احتفلت مدينة رشيد بالعيد القومى لمحافظة البحيرة وانتصارات أكتوبر، الذى يأتى متواكباً مع ذكرى انتصار أهالى رشيد على حملة فريزر فى عام 1807. وأكد اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة، خلال كلمته، أن ما يحدث الآن على أرض مدينة رشيد هو ثمار القرار الحكيم الذى أصدره رئيس الجمهورية بتحويل مدينة رشيد إلى مدينة سياحية عالمية وجعلها متحفاً مفتوحاً على غرار مدينة الأقصر لما تتمتع به من مقومات سياحية كبيرة. وأشار شعراوى إلى أنه فى مثل هذا الشهر عام 1807 خرج أهالى رشيد بجميع طوائفهم للذود عن الكرامة والشرف فى مواجهة المستعمر الإنجليزى، موضحاً أن احتفالات هذا العام تتزامن مع احتفال مصر بنصر أكتوبر المجيد الذى أعاد لمصر والأمة العربية كرامتها وعزتها فى مواجهة العدو الإسرائيلى، مؤكداً أنه فى مثل هذا اليوم تتجدد المعانى الجميلة من العطاء والكفاح والتضحية والقدرة على صنع واقع ومستقبل أفضل. فى بداية الاحتفالات قام شعراوى بإشعال الشعلة بميدان الجمهورية أمام مجلس مدينة رشيد، عزفت بعدها فرقة الموسيقى السلام الجمهورى، ثم قدمت فرقة البحيرة للفنون الشعبية وفرق الكاراتيه والكنغ فو مجموعة من العروض، بدأ بعدها طابور العرض الذى تضمن حملة الإعلام وقوات من الشرطة ومراكز الشباب والمدارس وسيارات الزهور من مختلف مراكز ومدن المحافظة مشاركين أهالى رشيد فرحتهم كما تضمن الاحتفال فقرات فنية وغنائية ورياضية متنوعة من أبناء المدارس ومراكز الشباب. حضر الاحتفال اللواء مجدى أبو قمر مساعد وزير الداخلية الأمن البحيرة، المهندس أحمد عثمان أمين الحزب الوطنى بالبحيرة، واللواء أمير عباس السكرتير العام للمحافظ، واللواء محمد محمود تاج الدين السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء فتح الله الجندى رئيس مركز ومدينة رشيد وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية والشعبية والدينية على مستوى المحافظة.