دائماً تتحمل الشاشة الفضية، عبء تقديم نموذج مجتمعى، لترصد ما يدور فى واقع عموم الحياة.. ويبذل كتاب السيناريو جهداً خارقاً فى بناء الشخصيات التى تتحرك فى المجتمع حولنا، خاصة عندما يكون مجتمع النجوم، ففى عام 1982 قدم وحيد حامد للسينما المصرية سيناريو فيلم حمل عنوان "غريب فى بيتى" الذى يسرد قصة نجم كرة شهير فى نادى الزمالك "نور الشريف" تتسبب علاقته النسائية بإحدى عضوات النادى "هياتم" فى تراجع مستواه حتى يصفه المدرب "حسن مصطفى" بأنه تحول من لاعب كرة إلى لاعب "طاولة". ذلك السيناريو، لم يكن إلا محاكاة لواقع بعض اللاعبين المصريين، الذين انجرفوا كشباب سلطت عليهم النجومية أضواء مبهرة فى علاقات عاطفية، أثرت بالفعل على مستواهم بالسلب، حتى خفت نجمهم بعدما كانوا يصنفون ضمن أفضل اللاعبين المصريين. 1- "هيما" و "بوبى" يعد إبراهيم سعيد نجم الأهلى والزمالك، والمنتخب، الأسبق، هو أبرز هؤلاء اللاعبين الذين يطبق عليه سيناريو "شحاتة أبو كف"، نسى هيما معشوق الجماهير مشروع النجومية، وأطلق العنان فى علاقاته العاطفية حتى تحول من لاعب كان الأفضل فى مصر، إلى لاعب يبحث عن ناد ليلعب له، ثم ما لبث أن تحول إلى ممثل فى مسلسلات رمضان، ويكتفى حالياً بتغريداته عبر موقع تويتر،. "هيما" أثار ضجة كبيرة بعلاقته ب"بوبى جوليا"، أو كما يعرف عنها "فتاة ميلودى" الذى ظهر معها أمام الرأى العام لفترة طويلة بدعوى أنها خطيبته، وتناثرت الأقاويل حول علاقته حتى ما لبث أن انفصل عنها، لكن حياة نجوم الفن، التى غالبا ما تحتاج سهر الليالى، كانت قد نالت من تركيبته الرياضية. 2- "زيزو" و"شتينا" محمد زيدان.. أحد أفضل المواهب المصرية فى السنوات العشر الأخيرة، بنى اسمه منذ خرج من مصر فى عامه ال 12 ليبدأ مشوار الكرة فى أوروبا، ليصل إلى أبواب المجد، قبل أن تستميله سيناريوهات عاطفية عديدة، نتاج علاقات مع الجنس الآخر، استنزفت من طاقته الكثير.. وظلت تلك العلاقات النسائية محل جدل فى الشارع الكروى.. وإليها ينسب دائماً تراجع مستواه الذى حوله من أحد أبرز لاعبى الدورى الألمانى فى نادى بروسيا دورتموند.. إلى لاعب "مغضوب عليه" فى فريق بنى ياس الإماراتى، فى ظل علاقته بصديقته الدانماركية "شتينا" الذى تزوجها بعد علاقة دامت بينهما لسنوات دون زواج رسمى، أسفرت عن مولودهما "آدم"، وبعد أن طالته أسهم الانتقادات، خرج ليؤكد أنه كان متزوجًا من شتينا، وليست صديقته، إلا أنه أخفى الزواج لأسباب خاصة، زيدان الذى كان قد أعلن خطوبته من الفنانة مى عز الدين، انفصل عنها بعد أشهر قليلة من أجل العودة لصديقته الدانماركية، أو هكذا ظل الشارع الإعلامى يردد سواء غى أوروبا، أو فى المنطقة العربية. 3- "زكى" و"منة" البلدوزر عمرو زكى.. كان أحد أهم مهاجمى الكرة المصرية أيضاً فى السنوات الأخيرة.. إلا أن منحنى نجوميته، وتألقه يواصل الانخفاض تدريجياً حتى وصل فى بعض الأوقات لأن يصبح نجمًا بلا نادٍ، فى ظل فسخ تعاقده مع السالمية الكويتى إلى أن عادت له الفرصة مجددا، وتعاقد مع الرجاء المغربى، فهل تصبح هى خطوة الإصلاح؟، ولكن ستبقى حدوتة علاقته بالفنانة منة فضالى محل جدل، وأثارت حوله الاتهامات لينسب إليها سر تراجع مستواه، وقد سعى البلدوزر مراراً وتكراراً لنفى وجود علاقة عاطفية تجمعه بالممثلة الشابة، والتأكيد على أنها لا تعدو كونها صديقة، إلا أن الشائعات التى لا نؤكد على صدقها من عدمها، ظلت تطارد نجم المنتخب المصرى فى ظل الصور التى جمعته بمنة فى عدة حفلات. 4- حازم وفتاة إمبابة تبقى العلاقة التى جمعت حازم إمام "الصغير" ظهير أيمن الزمالك، بفتاة إمبابة هى الأبرز أيضاً من بين العلاقات النسائية للاعبى الكرة، فاللاعب كان على علاقة سرية بتلك الفتاة، حذَّره منها مدربه محمود سعد، مدير قطاع الناشئين بالنادى، مراراً، ولجأ اللاعب فيما بعد لإعلان زواجه رسمياً منها، رغم اعتراضات زملائه اللاعبين، ومدربيه سواء فى قطاع الناشئين، أو الفريق الأول فى فترة تولى حسام حسن القيادة الفنية للزمالك، وبعد زواجه منها دخل اللاعب فى صدام حاد مع مجلس الإدارة، وتحديداً مع أحمد رفعت عضو مجلس الزمالك، الذى قام بصفعه على وجهه فيما قيل عنه وقتها أنها صفعة والد أن يفيق ابنه، كما قام رفعت بالتلميح فى أحد اللقاءات التليفزيونية إلى علاقة اللاعب بزوجته غير السوية، وانتهت قصة حازم إمام بالانفصال عن زوجته فى مطلع عام 2012، ليعود مجددا، فهل يبقى بعيد عن اللغط. 5- متعب ويارا.. قصة حب على النقيض تماما، جاء ارتباط عماد متعب نجم الأهلى ومصر، بزوجته الحالية نجمة عروض الأزياء "يارا"، لتفتح ملفا مختلفا، فمنذ اللحظات الأولى، أعلن متعب أن يارا خطيبته، لكن لكونها عارضة أزياء لها طريقة خاصة، فى التعامل مع الملابس بل ومواكبة كل "الموضات" العالمية، جعل حالة من الغموض تسيطر على أجواء ما حول نجم مصر والأهلى، لأن المجتمع ربما لا يعترف بتواجد النجوم فى عالم بعيد عن الرياضة، مما دفع كثيرين من محبى متعب، إلى أن يذكروا الجماهير بقصص اكتملت مثل زواج حسن مختار نجم مصر والإسماعيلى الأسبق، مدرب حراس المرمى الحالى، والفنانة رجاء الجداوى، وهو الزواج المستمر حتى الآن. شتت الإعلام ذهن متعب المصرى التربية كثيرا، بترديد أقاويل حول علاقته بزوجته الحالية يارا، قطعها زواجهما فى حضور كل النجوم، بما فيهم أبوتريكة المعروف بتدينه، بل وأثمر هذا الزواج عن طفلة جميلة، هى "تمارا"، لتصبح قصة حب متعب، ويارا مكتملة الأركان على الطريقة المصرية، لكن كان من يرصد متعب يصر على ارتباطه بملكة جمال مصر السابقة يارا نعوم، عطل مسيرته حيث كان بعيدا قليلا عن فورمته، وتم الربط بين هذا وخطوبته، لكن كما قلنا، العلامة الفارقة التى تحتاجها جماهير أبو تمارا هى أن يعود لمستواه . 6 – مدحت وشمس لكن تظل هناك علاقات دائما تثير الجدل لتنمو حولها الشائعات، لم تكن العلاقة العاطفية التى جمعت بين مدحت عبد الهادى مدافع الزمالك الأسبق، بالممثلة شمس لتنكشف لولا الفيديو المسرب الذى انتشر لهما، وهما فى حالة انسجام عاطفى، أجبرت مدحت عبد الهادى لتبرير موقفه، بأنه ينوى الزواج منها، وبالفعل قام بخطبتها رسمياً فى حفل كبير، إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً، وسرعان ما انفصل الطرفان، وبالطبع كانت لهذه القصة بالغ الأثر السلبى على أداء مدحت عبد الهادى الذى تحولت الأقلام من الحديث عن أدائه فى الملعب إلى الحديث عن علاقته العاطفية بشمس، وتأثيرها على مستواه الفنى إلى أن غادر الملاعب ليبدأ رحلة من البداية لكن فى عالم التدريب. 7- جمال وعزة وتبقى العلاقات العاطفية لجمال عبد الحميد نجم الأهلى، والزمالك، والمنتخب الأسبق هى حديث الصحف والوسط الكروى فى الثمانينات، هى الأشهر، حيث كان الهداف القدير شابًا ، وجمعت اللاعب بالراقصة الشهيرة عزة شريف علاقة غرامية انتهت بالزواج، الذى استمر لسنوات قبل الانفصال بسبب الغيرة، وتكررت المأساة فى مطلع التسعينات بعد ارتباطه عاطفياً بالمطربة فلة الجزائرية، إلا أن تورط الأخيرة فى قضية أخلاقية حال دون إتمام ارتباطهما رسمياً، جمال عبد الحميد الذى عبر مرحلة الشباب بكل هذه المفاجات، الآن هو من أكثر النجوم تدينًا، وارتباطًا بالأعمال الإنسانية. وبعيداً عما سبق.. تبقى كاميرات المراقبة تلاحق نجوم الكرة، حتى تخرج بصيد ثمين يسعى للخوض فى حياة النجوم، وعلاقاتهم النسائية. فنجد العديد من الصور التى انتشرت كالنار فى الهشيم لنجوم بحجم أحمد حسام ميدو مع معجبتين فى أحد الملاهى الليلية. يبقى دائما رصد الإعلام المثير لعلاقات النجوم حول العالم مختلف، ويبقى النجوم محل جدل، بل إن بعضهم يغضب لمجرد وجوده فى جملة مفيدة، برغم أن بعضهم يمكنه أن يتحاور حول الحريات الشخصية بدلا من "النفى" الدائم, لأن المؤكد أن صدمة الجماهير فى مستوى النجوم تكون هى المغزى الرئيسى، والوحيد لحالة القلق الجماهيرى، خوفًا على النجم من الابتعاد، وخسارة الجماهير لنجوم تتعلق بها. وصورة أخرى لشيكابالا نجم الزمالك، مع إحدى الفتيات قيل أنها شقيقة المطربة روبى وتدعى "كوكى" . والصور المثيرة لعمرو سماكة، لاعب الأهلى، والترسانة الأسبق، الذى التقطت له وهو يرقص مع فتيات ليل فى إحدى الملاهى الليلية ببيروت.