أكد محمد على إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ليس مؤرخاً، وإنما "كاتب دولة" انتهى دوره، كما نفى خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "البيت بيتك" وجود أفضال لرئيس تحرير الجمهورية السابق سمير رجب عليه، قائلاً "لم أكن يوماً عامل مطار ولا موظف أرشيف"، فى إشارة إلى رجب. ورد إبراهيم على التصريحات التى كان رجب قد أدلى بها لليوم السابع والتى أكد خلالها أنه لولاه لما كان إبراهيم صحفياً، وقال إنه غير مسئول عن التجاوزات السابقة التى وقعت فى مؤسسة دار التحرير "الجمهورية". وقال إبراهيم: سمير رجب كان رئيسى، ولكنه لم يكن أستاذى فى أى يوم من الأيام، وأنا كنت محرراً فى وكالة الشرق الأوسط قبل انتقالى للجمهورية، والفضل فى دخولى الجمهورية كان لمحسن محمد رئيس تحريرها قبل سمير رجب. وأضاف: أنا لم أكن عاملاً فى المطار ولا فى الأرشيف قبل أن انتقل للجمهورية، كما أننى كنت رئيس تحرير الإيجبشن جازيت لمدة 14 سنة دون تدخل من سمير رجب، وكل زملائى فى الجمهورية يعلمون جيداً الدور الذى كنت ألعبه فى الجمهورية، وفى عهد سمير رجب "كنت آخذ أكبر تكليفات دون أن يكون لاسمى وجود فى الجريدة". وتساءل "عن أى تجاوزات يتحدث سمير رجب، إذا كان يقصد تجاوزات مهنية، فمن الأفضل ألا أتكلم عنها "أنا عمرى ما طعنت فى شرف رجل ولا امرأة، ولم أهاجم أحداً إلا بناءً على هجوم مسبق"، وعندما سأله خيرى رمضان عن السبب فى كونه لجأ للهجوم الشخصى الشديد على أحد الزملاء فى وقت من الأوقات، قال "الواحد أحياناً يلجأ لسبل مش راضى عنها"، مشيراً إلى أن ما فعله تجاه هذا الزميل كان رداً على الهجوم الذى بدأ به ولو صمت لفات أوان الرد، ولاعتقد الناس أن ما يقال بحقه حقيقة. ونفى محمد على إبراهيم أن يكون سمير رجب هو الذى اختاره لرئاسة التحرير، وقال إن رئيس التحرير بالصحف القومية تختاره الإدارة السياسية، وأنه تم اختياره من بين خمس مرشحين، وقال "رئاسة تحرير جريدة قومية ليست مفتاحاً يسلمه رئيس التحرير لمن يخلفه". ورفض إبراهيم الإجابة على سؤال حول أفضل المراحل التى مرت بها جريدة الجمهورية من حيث التوزيع، وقال "الأرقام موجودة ويمكنك الاطلاع عليها بنفسك"، كما نفى كونه دخل مجلس الشورى حتى يكتسب حصانة من القضايا الكثيرة التى ترفع عليه، وقال "مش إحنا اللى بنختار ندخل المجلس"، وأضاف أن قضايا كثيرة رفعت عليه وتعويضات كثيرة دفعها خلال تواجده بالشورى، والحصانة لا تحمى من القضاء.
