أعلن عدد من عمال الإسكندرية، ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر مركز المصرى لحقوق الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة كامب شيزار، تأسيس "تضامن نقابات العمال المستقلة"، للدفاع عن حقوق العمال من خلال كيان موحد يجمع جميع العمال بالشركات. ومن جانبه، قال فتح الله محروس، القيادى العمالى البارز، إنه لا يوجد أحد يستطيع أن ينهض بمصر سياسياً واجتماعياً إلا عمال مصر الأوفياء، وأنه لابد من النظر إلى مطالبهم من أجل النهوض بمصر الجديدة عقب ثورتين. وأضاف "محروس" أنه لابد من النظر لمطالب العمال التى تضم ضرورة إصدار قانون العدالة الاجتماعية، وحدا أدنى للأجور سواء كان للحكومة أو غير الحكومة، وبالإضافة إلى الحد الأدنى لأصحاب المعاشات، وعودة جميع العمال المفصولين، وإلغاء أى قرارات فصل للعمال. وأشار القيادى العمالى إلى أن فكرة تأسيس تضامن لنقابات العمال المستقلة، لتكون قاربا لجميع النقابات العمالية المستقلة، لا فرق فيها بين عضو فى اتحاد أو عضو فى اتحاد آخر أو من هو ليس منضما لأى اتحاد، معلقاً "إن تضامن النقابات العمالية المستقلة هو مدخلنا نحو بناء مصر الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية". ومن ناحيته، تابع محمد حامد، رئيس النقابة المستقلة بالأسمنت، "إننا نعمل على توحيد عمال مصر المفصولين على مستوى محافظات مصر، للتوقيع على وثيقة موحد، للمطالبة بعودهم إلى العمل مرة أخرى". وفى سياق متصل، أشار محب عبود، رئيس النقابة المستقلة للمعلمين إلى أن الفكرة جاءت عندما لاحظ احتياج كل النقابات بالإسكندرية التضامن الذى يضم كل النقابات دون استثناء، من أجل الضغط على المسئولين لتحقيق ودعم مطالبهم دون تفريق بين أحد. يذكر أن اللقاء شهد حضور عدد من ممثلى النقابات المستقلة بالإسكندرية من بينهم ممثل عن عمال مساهمة البحيرة، وماهر النكلاوى رئيس النقابة المستقلة للعمال بالنيابات والمحاكم، ومجدى عبد السلام رئيس النقابة المستقلة لعمال فرج الله، وأحمد جاب الله رئيس النقابة المستقلة لهيئة الميناء.