سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرات لأهالى المنصورة للتنديد بتفجير مديرية أمن الدقهلية..وخبراء المفرقعات يتوصلون لمركز الانفجار..وفرحة عارمة عقب إعلان الإخوان جماعة إرهابية..ومحافظ الغربية يطلق أسماء الشهداء على الشوارع والمدارس
تتواصل ردود الأفعال الغاضبة المنددة بتفجيرات مديرية أمن الدقهلية، حيث خرج العديد من أبناء المحافظة، رافضين كافه أنواع العنف والإرهاب الذى يستهدف الأبرياء من أبناء الوطن.وخرجت مسيرتان لأهالى مدينة المنصورة، انطلقت الأولى من شارع جيهان، والأخرى من منطقة سندوب، إلى مديرية أمن الدقهلية، سيرا على الأقدام للتنديد بالحادث الإجرامى الإرهابى الذى وقع بمديرية أمن الدقهلية، وراح ضحيته 15 شخصا، وإصابة أكثر من 150 آخرين . ورفع المتظاهرون صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ورددوا هتافات "عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان"، "الشعب يريد إعدام الإخوان"، "يسقط كل كلاب المرشد"، "يابو دبوره ونسر وكاب اقتل اقتل فى الإرهاب"، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء وحكومته، وأكدوا على دعمهم لخارطة الطريق وتأييد الدستور. وأرسل المستشار شريف عون، رئيس النيابة الكلية بالمنصورة، بإشراف المستشار أحمد نصر، المحامى العام لنيابات جنوبالمنصورة، مخاطبات لجميع المستشفيات والجهات الرسمية، سواء الجامعية أو الحكومية أو الخاصة، لحصر أعداد المصابين من الضباط الذين تلقوا العلاج، وتماثلوا للشفاء، والذين يعالجون بالقاهرة والمحتجزين بالأماكن المختلفة. وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن خبراء المفرقعات توصلوا إلى تحديد مركز الأنفجار، وهى عبارة عن دائرة غير منتظمة غير مكتملة الأضلاع، أحد أضلاعها 6 أمتار والآخر 5 أمتار بعمق متر ونصف، مشيرين إلى أن ذلك سيقود رجال المفرقعات لتحديد كمية المتفجرات، والتى لا تقل عن نصف طن مواد شديدة المتفجرات، ومازال رجال المفرقعات يوصلون العمل للعثور على أشلاء الإرهابى أو أى مواد معدنية مستخدمة فى الانفجار. وبفرحة عارمة، استقبل أهالى محافظة الدقهلية إعلان الحكومة جماعة الإخوان جماعة إرهابية، حيث خرج الأهالى من منازلهم، وهتفوا ضد جماعة الإخوان بميدان الثورة، بموقع الحاث الإرهابى بمديرية أمن الدقهلية، مؤكدين أنه بالقرار سيحصل الشهداء على حقوقهم، مشددين على منح الضوء الأخضر للشرطة والجيش لمحاربة الإرهاب. وكلف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اللواء أحمد بكر، مساعد وزير الداخلية، بالإشراف على مديرية أمن الدقهلية، بعد إصابة اللواء سامى الميهى، مدير الأمن، والذى أصيب بإصابات خطيرة فى العين، ونقل للقاهرة تمهيدا لسفره مع أمين شرطة إلى أسبانيا للعلاج. وعقب إعلان الإخوان جماعة إرهابية، بدأت مديرية أمن الدقهلية حملة أمنية مكبرة بشوارع جيهان وأحمد ماهر والترعة، لمطاردة أعضاء جماعة الإخوان، وتضامن العديد من الأهالى مع قوات الأمن، وقاموا بتحيتهم والشد من أزرهم، ورددوا هتافات "الشرطة والشعب إيد واحدة"، مطالبين بالقبض على كل أعضاء الجماعة. من جانبه قرر اللواء الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، إطلاق أسماء الشهداء الخمسة أبناء محافظة الغربية، الذين استشهدوا فى الحادث الإرهابى الغاشم، على شوارع ومدارس ومراكز شباب بقراهم والمناطق التابعة لها. وأكد المحافظ أنه سيتم تقديم كل الدعم والرعاية لأسر الشهداء، وتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم، وسيتم إضافة أسماء هؤلاء الشهداء ضمن قائمة شهداء الغربية، على النصب التذكارى لشهداء المحافظة، جاء ذلك خلال لقاء محافظ الغربية بأسر وأهالى الشهداء، فى حفل التأبين الذى أقامته محافظة الغربية بدار المناسبات بطنطا، بحضور محافظ الغربية، واللواء أسامة بدير، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، واللواء السعيد عبد المعطى، السكرتير العام للمحافظة، ونواب رئيس جامعة طنطا، وأعضاء الجهاز التنفيذى للمحافظة، وعدد كبير من قيادات المحافظة الأمنية والتنفيذية والدينية والقيادات النسائية.