قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى وعضو مجلس الشعب السابق، إن مشاركة جماعة الإخوان المسلمين فى الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء هى محاولة منها لاحتلال ميدان التحرير قبل موعد الاستفتاء على الدستور. وأضاف، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الجماعة ستجد مواجهة كبيرة من جانب الشعب قبل الشرطة لمنعهم من الاقتراب من التحرير، مشيرا إلى أن الجماعة تسعى بكل الطرق إلى إفساد الدستور، موضحا أن الموافقة على الدستور تعنى انتخابات رئاسية تعقبها، ثم انتخابات برلمانية، وبالتالى تعود الجماعة إلى تنظيمها السرى من جديد وتخرج من الواقع السياسى المصرى.