أعلنت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى، عن موعد تكريم الفائزين فى الجائزة التى أطلقها مركز الشارقة الإعلامى بدورتها الأولى، فى خطوة ريادية تعد الأولى من نوعها، وذلك فى حفل رسمى برعاية وحضور الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمى ولى العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذى لإمارة الشارقة يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2013 فى قاعة الجواهر بإمارة الشارقة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التحكيم النهائى لتحديد الفائزين فى فئات الجائزة بحسب المعايير المخصصة لكل فئة، وبناءً على إسهاماتهم المتنوعة فى تطوير قطاع الإعلام والاتصال فى دول مجلس التعاون الخليجى ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أن أنهت لجنة الفرز للمشاركات أعمالها. وبحث الاجتماع الذى ترأسه سعادة إبراهيم العابد، مدير عام المجلس الوطنى للإعلام، رئيس لجنة التحكيم، بحضور كل من أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامى، والدكتور عبد الرحمن عزى، عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة، وباحث فى الفكر الإعلامى القيمى، نائب رئيس لجنة التحكيم، وراجح الخورى عضو مجلس التحرير فى جريدة النهار، والإعلامية روان الضامن، الملفات والأعمال المشاركة التى بلغت المرحلة النهائية لاختيار المرشح الفائز فيها. وقامت اللجنة باختيار المرشحين الثلاث عن كل فئة من فئات الجائزة، كما ناقشت اللجنة الفئات المختارة حيث تم اعتماد الشخصية الإعلامية والريادة الإعلامية للعام 2013. وشهدت الدورة الأولى لجائزة الشارقة للاتصال الحكومى عددًا من المشاركات بلغت أكثر من 300 مشاركة من قبل 30 جهة حكومية من مختلف إمارات الدولة، ما يعكس سعى الجهات الحكومية والموظفين للوصول إلى معايير التميز، وذلك تقديرًا لجهودهم فى تحقيق إنجازاتهم وإبداعاتهم التى تساهم فى بإيجاد صناعة إعلامية محلية وعالمية ما يشكل حافزًا لدعم الكوادر. وأكدت لجنة التحكيم أن الأعمال المرشحة عززت الدور الريادى لممارسى الاتصال الحكومى فى دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربى وفق استراتيجية الرسالة التى أطلقها مركز الشارقة الإعلامى لترسيخ أفضل الممارسات المهنية فى قطاع الاتصال الحكومى فى المنطقة. وقال أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامى، إن التكريم سيتمثل فى منح الفائزين مكافآت مالية تبلغ قيمتها 36,000 دولار أمريكى ل6 فئات وهى جائزة أفضل برنامج إذاعى حوارى وجائزة أفضل برنامج تليفزيونى يختص بالشئون الراهنة، حيث خصص لكل منهما مبلغ ما يعادل 8 آلاف دولار أمريكى، ومبلغ 12 ألف دولار أمريكى مقسمة بالتساوى على فئتين هما جائزة أفضل تحقيق صحفى عن دولة الإمارات العربية المتحدة وجائزة أفضل متحدث رسمى، كما خصصت جائزة الشارقة للاتصال الحكومى مبلغ 8 آلاف دولار أمريكى توزع بالتساوى على جائزتى الإعلامى الشاب وجائزة أفضل صورة صحفية. وأضاف سمرة، أن عملية اختيار المرشحين للجائزة مرت بمراحل عدة بدءًا من تسلم المشاركات من الجهات والأفراد، وجمع كل الأعمال المشاركة وتصنيفها، ومن ثم الإعداد لمرحلة التحكيم من قبل لجنة تحكيم مختصة فى قطاع الإعلام والاتصال وأخيرًا الإعلان عن النتائج خلال الحفل الرسمى المقرر عقده منتصف الشهر الجارى برعاية ولى العهد. يذكر أن فئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومى الموزعة على 11 جائزة مقسمة إلى مجموعتين وهى الفئات المختارة من قبل أعضاء لجنة التحكيم ومجموعة الفئات المرشحة، حيث تشتمل الفئات المختارة على جائزتين لدول مجلس التعاون الخليجى وهما جائزة الشخصية الإعلامية وجائزة الريادة الإعلامية، فى حين تشتمل الفئات المرشحة على أربع جوائز خصصت لإمارة الشارقة وهى أفضل ممارسة اتصال حكومى وجائزة الإعلامى الشاب وجائزة أفضل متحدث رسمى وجائزة أفضل موقع إلكترونى إخبارى. وخصصت جائزة الشارقة للاتصال الحكومى خمس جوائز لدولة الإمارات العربية المتحدة وهى جائزة أفضل تواصل اجتماعى فى خدمة الاتصال الحكومى وجائزة أفضل صورة صحفية وجائزة أفضل تحقيق صحفى وجائزة أفضل برنامج تليفزيونى يختص بالشئون الراهنة وجائزة أفضل برنامج إذاعى حوارى.
