أعلنت مجموعة "التجمع العلمانى المسيحى"، أنها ستطالب، خلال مؤتمرها الرابع الذى سيعقد فى أكتوبر المقبل، بعدم اختزال الكنيسة فى شخص واحد هو البابا شنودة، وهو ما يجعل المسيحيين يتعاملون مع رموزهم الدينية بنظرية "الكم" قبل "الكيف"، مما يعود بهم إلى عصور ما قبل التنوير، بحسب التجمع. وأوضح كمال زاخر، منسق التجمع، أن العلمانيين المسيحيين سيطالبون فى مؤتمرهم بتحديد دور للأديرة، وقال "لا نعرف حالياً ما دور الأديرة هل أصبحت مصانع لتفريخ قيادات الكنيسة أم دور عبادة للنساك"، مشيراً إلى أن المؤتمر الرابع سيناقش مسألة تهميش الأرثوذكس المصريين للروم والروس من أفراد الطائفة. وأضاف زاخر "سنصدر سلسلة من الكتيبات الصغيرة تتناول المفاهيم الصحيحة للإيمان المسيحى الأرثوذكسى على خلفية تعاليم الآباء، خاصة فى مرحلة الكنيسة الواحدة"، ويأتى ذلك اتساقاً مع سعى التجمع العلمانى منذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات لمناقشة وطرح الإشكاليات الكنسية.