جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباريات اليوم الخميس    تشكيل برشلونة المتوقع أمام ألميريا في الدوري الإسباني    «حقوق الزقازيق» تعقد محاكمة صورية لقضايا القتل ( صور )    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الخميس 16-5-2024 بالمصنعية    شقيقة ضحية «أوبر» تكشف القصة الكاملة ل حادث الاعتداء وترد على محامي المتهم (فيديو)    طلاب الإعدادية بشمال سيناء يؤدون امتحاني الجبر والكمبيوتر اليوم    مقبرة قرعونية السبب في لعنة الفندق والقصر.. أحداث الحلقة 8 من «البيت بيتي»    3 نصائح من الأرصاد لطقس اليوم.. تحذير من موجة حر شديد    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 16 مايو    ترامب عن بايدن بعد تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل: متخلف عقليا    أجمل 5 هدايا في أعياد ميلاد الأطفال    فصائل عراقية تعلن استهداف مصفى حيفا النفطي بالمسيرات    استقرار أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أمريكا    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    تراجع الوفيات بسبب جرعات المخدرات الزائدة لأول مرة في الولايات المتحدة منذ الجائحة    "في الخلاط" حضري أحلى جاتو    طريقة طهي الكبدة بطريقة صحيحة: الفن في التحضير    رضا عبد العال: «حسام حسن كان عاوز يفوز بكأس عاصمة مصر عشان يستبعد محمد صلاح»    4 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "الحلقاوي" وسط رفح الفلسطينية    رئيس تتارستان: 20 مليون مسلم داخل روسيا ولدينا خبرات فى تشييد الطائرات والسفن    فوائد تعلم القراءة السريعة    الانخفاض يسيطر.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 16 مايو بالمصانع والأسواق    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    نشرة التوك شو| :تفاصيل تخفيض قيمة التصالح حال السداد الفوري وأسباب تراجع سعر الدولار في البنوك    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    ارتفاع حصيلة العدوان على مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 3 شهداء    رسميا.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya جميع الشعب مباشر الآن في محافظة القليوبية    تين هاج: لا نفكر في نهائي كأس الاتحاد ضد مانشستر سيتي    رئيس الترجي يستقبل بعثة الأهلي في مطار قرطاج    وزير الرياضة يطلب هذا الأمر من الجماهير بعد قرار العودة للمباريات    حظك اليوم برج العذراء الخميس 16-5-2024 مهنيا وعاطفيا    وزير النقل يكشف موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة- فيديو    طلعت فهمي: حكام العرب يحاولون تكرار نكبة فلسطين و"الطوفان" حطم أحلامهم    ماذا قال نجل الوزير السابق هشام عرفات في نعي والده؟    الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات غدًا    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    بعد 40 يوما من دفنها، شقيقان وراء مقتل والدتهما بالدقهلية، والسر الزواج العرفي    طريقة عمل الدجاج المشوي بالفرن "زي المطاعم"    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    عاجل - الاحنلال يداهم عددا من محلات الصرافة بمختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    قمة البحرين: وزير الخارجية البحرينى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى التعاون وجهود وقف إطلاق النار بغزة    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    شريف عبد المنعم: مواجهة الترجي تحتاج لتركيز كبير.. والأهلي يعرف كيفية التحضير للنهائيات    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    كامل الوزير يعلن موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 16 مايو 2024    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    انطلاق معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية للأئمة والواعظات    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمدى خليفة: لن أرحم أحدا يهدر مال المحامين ولن أتردد فى إحالة المخالفين للنيابة وأتحدى أى أحد يمسك علىّ ملاحظة مالية واحدة
قال إن سامح عاشور عايش فى الوهم ولا يريد أن يعترف بالهزيمة

لا أعرف أحمد عز ولم أقابله سوى مرتين فى مجلس الشعب وهو لا يستطيع أن يتدخل فى نقابة المحامين
أنا ضد التوريث لكنى لست ضد ترشيح جمال مبارك كشخص مادام يلتزم بالدستور
2 مليون جنيه تكلفة قناة المحامين الفضائية ونتوقع أن تغطى نفسها بعد 6 أشهر
تموج نقابة المحامين الفترة الأخيرة بكثير من الأحداث، وتبادل الاتهامات ،وفتح الملفات القديمة منها المالية، ومنها النقابية، وبعضها الشخصية، ومازالت أجواء التوتر التى خيمت على انتخاباتها الأخيرة تسيطر على العمل النقابى، ومع هذا الجو أعلن المجلس المنتخب فى مايو الماضى بقيادة حمدى خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، أنه استطاع إنجاز ما لم ينجزه مجلس آخر فى تاريخ نقابة المحامين.
«اليوم السابع» استقبلت نقيب المحامين بمقر الجريدة، وعرضت عليه جميع التساؤلات والاتهامات التى تلاحقه، للتعرف على أسباب العداء، والعيش الدائم فى أجواء المعركة الانتخابية، وكيف يريد كل فريق محو الآخر وتشويه صورته، فتحدث لنا وذكر العديد من العراقيل التى يواجهها، والسلبيات التى تقف فى طريقه وحرب البلاغات التى يعتبرها تضليلا للرأى العام والمحامين، رغم أنه يريد أن يقدم فى أربع سنوات هى عمر دورته الحالية، كل ما وعد به فى برنامجه الانتخابى، كما يعد خليفة بأن تكون هذه الدورة هى الأخيرة له فى منصبه بل فى العمل النقابى عموما بعد 28 عاما من العمل النقابى، ويؤكد أن لديه استعدادا للتعاون مع أى نقيب قادم أو مجلس، بشرط وضع مصالح المحامين فى المقام الأول، وهو ذات الطلب الذى دعا إليه النقيب والمجلس السابق، لكنه لم يرد.. هذا ما سنناقشه مع حمدى خليفة نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب.
اليوم السابع: ما قولك فيما ذكره تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات ومحل بلاغ للنائب العام حاليا، واتهامك بإهدار 19 مليون جنيه؟
- خليفة: هذه الأرقام لا صلة لى بها على الإطلاق، نحن مستهدفون لأننا عندما نتفرغ للعمل سنكشف من سبقنا، والخصوم يريدون إدخالنا فى معارك جانبية، لإلهائى عن مهمتى الرئيسية، واختلاق الأزمات وسيلتهم لصرفى عن مهمتى، لكن الناس كل يوم تكتشف الحقيقة والانتخابات ونتيجة التصويت كشفت هذا.
اليوم السابع: لكن نحن بصدد واقعة محددة وبلاغ للنائب العام وإهدار أموال؟
- خليفة: ذات الخصوم وذات مقدمى البلاغ حاليا قدموه من قبل ،والنيابة حفظته وكان مقررا أن يتم تقديمهم للنيابة بتهمة البلاغ الكاذب لكننى ترفعت عن هذا، وكانوا من قبل أثاروه كأسلوب دعائى رخيص، لكن التقرير الرسمى أقر بعبارات واضحة جدية مشروع إسكان محامى الجيزة، وفصل أموال النقابة عن أموال المدينة السكنية، كما أن الأموال التى يتحدث عنها البعض هى أموال التصديق على العقود والتى بحكم القانون، ملك للنقابة الفرعية ولا يحق للنقابة العامة المطالبة بها،وأنفقنا من الأموال على الخدمات وشراء أرض ب59 مليون جنيه تصل حاليا إلى مليار، ووصلت أصول نقابة الجيزة التى استلمتها وبها 80 ألف جنيه والآن تصل لأكثر من مليارى جنيه.
اليوم السابع: معنى هذا أنك ستسمح وأنت نقيب المحامين بأن يكون للنقابات الفرعية حرية التصرف فى أموالها لإنجاز خدماتها؟
- خليفة: هذا أمر طبيعى ومعمول به على مدار تاريخ النقابة لم تقم أى نقابة فرعية بتوريد جنيه واحد من رسوم التصديق إلى النقابة العامة، ما أثير حرب يثيرها الخصوم ضدى.
اليوم السابع: هذا يعنى دفع ثمن الأراضى التى تم تخصيصها للمدن السكنية والنوادى من أموال النقابات الفرعية؟
- خليفة: لا، الأندية تختلف عن المدن السكنية لأنها نشاط نقابى والمدن السكنية تقوم على الجهود الذاتية بأموال الحاجزين.
اليوم السابع: هل موارد النقابة تكفى هذه التوسعات والتطورات؟
- خليفة: المدن السكنية لا تقام من نفقات النقابة، أما الأندية فقد تم الحصول على أرضها بسعر جنيه واحد للمتر، والآن نقوم بتدعيم موارد النقابة من خلال الأموال التى تم تحصيلها من أتعاب المحاماة التى سقطت لعدم تحصيلها، والتى توفر سنويا ما لا يقل عن مليار جنيه، بالإضافة إلى قرية السندباد بالغردقة ستوفر 50 مليون جنيه سنويا، وسيتم الإعلان عن طرحها للتأجير الأسبوع الحالى.
اليوم السابع: البعض يرى أن ما تقوله وهم ولو تحقق فعلا لتم حل مشاكل المحامين؟
- خليفة: كان همنا الأول تشكيل لجنة تحت مسمى «لجنة تقييم الأداء»، من خلال تقييم العمل كل 90 يوما من خلال تقرير أقدمه إليهم عن الإنجازات التى تم تنفيذها، ومن ضمنها سداد مقدم للأراضى التى تم شراؤها من وزارة الإسكان فى جميع المحافظات بنسبة 10 % وسيتم وضع حجر الأساس خلال أيام فى أول منطقة بمدينة برج العرب التى تبلغ مساحتها 55 فدانا، وتم الحصول على الأراضى بقرار وزارى، كذلك بدأنا الإجراءات لإنشاء قناة فضائية للنقابة، وتطوير غرف المحامين على مستوى الجمهورية، والبدء فى إقامة نواد بمدينتى المحلة الكبرى وبورسعيد، وتطوير نادى جليم، واستكمال مدينة المحامين بالجيزة، والتى تضم 3100 وحدة سكنية وهو لم يحدث فى أى نقابة مهنية، بالإضافة إلى الموافقة على إنشاء الاتحاد العالمى لنقابات المحامين على مستوى العالم، والسعى لعمل مشروع قانون لعرضه على مجلس الشعب، يضمن حصانة المحامى، وأيضا تشكيل لجنة لبحث زيادة المعاشات والدعوة الأسبوع المقبل لجمعية عمومية لزيادة المعاش، وإضافة الرقم القومى إلى كارنيه المحامى تمهيدا لعمل بروتوكول مع جميع الجهات الإدارية التى تتعامل مع المحامين ليحل الكارنيه محل البطاقة الشخصية، وطبع مجلة المحاماة على أن يتم بعد أربعة أعوام من التوقف، وإعادة قيد المحامين المتخلفين عن سداد الاشتراكات، رفع الحد الأقصى للعلاج ليكون 20 ألف جنيه سنويا بدلا من 15 و50 ألفا لمرضى الكبد و25 للكلى، وغيرها الكثير.
اليوم السابع: لماذا لا يشعر المحامون بهذه الإنجازات وكثر الحديث عن ضياع هيبة النقابة؟
- خليفة: جميع المحامين الذين يتعاملون مع النقابة بالمعيار الموضوعى يشعرون بمدى الفرق خلال الأشهر السابقة، وما سبقها من سنوات طويلة، وخلال التسعين يوما أنجزنا ما لم يتم خلال تاريخ النقابة، وعندما دخلت ببرنامج انتخابى رفعت شعار «معا يتحدث العالم عن نقابة المحامين»، وبالفعل لدينا مشروع اتحاد عالمى لنقابات المحامين فى جميع دول العالم وسيكون مقره مصر وتكون نقابة المحامين المصريين هى رئيسة الاتحاد، وهذا سيكون تجمع اتحادات ونقابات المحامين معا وفيه خدمة كبيرة للقانونيين والمحامين والعرب جميعا.
اليوم السابع: لكنكم قدمتم أكبر كم من الاعتذارات خلال الشهور الماضية منها ثلاثة لرئيس محكمة؟
- خليفة: كان هناك شخص تم فى وجوده حبس محام متهم فى قضية، وحدث هرج ومرج من المحامين وتم تصويره بالصوت والصورة، وتم إسناد العديد من الجرائم للمحامين، ولم يتحرك هذا الشخص وكانوا فى سبيلهم للتحقيق فى النيابة، وتحدثت مع مكتب النائب العام وطلب تسوية الموضوع بالصلح مع الدائرة، وبالفعل توجهت مع بعض أعضاء المجلس إلى رئيس الدائرة، وقال المستشار كلنا زملاء وأسرة قانونية واحدة ونكمل بعضنا البعض، فصدقت على ما قيل مضيفا أننا كمحامين وكقضاة وجهان لعملة واحدة ووجه للعدالة، ولم نتطرق للحديث أكثر من ذلك، وانتهت الأزمة.
اليوم السابع: والإعلان الذى تم نشره فى 3 صحف حكومية؟
- خليفة: لم يكن اعتذارا كان تأكيدا على أن المحامين والقضاة وجهان لعملة واحدة.
اليوم السابع: هل من ضمن إنجازاتك إلغاء الإجازة القضائية؟
- خليفة: الإجازة القضائية ملغاة من 12 سنة، وأرسلت إلى وزير العدل ليكون أغسطس إجازة قضائية وسيتم من العام المقبل، وكل ما يردد عن أن أشهر الصيف إجازة قضائية شائعات وغير مطبقة فى الواقع.
اليوم السابع: لم نعرف بعد الموقف المالى للنقابة بعد مرور أربعة أشهر على المجلس؟
- خليفة: هناك العديد من السلبيات التى قمنا بعلاجها، والموقف المالى الآن أكثر من جيد.
اليوم السابع: «أكثر من جيد» جملة لا يعترف بها الجهاز المركزى للمحاسبات، نريد معرفة الموارد وحجم الإنفاق؟
- خليفة: لدينا الودائع والحسابات فى البنوك، ونعمل على تنميتها، ولا نأخذ قرار البدء فى أى مشروع إلا بعد التأكد من وجود ميزانيته.
اليوم السابع: من أين تأتى الأموال لشراء الأراضى اللازمة لإقامة تلك المشروعات؟
- خليفة: من المحامين أنفسهم ومقدمات الحجز والأقساط الشهرية للحصول على شقق فى هذه المشاريع السكنية، فالشقة بسعر التكلفة أى نحو 80 ألف جنيه، ويسددها المحامى على أقساط بتقدير سعر المتر 700 جنيه فى حين أن ثمن الشقة فى مدينة خلفها ب400 ألف جنيه.
اليوم السابع: هل الحصول على تلك الأراضى كان بمجهود شخصى، أم بتسهيل من دوائر موجودة فى الدولة للتأكيد على كفاءة مجلس الحزب الوطنى؟
- خليفة: حتى لو افترضنا ذلك فهو فى مصلحة المحامين، ولكن هذه ليست أول مرة أحصل على أراض للمحامين، فقد قمت بذلك فى نقابة الجيزة وقمت بمشروع لم يحدث فى تاريخ النقابة وهو مدينة سكنية على مساحة 88 فدانا، وإنشاء أول ناد اجتماعى ورياضى بتكلفة 16 مليون جنيه، أما الآن فتقدر قيمته ب450 مليون جنيه.
اليوم السابع: المدينة التى لم يتسلم منها أحد شقته حتى الآن؟
- خليفة: لم يأت موعد تسليمها بعد، فموعد التسليم بعد خمسة أعوام، ولم يمر الآن سوى 3 سنوات فقط.
اليوم السابع: هل أخذتم قرارا فى هيئة المكتب الأخير فعلا بفك ودائع بقيمة 20 مليون جنيه للإنفاق على بعض المشروعات؟
- خليفة: لم يحدث بل أسعى حاليا لربط ودائع جديدة بعد السيولة التى تحققت فى إيرادات النقابة والأموال وبعد سداد أغلب النفقات المطلوبة والمستشفيات التى كانت توقفت عن استقبال المحامين، ولن أسمح لأحد أن يقترب من ودائع النقابة مهما كانت الظروف ولدينا ما يكفى من سيولة.
اليوم السابع: من أين تأتى بتكاليف إنشاء القناة الفضائية؟
- خليفة: سيكون ذلك من أموال النقابة ولن تتعدى تكلفتها مليونى جنيه، وسنستعيد تكلفتها كاملة بعد 6 أشهر على إطلاقها.
اليوم السابع: هل ستصبح قناة تجارية تنافس القنوات الأخرى؟
- خليفة: بل قناة قانونية متخصصة باسم نقابة المحامين، يقوم خلالها بعض المتخصصين بتدريس القانون ودورات قانونية وتحكيم وكتب وبرامج قانونية ونشاط يغنى عن الكثير من المكتبات وتوفير مكتبة إلكترونية والشريط الإعلانى فقط يحقق إيرادات تكفى للإنفاق على القناة فما بالنا بالإعلانات الأخرى المصورة.
اليوم السابع: الكثير يشكك فى هذه الوعود؟
- خليفة: غير صحيح لأننا نعمل ضمن منظومة جماعية ولا أحد يأخذ قرارا انفراديا، وهو ما دفع جميع الناس إلى الاتجاه للعمل، والدليل أنى نجحت فى الجيزة بذات الطريقة، وهى نفس السياسة التى أتبعها الآن، مع العلم بأن المجلس الحالى به 46 عضوا بدلا من 24 يمثلون مختلف التيارات السياسية منهم الإخوانى والوفدى والناصرى واليسارى والوطنى، ورغم ذلك استطعنا التوافق، عكس ما سبق من حدوث صراعات بين أعضاء المجلس رغم أن عددهم كان نصف العدد الحالى.
اليوم السابع: لكن كيف يتم العمل فى هذا الجو؟
- خليفة: لذلك تم تعديل عدد اللجان بدلا من 22 إلى 46 لجنة، جميعها لجان فعالة، وأصبح كل عضو يعمل دون التفرغ إلى الصراعات.
اليوم السابع: هل هناك من يستهدف إشعال الخلافات بين المحامين؟
- خليفة: طبعا نحن مستهدفون وفيه ناس لها مصالح دون ذكر أسماء.
اليوم السابع: مجلسك متهم بإدارته من الحزب الوطنى؟
- خليفة: من قبل تم حسابى على الإخوان، ثم الحزب الوطنى، والحزب لن ينقلب فى يوم وليلة لصالحى فى الوقت الذى كان يسعى فيه لإنجاح خصمى، وما قيل عن اجتماع أحمد عز بمجلس النقابة فى الفورسيزون غير صحيح، فأثناء اجتماعى مع القائمة القومية حضر أحمد عز وألقى التحية وتركنا، وليس لى علاقة بأحمد عز ولم أقابله سوى مرتين فى مجلس الشعب أثناء تعديلات مشروع القانون، وكانت هذه أول مرة أشاهده فيها بعد أن أصبحت نقيبا للمحامين، فألقى التحية وهو واقف، ولم يجلس، لأنه لم يكن يقدر على فعل أكثر من ذلك لأنه كان يقف مع خصمى فى الانتخابات إذن هو خصمى، والحدث تم استغلاله إعلاميا يتنافى مع الواقع، فى المجلس 46 عضوا ينتمون لاتجاهات مختلفة، لا يوجد واحد منهم يستطيع أن يقول إن هناك من يتدخل فى شئون النقابة، فأنا لا أعترف بالأحزاب داخل النقابة ولن تجد عندى أى توجهات سياسية الجميع خلع رداءه الحزبى خارج أسوار النقابة.
اليوم السابع: سبق وتعهدت أن تكون النقابة منبر من لا منبر له، وبيتا للمعارضة، إلا أن الشواهد تقول خلاف ذلك؟
- خليفة: ليس صحيحا، لا يوجد فرد تقدم بطلب لعقد ندوة وتم رفضها، قضية مروة الشربينى، والمحكوم عليهم بالإعدام فى ليبيا، والقدس والصيادون المصريون المختطفون، كلها قضايا تناولتها قاعة الحريات، فلم نمنع صاحب رأى أو طالب حق من مساندته وسمحنا لمظاهرات واعتصامات فى الشهور الماضية من مختلف التوجهات وحتى المواطنين العاديين.
اليوم السابع: هل معنى ذلك أنكم فى حال إجراء انتخابات رئاسية سيكون لنقابتكم دور؟
- خليفة: نقابة المحامين لها دور فعال فى كل ما يهم الوطن والمواطنين، أنا بصفة عامة ضد التوريث، لكنى ليس ضد أن يرشح جمال مبارك نفسه، وتقييم موضوعى لكل شخص على حده، وفى النهاية التقييم للشعب.
اليوم السابع: هل ستوافق على مظاهرة ضد الحكومة والحزب الوطنى؟
- خليفة: أسمح بأى عمل يتفق مع المصلحة العامة، والهدف منه المصلحة العامة ويحقق نتيجة مفيدة للمواطنين.
اليوم السابع: هل نجحت فعلا فى تحجيم نشاط الإخوان كما هو مطلوب؟
- خليفة: لم آت للنقابة لتحجيم أحد ولا لتصفية حسابات وليس من مصلحتى أو من مصلحة المحامين تحجيم أحد لا الإخوان ولا الوطنى ولا غيرهم،الإخوان موجودون ويعملون على قدم وساق، ويتحركون وعملهم الخدمى واضح جدا من خلال اللجان، ولا يوجد فرد لا يعمل فى المجلس، نحن أنجح مجلس نقابة فى تاريخ النقابة.
اليوم السابع: لماذا توجه اتهامات لك بأنك ضعيف الشخصية؟
- خليفة: هذا حديث لا يستحق الرد عليه، لأن الحكم يكون على التصرفات، وما قمت به للنقابة يقول أنى نجحت لأول مرة فى إحداث توأمة بين أعضاء المجلس دون صراعات، كما حدث فى المجلس السابق، هل أكون قويا بأن أصارع هذا وأمنع هذا وأدخل فى جدل وخلافات تمنع إنجاز المجلس لعامين أو إنجاز شىء لسبع سنوات، القوة التى أمتلكها الديمقراطية فى التصرفات والتوافق.
اليوم السابع: لماذا تصر على تشويه صورة المجلس والنقيب السابق؟
- خليفة: عمرى ما تعرضت للمجلس السابق والنقيب السابق، وعندما أتكلم عن السلبيات الماضية لا أتكلم عنها بغرض التجريح والانتقاد، بل أتحدث عنها لكى أعالجها، ولكى أستفيد من أخطاء الماضى وما أقوله لا أقوله افتراء، وفور إعلان نتيجة الانتخابات قمت بدعوة المجلس السابق لكى يعمل معى ويضع يده فى يدى لصالح مصلحة النقابة لكنه لم يفعل.
اليوم السابع: لماذا تريد إسقاط فترة المجلس السابق التى قادها عاشور من تاريخ النقابة؟
- خليفة: لا، نحاول معالجة السلبيات التى مرت بها النقابة.
اليوم السابع: كم دورة تريد أن تبقى فى النقابة وهل توافق أن يسقط من يأتى بعدك فترتك من تاريخ النقابة كما تفعل؟
- خليفة: هذه آخر دورة لى، لأنى مؤمن أنه لابد أن يكون هناك تواصل للأجيال، ولن أرشح نفسى مرة أخرى بعد مرور الأربع سنوات، وأنضم لصفوف المحامين، لترك الفرصة للدماء الجديدة، وهذا قرار، لأنى مؤمن بتواصل الأجيال ويكفينى 28 سنة فى العمل النقابى، فعمرى 60 سنة، متى سأجلس مع أولادى وأرعى مصالح مكتبى، يكفينى بعد أربع سنوات أذكر بذكرى طيبة وأن يقول المحامون إنى صنعت تاريخا للنقابة، ولدى استعداد للتعاون مع المجلس الجديد كما طلبت هذا من النقيب والمجلس السابق لكنه لم يرد.
اليوم السابع: فى حال نجاح عدد من مؤيدى النقيب السابق سامح عاشور لمناصب بالنقابات الفرعية كيف ستتعامل معهم؟
- خليفة: الانتخابات انتهت، كون أن واحد عايش مرحلة من الوهم ومش عايز يعترف بالهزيمة هذه مسألة يعيشها مع نفسه.
اليوم السابع: الفترة الماضية كانت هناك تحقيقات ووعدت بإحالة أى مخالفات للنيابة العامة، وحتى الآن لم يحدث شىء؟
- خليفة: هذه التحقيقات عندما تعرض على المجلس سوف يتخذ فيها الإجراء المناسب، ولم أتدخل فى أعمال اللجنة ليكون هناك حياد تام، والمجلس كله أخذ نسخة من التحقيقات، ولو تبين أن هناك إهدارا للمال العام لا بد من إحالة الأمر لجهة التحقيق المختصة.
اليوم السابع: ما رأيك فيما تم نشره من تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات مؤخرا حول عامى 2006 و2007 وتضمن إدانات مالية لأعضاء المجلس السابق؟
- خليفة: نحن لا نتستر على إهدار المال العام، وهذه التقارير مقدم بشأنها بلاغات لنيابة الأموال العامة، إذن النيابة هى التى تحقق.
اليوم السابع: لماذا سربت تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات للصحف رغم أنه لم يصل لمجلس النقابة أو الإدارة المالية؟
- خليفة: لم أرسل أى تقارير لصحف والتقرير تسلمته من الإدارة المالية فى النقابة وموجود بالنقابة، ولو افترضنا أنه تسرب، يجب أن يكون هناك شفافية فى التعامل والناس كلها تعرف الحقائق، وأنا لن أتستر على إهدار المال العام، ولو وجدت جريمة فى النقابة، وكان مرتكبها أعز أصدقائى لن أتردد فى إحالتها للنيابة، مهمتى أمين على المال العام، ولو كان من اعترض على تسريب التقرير للصحافة موقفه سليم فلماذا يعترض، ولو ثبت خطؤه فلن أرحمه، أنا لن أرحم أحدا فى المال العام ومعروف عنى الكلام ده لأنه مال قصر وأيتام وأرامل.
اليوم السابع: ما رأيك فيما أعلنه أبوالنجا المحرزى عن وجود 16 مخالفة مالية حدثت فى نقابة الجيزة عندما كنت نقيبا؟
- خليفة: الجهاز الرقابى هو الذى يقول كلمته فى هذا، من حق أى فرد أن يقول ما يريد وإذا كان لديه مستندات أو حتى شكوك يتقدم للنيابة، وأتحدى أن يكون هناك ملحوظة واحدة مالية فى نقابة الجيزة.
لمعلوماتك...
2001 خليفة يصدر أول كتاب له تحت اسم «حافة الهاوية».
5404 هو فارق الأصوات الذى استطاع حمدى خليفة التفوق به على منافسه سامح عاشور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.