سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشطاء فيس بوك وتويتر يستقبلون استبعاد السيسى من ترشيحات "تايم" حول "شخصية العام" بالسخرية.. ويؤكدون: قامة الفريق مرفوعة ويكفيه أنه أخذ قلوبنا.. وشعبيته لا تحتاج لتصنيفكم.. وآخر: "لا لأخونة التايم"
فى الوقت الذى أقدمت فيه مجلة "تايم" الأمريكية الشهيرة على تصرف يثير الدهشة، عندما أطاحت بالفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، فى استفتاء شخصية العام، ورشحت 10 شخصيات من بينهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ونظيره السورى بشار الأسد، ضرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيس بوك" بهذا التصرف غير المفهوم عرض الحائط. وتهكم النشطاء على ما قامت به "تايم" من استبعاد السيسى، مؤكدين عدم اختيار السيسى كشخصية العام فى "تايم" لا علاقة له بالشعبية الجارفة التى يتمتع بها، فى مصر والعالم العربى، فى الوقت ذاته استنكر النشطاء استبعاد اسم الفريق من جائزة شخصية العام، من قبل محررى مجلة "تايم"، واستبداله ب"بشار الأسد" وبآخر يطالب بحقوق المثليين. وعلق النشطاء بروح الفكاهة والسخرية على هذا الأمر قائلين "تايم استبعدت الفريق السيسى من شخصية العام.. لازم مجلة المصور ترد وتختار بوتين شخصية العام"، وآخر: "كانت عايزة تصحى الموقع بتاعها بالتصويت بين السيسى وأوردوغان وبعدين طلعت السيسى خارج قائمتها". بينما أكد الكاتب الصحفى عبد الله كمال أن الاستخلاص الأساسى لمجلة "تايم" من فوز السيسى باستفتاء القراء حول شخصية العام هو أن الإنترنت يلعب دورا رئيسيا فى السياسة المصرية. بينما أبدى النشطاء عدم اكتراثهم بالأمر، مشيرين إلى أن شعبية السيسى الكاسحة ليست بحاجة إلى ترشيحات التايم، معلقين: "المهم إنه كسبان قلوبنا". وتابع النشطاء: "رغما عن حقد محررى مجلة تايم.. ستظل هامة السيسى مرفوعة فى السماء بشهادة قراء موقعكم الإلكترونى". وعبر النشطاء عن سخريتهم من تصرف مجلة "تايم"، مشيرين إلى أن الإدارة الأمريكية قد ضغطت على إدارة "تايم"، إرضاء للإخوان، حيث إن السيسى كان قد تغلب فى سباقه على كل من الرئيس المعزول مرسى، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مضيفين: "لا لأخونة تايم". يذكر أن قائمة المرشحين النهائية قد خلت من اسم الفريق عبد الفتاح السيسى، الذى اختاره قراء "تايم" شخصية العام فى الاستطلاع الذى أجرته على موقعها الإلكترونى وحصل فيه على أكثر من 26% من الأصوات. كما رصد بعض النشطاء التصويت الأخير لمجلة "تايم" عقب استبعادها اسم الفريق السيسى، وأوضحت النتائج أن السيسى لا يزال متقدما بنسبة تصويت.