أعلن رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا د. طارق حسين، عن افتتاح أول مدرسة علمية مصرية روسية فى مجالات العلوم والهندسة النووية المتقدمة اليوم، فى واحد من أكبر المعاهد الدولية العلمية، وهو المعهد الموحد فى البحوث النووية فى مدينة دوبنا فى روسيا. وقال حسين إن المدرسة، التى تستمر لمدة 11 يوما، تم الانتهاء من الإعداد لها بتشكيل لجنة متخصصة من العلماء لاختيار 15 من شباب الباحثين من بين 50 متقدما لها من كافة الجامعات ومراكز البحوث المصرية، مشيرا إلى أن المجموعة المرشحة كدفعة أولى بهذه المدرسة تضم باحثين من جامعة القاهرة، والأزهر، و6 باحثين من هيئة الطاقة الذرية، بالإضافة إلى اثنين من كبار العلماء للإشراف المشترك على متابعة الخطط البحثية بعد عودة الباحثين لمصر، على أن تقوم المجموعة بإجراء بحوث ومشاريع علمية يبدأ تنفيذها فى معهد " دوبنا " واستكمالها فى مصر. وأشار إلى أن هذه المدرسة تأتى فى إطار تفعيل اتفاقية دوبنا التى وقعتها الأكاديمية مع الحكومة الروسية مؤخرا، بهدف توسيع قاعدة البحث العلمى بين شباب الباحثين المصريين لإجراء بحوث ومشروعات مشتركة فى مجالات النانو تكنولوجى والمعدات النووية والطبية وشبكات الكمبيوتر والحاسبات السريعة وفيزياء النيوترونات والبلازما، وإنتاج النظائر والطاقة النووية، بالإضافة إلى المفاعلات الانشطارية والاندماجية. يذكر أن معهد " دوبنا "أشهر المعاهد البحثية العالمية لما له من قاعدة علمية متطورة وإمكانيات مالية كبيرة تجاوزت 72 مليون دولار أمريكى، يحتاج لقدرات غير مسبوقة لمعالجة ونقل وتخزين البيانات وتحليلها، حيث يضم أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات من معدات وبرامج .
