كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة أسامة حنفي رئيس النيابة وإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول عن مفاجأة في جريمة مقتل الأستاذ الجامعي بكلية العلوم علي يد زوجته وعشيقها الفرارجي, حيث أكدت في أقوالها أمام أحمد الحمزاوي وكيل أول نيابة الحوادث خلال التحقيقات التي استمرت41 ساعة متواصلة أمام المحقق أن الزوجة الخائنة كانت متزوجة عرفيا من بائع الفراخ وتعيش مع زوجها الأستاذ الجامعي منذ عشر سنوات وأنجبت منه طفلا. واعترفت الزوجة آمال34 سنة بارتكابها الجريمة بالاشتراك مع نادر23 سنة ليخلو لهما الجو بعد أن شك الزوج الكفيف في إقامة المتهم بداخل الشقة إقامة مستمرة معهما في شقة الزوجية بحجة أنه شريك الزوجة في محل الفراخ الذي يقع بالطابق الأرضي أسفل العمارة. وقالت للمحقق إنها قدمت081 ألف جنيه كهدية لعشيقها بعد قيامها بسرقتها من زوجها القتيل لمساعدته في عمل مشروعي بيع التكييفات والفراخ,وأنها تزوجت المجني عليه منذ01 سنوات وأنجبت منه طفلا في الصف الثالث الابتدائي. كما اعترف المتهم نادر أحمد أمام النيابة خلال التحقيقات التي سطرها محمد عبدالله وهاني سعيد ووليد مدحت سكرتارية النيابة بزواجه من زوجة المجني عليه عرفيا ومشاركتها في نقل جثة المجني عليه من الشقة إلي محل الفراخ من خلال صندوق خشبي بعد قيامهما بقتله بداخل غرفته. واستمع وكيل أول النيابة إلي شاهدا العيان العاملين اللذين ساعدا المتهم في نقل الصندوق الخشبي من داخل الشقة إلي محل الفراخ, وقالا إنهما سألاه عن الرائحة الكريهة التي كانت تخرج من الصندوق الجزامة فعلل كلامه بأنها كمية فراخ متعفنة, فأبلغا الشرطة بعد شكهما في أمره, حيث كان يشيع بين أهالي المنطقة بأنه شقيق زوجة القتيل تبريرا لإقامته الدائمة في الشقة.