قام المهندس محمد منصور وزير النقل بجولة تفقدية فى ميناء شرق بورسعيد، يرافقه اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والقيادات التنفيذية بالمحافظة للوقوف على الأعمال التنفيذية للمرحلة الثانية لمحطة الحاويات ميناء شرق بورسعيد التى بدأت الأعمال الإنشائية بها ل2.4 كم فى سبتمبر 2008 والمنتظر الانتهاء منها فى نهاية عام 2011 ليصبح طول الرصيف البحرى 1200 م. أكد الوزير خلال جولته، أن جميع أعمال التطوير التى يشهدها ميناء شرق بورسعيد تتم طبقا لجداول التنفيذ المقررة ويتم الانتهاء من المرحلة الأولى فى عام 2012 ويجرى حاليا استكمال المرافق الأساسية اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى من المخطط العام، والمقرر بها طرح أكثر من محطات منتظمة لرفع الكفاءة التشغيلية بالميناء لاستيعاب السفن العملاقة. وأوضح أن عملية تطوير ميناء شرق بورسعيد ستتم على مراحل بفترات زمنية محددة وبمساحات محددة وتضم المرحلة الأولى مساحة 12كم مربع وتشمل أنشاء محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب السائل ومحطات لتموين السفن بالوقود ولتخزين البترول ومنطقة خلفية للخدمات اللوجيستية تشمل إقامة منشات سياحية ومستشفى ومشروعات غذائية وخدمات تخزين وخدمات أمن وصيانة ومناطق للموازين وساحات انتظار وتم طرح مشروعات هذه المرحلة لتستكمل تباعا بينما تمتد المرحلة الثانية والثالثة لتغطى مساحة 23كم وتشمل إنشاء محطات للحاويات والصب وتموين السفن والبضائع العامة. وأكد الوزير أن الوزارة تخطط الآن ليصبح ميناء شرق بورسعيد أهم ميناء محورى لتجارة الترانزيت فى منطقة البحر المتوسط، وأن يحتل مكانة متقدمة ضمن قائمة أهم 15 ميناء فى العالم، وذلك خلال ال3 سنوات القادمة فطبقا لدراسات هيئة الجايكا اليابانية وبيت الخبرة الألمانى "isl " ستصل طاقة تداول الحاويات بالميناء إلى 11 مليون حاوية مكافئة لعام 2015.