبات بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية، لتنفيذ حكم بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل لاستيلائه على أموال عدد من المواطنين بدون وجه حق.
- تأخر قطار ركاب ست ساعات الأحد الماضى، يدفع الركاب للتقدم بدعاوى قضائية ضد المسئولين، بالإضافة إلى تقديم شكاوى لمنظمات حقوق الإنسان.
- استياء أصحاب "التكاتك" من الرسوم المفروضة عليهم والتى وصلت إلى 500 جنيه، بالإضافة إلى سحب التوك توك لمدة ثلاثة أشهر إذا وجد فى أماكن غير مصرح له فيها، وذلك بعد إقرار قانون المرور بشرعية التكاتك.
- اختيار الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية ضمن أفضل عشر شخصيات دينية على مستوى العالم، والذى رجح كفتة الفتوى بأكثر من لغة ولجهوده المتميزة فى مجالات الحوار بين الأديان وإنشاؤه موقع للفتاوى بثمان لغات.
الفقرة الرئيسية:
أزمة الحصانة
الضيوف:
محمد مندور عضو مجلس الشعب عن دائرة دشنا.
الكاتب الصحفى سيد على نائب رئيس تحرير الأهرام.
يناقش البرنامج أزمة استغلال بعض نواب مجلس الشعب لحصانتهم السياسية واستخدامها فى غير موضعها القانونى، والتى كان آخرها طلب رفع الحصانة عن النائب محمد مندور نتيجة تعدية على قسم شرطة لإلقائها القبض على مجموعة أشخاص من بينهم اثنان من أقربائه واحتماء النائب بحصانته، إلا أن مندور رد بأنه لم يكن موجودا فى مكان الواقعة وأنها مكائد تدبر له، وأن ما حدث تجاوزات من صغار الضباط وبعض الأهالى، مؤكداً على احترامه لرجال الشرطة ووزير الداخلية، وأن دوره كعضو مجلس شعب هو مساندة الشرطة.
فيما أوضح سيد على أن هناك أشخاصا فوق القانون، حتى ولو لم يكونوا برلمانيين، وليس شرطا أن يكون الاحتماء فقط بالحصانة، فهناك احتماء بالثروة، فالمجتمع انتقل من سلطة الحصانة إلى سلطة رجال الأعمال، وأن الحصانة بدأت تعود فى شكل الاستقواء بالشللية.
ولفت الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، إلى إن الحصانة تعطى للنائب بطبيعة عمله وبحكم القانون على أساس أنه يراقب أداء الحكومة، ومن هنا تظهر الخصومات وشبهة الكيدية، ولذلك لا يؤخذ ضده أى حكم إلا بموافقة المجلس، وأضاف أن الحصانة وفق ذلك لا تعد ميزة كما أن رفعها لا يعنى ثبوت التهمة على النائب، بل إن طلب رفع الحصانة تعبير دارج يقصد به الإذن فى الأمور الجنائية عندما يكون الاتهام بسيطا مثل الذى تضمنته قضية شوبير، فيما قاله من عبارات سب وقذف والتى ورد بشأنها طلب النائب العام ولم يثبت القضاء حتى الآن صحتها أو كذبها. وأوضح سرور أن المجلس لم يصله أى اتهامات أخرى تمس الأمن العام من النيابة، والوارد بشأنها قرار رفع الحصانة وليس كما يزعم الإعلام بأن هناك تهما أخرى موجهة إليه تتعلق بجلب مخدرات واستيلاء على الأراضى.
"بلدنا".. جدل حول وفاة قيادى ب"حماس" فى سجن برج العرب.. واستمرار مشاكل المدن الجامعية
شاهده أحمد أبو غزالة
الضيف:
الكاتب عمر طاهر
بدأ البرنامج بتناول وفاة يوسف أبو زهرى القيادى، بحماس داخل سجن برج العرب، وقال سامى أبو زهرى شقيق المتوفى، أن أخيه توفى نتيجة الإهمال والتعذيب فى السجن ولم يتم إبلاغهم بوفاته أمس، وشكك فى مصداقية تقرير الوفاة الذى أصدرته السلطات المصرية، فيما رد عليه محمود صلاح رئيس تحرير أخبار الحوادث فى مداخلة أخرى بأن يوسف كان يعانى العديد من الأمراض، وأن السلطات المصرية تهتم دائماً بالفلسطينيين، وأشار إلى أن البعض يريد استخدام أى حادثة لتحقيق بعض المكاسب السياسية.
وعرض البرنامج بعد ذلك تقريرا عن مسيرات الأطباء ضد وزارة الصحة للمطالبة بتحسين أوضاعهم، وأشار إلى خبر رفع الحصانة عن أحمد شوبير ومحمد مندور عضوى مجلس الشعب فى قضايا مختلفة، وأكد مندور فى اتصال هاتفى عدم صحة الاتهامات الموجهة إليه، ثم تناول البرنامج مشكلة التسرب من التعليم وتأثيراتها الاجتماعية، بينما أوضح ممدوح رمزى، المحامى القبطى المقرب من البابا، أن الكنيسة ستجرى مؤتمرا للمسيحيين العلمانيين المقربين من الكنيسة ليردوا على المؤتمر الذى يقيمه العلمانيون سنوياً لمهاجمة الكنيسة بقيادة كمال زاخر، وستتناول فيه استقالة دكتور ثروت باسيلى من وكالة المجلس الملى العام، والأسئلة المطروحة حول البطريرك القادم.
واستمرارا لحملة إحصاء ضحايا حوادث الطرق، كان إجمالى ضحايا حوادث أمس 11 قتيلاً و70 مصاباً آخرين، ولفت عمر طاهر النظر إلى أن معظم حوادث الطرق تتركز فى صعيد مصر لسوء وضيق الطرق فى تلك المنطقة.
وفى اتصال هاتفى نفى طايع عثمان، رئيس مدينة إدفو، خبر هجوم قطعان من الذئاب على بعض قرى المدينة موضحاً أنها حادثة واحدة من شهر وكان كلباً واحداً وقتله أهل القرية. وعاد طاهر لينبه أنه يوجد خطر جديد فى المجتمع يتمثل فى أن الزبالين بعد ذبح الحكومة للخنازير يستخدمون الآن الخراف فى أكل الزبالة للتخلص منها، وتلك الخراف مفترض بها أنها ستقدم لنا لنأكلها فى العيد القادم، وأن ذلك التحقيق سينشره كاملاً موثق بالصور فى العدد القادم من مجلة نصف الدنيا، وقال إنه يعمل الآن على كتاب جديد سيقدم فى معرض الكتاب القادم عن حياة المصريين والطريقة التى نحيا بها.
الفقرة الرئيسية:
مشاكل المدن الجامعية
الضيوف:
الدكتورة عزيزة محروس: مستشارة رئيس جامعة القاهرة لشئون مدن الطالبات.
سيد جنينة: مدير عام المدن الجامعية بجامعة القاهرة سابقاً.
الدكتور يحيى القزاز: أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة حلوان.
أكدت الدكتورة عزيزة محروس أن تأخير التسكين أمر طبيعى، حيث يسكن فى المدينة الجامعية قرابة 14,500 طالبة، وأنهم يبذلون جهوداً لجعل التسكين يمر سريعاً، لكن هناك أمورا روتينية ومالية تحول دون ذلك. وحول المخالفات التى توقع على بعض الطلاب وتؤدى إلى عدم تسكينهم فى العام التالى، أشارت إلى أنه لا يتم توقيع عقوبة إلا بعد إحالة الطالب إلى الشئون القانونية وإدانته واعتماد العقوبة ويكون الطالب عالماً بأمر العقوبة الموقعة عليه.
وقال سيد جنينة إن تأخر التسكين زادت حدته هذا العام نتيجة لانتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وذلك لوجوب التنظيف والتطهير وإجراءات تأخذ وقتاً، حيث يعد من المستحيل أن يسكن ذلك العدد الهائل من الطلاب فى يوم أو حتى أسبوع. وأشار إلى أن كل الجامعات لها لوائح مخالفات معروفة، ولذلك لا يوجد تعسف فى التعامل مع الطلاب أو ملفات أمنية بشأنهم، ولكن الذى يخالف اللوائح المعروفة يعاقب وفقاً للوائح المعروفة مسبقاً.
بينما أكد الدكتور يحيى القزاز أن الجامعات تدار الآن بالشرطة وأنه يوجد فى كل جامعة رائد أو نقيب هو من يدير كل شىء، وأنه الآن لا يعين وكيل كلية أو رئيس قسم إلا بعد موافقة الجهات الأمنية، وتساءل ما هى نوع المخالفات المعروفة التى يتحدث عنها المسئولون، مؤكداً أن دائماً القوات تتدخل فى كل شىء، وأوضح أنه يوجد أمن، ولكن بملابس مدنية مميزة عليها شعار للجامعة، بحيث يكونون حرسا خاصا للجامعة وليست قوات تابعة للشرطة.
وأضاف أننا بحاجة إلى زيادة عدد جامعاتنا ومدننا الجامعية لتستوعب أعداد الطلاب التى تزيد كل عام. وفى اتصال هاتفى أشار الدكتور عاطف العوام، نائب رئيس جامعة عين شمس للتعليم والطلاب، أنه يتقدم للسكن بالجامعات 11 ألفا،ً يتم تسكين منهم 8 آلاف فقط، ولذا فمن الطبيعى أن يوجد بعض المستبعدين، تكون باستبعاد المخالفين والراسبين والقريبين جغرافياً من الجامعة، موضحاً أن التسكين يأخذ وقتاً خصوصاً أن المدينة الجامعية مؤسسة منذ الخمسينات، ولم تجدد من حينها ولهذا فإمكاناتها محدودة ويجب اتخاذ العديد من الإجراءات عند التسكين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.