يحتفل الأقباط، مساء اليوم الخميس، بليلة رأس السنة القبطية "عيد النيروز"، وذلك حتى صباح اليوم الثانى، وستقوم مختلف الكنائس بمصر بعمل احتفالية تنتهى بقداس العيد صباح غد الجمعة، فيما فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة على الكنائس بسبب دعوة أطلقها أقباط للإضراب فى صباح اليوم التالى لعيد النيروز. وقال القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس وعضو المجلس الملى: "اليوم يحتفل الأقباط بعيد النيروز، وهو أول يوم فى السنة الزراعية الجديدة"، مضيفا أن كلمة "نيروز " مشتقة من الكلمة القبطية (نى - يارؤو) وتعنى ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل فى هذا الموعد من العام. ويأتى عيد النيروز هذا العام متزامنا مع دعوة أطلقها عدد من النشطاء الأقباط بالتظاهر يوم 11 سبتمبر اعتراضا على ما وصفوه باضطهاد الدولة لهم، وهو ما أدى إلى فرض تشديدات أمنية على الكنائس خوفا من انتظام الأقباط فى إضراب بمجرد الخروج من الكنائس. غير أن القس جورجيوس أمين راعى كنيسة مارجرجس بشبرا، أكد عدم مشاركة الكنيسة فى هذا الإضراب، موضحا أن دعوة الإضراب وراءها أمور ومصالح شخصية بحته، وقال: " قداسة البابا لم يصدر أى بيان حول موقفه من الإضراب لأنه موضوع لا قيمة له، فالكنيسة تصلى من أجل الرئيس مبارك وجميع الوزراء والمسئولين".