التايم تستبعد السيسى من قائمة شخصية العام رغم تصدره للتصويت.."التجمع": أفسد مصالح الأمريكان ولا يحتاج شهادتهم.. و"دراج":خروجه من القائمة لا يؤثر على شعبيته بمصر.. "تيار الاستقلال": استبعاده خسارة لهم

أطاحت مجلة "التايم" الأمريكية، بتصويت قرائها الذين اختاروا الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، فى استفتاء شخصية العام، منذ أيام ورشحت 10 شخصيات بدلاً منه، من بينهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ونظيره السورى بشار الأسد.
حيث خلت قائمة المرشحين النهائيين من اسم الفريق عبد الفتاح السيسى، الذى اختاره قراء التايم شخصية العام فى الاستطلاع الذى أجرته على موقعها الإلكترونى، وحصل فيه على أكثر من 26% من الأصوات، ليتصدر التصويت.
وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن ترشيح مجلة "التايم" الأمريكية للفريق أول عبد الفتاح السيسى للحصول على شخصية العام ثم وإسقاطه من قائمة المرشحين لا يعنى شيئًا له أو حتى للشعب المصرى.
وأضاف شرابية فى تصريح ل"اليوم السابع"، السيسى لا يحتاج لاى شهادة من الأمريكان أو الصحافة الأمريكية.. وتابع الوحيد الذى يحتاج إليه السيسى هو الشعب المصرى وقد حصل على شهادة وحب الشعب سابقًا، عندما انتصر لثورة 30 يونيو.
وأشار شرابية إلى أن السيسى استرد العلاقة بين الجيش والشعب، بعد أن قام عنان بتسليم السلطة إلى الإخوان وآخر ما سيفكر به الأمريكان هو عمل دعاية للسيسى الذى أفسد كل مصالحهم فى المنطقة بانحيازه لمصلحة الشعب المصرى.
وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغير إن المصريين ليسوا معنيون بما تحدده مجلة التايم عن شخصية رجل العام بقدر ما يعنيهم تصرفات وسياسات الفريق داخل الوطن وتجاه الأزمات الراهنة، لافتًا إلى أن الاستطلاع السابق والذى تخوضه المجلة يخضع لاعتبارات كثيرة.
ودعا القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير فى تصريح خاص ل" اليوم السابع"، بألا يلتفت المصريون لتلك المسابقات التى تخضع لاعتبارات لا نعرف أغلبها، مشيرًا إلى أن النتيجة لن تؤثر على شعبية الفريق فى الداخل.
وعلق أحمد الفضالى، المنسق العام لتيار الاستقلال على استبعاد مجلة التايم للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع من شخصية العام، قائلا "الاستبعاد جاء بأبعاد سياسية والمجلة هى التى خسرت باستبعاده".
وأضاف الفضالى فى تصريح ل"اليوم السابع" من الواضح وجود عمل مخابراتى أمريكى فى مثل هذا الموضوع وهى تخشى من إعلان قوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وتصدره لمثل هذه الاستطلاعات.
وأشار الفضالى إلى أن السيسى كان يحتل المركز الأول فى الاستطلاع، وبالتالى فإن هذا الاستبعاد وراءه أغراض سياسية تحاول طمس الحقائق فلا يعقل أن يتم الاستبعاد من مسابقة استطلاع رأى، لأنها فى النهاية لا تعود على المرشحين اليها بعوائد مادية.
وأشار الفضالى إلى أن استبعاد السيسى يفقد الاستطلاع قيمته ويفقد مجلة التايم مصداقيتها لدى القراء، لأنها أخلت بمبدأ النزاهة والشفافية، وأصبحت محل شك خاصة أن الاستبعاد لم يكن بناء على مطلب جماهيرى، حيث كان السيسى يحتل المركز الأول.
واختتم الفضالى حديثه مؤكدًا، أن الاستبعاد وراءه أبعاد سياسية وأسباب مخابراتية، وأن أمريكا تخشى وصول الرسالة التى تؤكد للعالم قوة شخصية السيسى وسلامته، وسداد مواقفه فى مصر من أجل دعم ثورة 30 يونيو.