أقدم مستوطنون إسرائيليون متطرفون اليوم على قطع عشرات أشجار الزيتون جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. ومن ناحية أخرى اعتقل الاحتلال الإسرائيلى اليوم فلسطينيا من طولكرم، واقتادته إلى جهة مجهولة. وقال مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين انطلقوا من مستوطنة "يتسهار" قطعوا نحو 150 شجرة زيتون من أحد الحقول التابعة لقرية بورين، مشيرا إلى أن أشجار الزيتون التى تم إعدامها تقع فى منطقة "خلة سوار" القريبة من القرية. ويعرف عن "يتسهار" بأنها وكر للمستوطنين القوميين المتطرفين الذين شنوا خلال الأشهر الماضية هجمات عديدة ضد سكان ريف نابلس الجنوبى، أحرقوا خلالها مئات الدونمات من الحقول. وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد كشفت، فى عددها الصادر اليوم، عن منشورات تم توزيعها خلال الأيام الأخيرة فى عدد من مستوطنات الضفة الغربية تدعو لإفشال قطف محصول الزيتون فى الأراضى الفلسطينية الواقعة على مقربة من المستوطنات، وحتى سرقة الزيتون قبل أن يقطفه الفلسطينيون. ودعا المنشور المستوطنين إلى الاستعداد لمنع أى فلسطينى من الاقتراب إلى أى مستوطنة لقطف الزيتون، وخص بالذكر أيضا ناشطى السلام الإسرائيليين لمنعهم من مساعدة الفلسطينيين وسرقة آلات التصوير التى بين أيديهم. ونصح المنشور باستباق الأمر وسرقة المحاصيل حتى قبل أن يأتى الفلسطينيون إلى قطفها.
