تجرد بائع متجول من كل مشاعر الرحمة والأخوة ولم يشفع له صغر عمر شقيقته التى لم يتعد عشر سنوات، وقام بتعذيبها لكذبها عليه فى زيارة والدتها لها بمنزله أثناء غيابه، وذلك لخوف أمها عليها من بطشه، حيث قام بتوثيقها من قدميها وذراعيها بالحبال وتعليقها بسقف الحجرة حتى فارقت الحياة من شدة التعذيب تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق. تلقى اللواء حمدى الديب مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز السادات يفيد بورود بلاغ من محمد أحمد محمود شعيب 30 سنة، بائع من قرية الخطاطبة يفيد بمصرع شقيقته الصغرى نتيجة ماس كهربائى أثناء قيامها بتوصيل سلك التليفزيون على الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميدين جمال شكر رئيس المباحث الجنائية، وهانى عبد الله وكيل المباحث الجنائية، حيث تبين أن الجثة لطفلة تدعى فكرية محمود شعيب 10 سنوات طالبة بالصف الرابع الابتدائى وهى مسجاة على سرير بحجرة النوم بمنزلها وبها آثار تعذيب بذراعيها والساقين وجروح سطحية بالرقبة والرأس وكدمات بجميع أنحاء جسدها ولم يحدد تقرير الطب الشرعى سبب الوفاة. وردت معلومات للرائد محمود طه رئيس مباحث السادات بقيام شقيقها أحمد 30 سنة بالتعدى عليها بالضرب وتعذيبها عن طريق توثيقها بالحبال وضربها ضربا مبرحا ما أدى إلى وفاتها وبمواجهته اعترف بقيامه بتعذيبها حتى الموت لكذبها عليه وزيارة والدتها لها بالمنزل حال غيابه عن المنزل لوجود خلافات أسرية بينه وبين والدته ومنعه زيارتها له وبسؤال زوجته شيماء حسن إبراهيم 20 سنة، اعترفت بما حدث وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.