طالب نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بضرورة إنشاء لجنة للحوار بالأممالمتحدة تضع آلياته وتفعله وأيضا إنشاء محكمة دولية لمحاكمة من يزدرى الأديان سواء دولة أو هيئة. وكشف جبرائيل أن خلافا حادا قد نشب خلال مؤتمر جنيف للحوار العالمى بين ممثلى الأديان بعدما قدمت بعض الوفود العربية ورقة عمل تتهم فيها الغرب بأنه سبب صراع الحضارات والأديان، حيث اعترض الوفد الأمريكى وبعض الوفود الأوروبية على مقولة: إن الغرب يحاول أن يجعل من الإسلام عدوا له بعد تفتيت الاتحاد السوفيتى، إلا أنه قد تم احتواء الموقف. أوضح جبرائيل أنه فى نهاية المؤتمر أصدر بيان ختامى الذى عرف باسم "بيان جنيف لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثره فى إشاعة القيم النبيلة" والذى حصلت اليوم السابع على نسخة منه، يتضمن 12 نقطة أهمها الحث على رفض التمييز العنصرى والاستعلاء العرقى، فالناس متساوون فى الكرامة الإنسانية، وأن يكون التنوع بين البشر مدعاة إلى التفاهم والتعاون. فيما دعا المؤتمر إلى تطبيق المواثيق الدولية وبخاصة قرارات ومبادئ الأممالمتحدة المنصوص عليها فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، حيث أكد المؤتمر على دعمه بإنشاء مركز عالمى للحوار، بالإضافة إلى دعم جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان التى تعمل على ترسيخ القيم الإنسانية فى المجتمعات البشرية، والتأكيد على إشراك النساء والشباب فى برامج الحوار فى المستقبل.