أحالت نيابة حوادث جنوبالجيزة، اليوم، برئاسة أسامة حنفى، وإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول، ربة منزل متهمة بقتل زوجها الأستاذ الجامعى بمعاونة عشيقها الفرارجى، وتقطيع جثته إلى أجزاء، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات. أعد قرار الإحالة حسن المتناوى مدير نيابة الحوادث، بعدما انتهت تحقيقات النيابة إلى أن الزوجة المتهمة كانت متزوجة عرفيا من فرارجى يعمل لديها فى محل دواجن تمتلكه أسفل منزلها بمنطقة العمرانية، فى حين تقيم مع زوجها الأستاذ الجامعى الكفيف منذ عشر سنوات وأنجبت منه طفلا. واعترفت الزوجة آمال 43 سنة بارتكابها الجريمة بالاشتراك مع "نادر" 32 سنة ليخلو لهما الجو بعد أن شك الزوج الكفيف فى إقامة المتهم بداخل الشقة إقامة مستمرة معهما فى شقة الزوجية بحجة أنه شريك الزوجة فى محل الدواجن الذى يقع بالطابق الأرضى أسفل العقار. وأضافت التحقيقات التى أجراها أحمد الحمزاوى مدير نيابة الحوادث سابقا، أن المتهمة قدمت 180 ألف جنيه كهدية لعشيقها بعد سرقتها من زوجها القتيل لمساعدته فى إنشاء مشروعين لبيع التكييفات و"الفراخ"، وأنها تزوجت المجنى عليه منذ 10 سنوات، وأنجبت منه طفلا فى الصف الثالث الابتدائى. واعترف المتهم (نادر أ) أمام النيابة، خلال التحقيقات التى سطرها محمد عبدالله وهانى سعيد ووليد مدحت سكرتارية النيابة، بزواجه من زوجة المجنى عليه عرفيا، ثم اتفقا على قتله، حيث قام المتهم باستدراج الزوج وانهال عليه بالطعنات مستغلا عدم قدرته على الرؤية حتى سقط جثة هامدة ثم حمله داخل محل الدواجن وشاركته الزوجة و2 من الجيران فى نقل جثة المجنى عليه من الشقة إلى محل الدواجن داخل صندوق خشبى بعد قيامهما بقتله بداخل غرفته، ثم قام المتهم بتقطيع جثة المجنى عليه إلى 6 أجزاء ووضعها داخل برميل خاص بذبح الدواجن. واستمعت النيابة إلى شاهدى العيان اللذين ساعدا المتهم فى نقل الصندوق الخشبى من داخل الشقة إلى محل الفراخ، وقالا إنهما سألاه عن الرائحة الكريهة التى كانت تخرج من الصندوق "الجزامة" فعلل بأنها كمية فراخ متعفنة فأبلغا الشرطة بعد شكهما فى أمره، حيث كان يشيع بين أهالى المنطقة بأنه شقيق زوجة القتيل تبريرا لإقامته الدائمة فى الشقة.
