كتب عادل ضرة ومحمد سليمان وإيمان مهنا وفتحية الديب والسيد فلاح وهند إبراهيم ورانيا عامر ومحمد جمعة وخالد سنجر ومحمد عز ومحمد فتحى وزينب عبد الرحمن ومصطفى عادل تواصلت الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات فى المحافظات، ففى الغربية واصل عمال شركتى "طنطا للكتان" و"وبريات سمنود"، اعتصامهم بسبب رفض عودتهم للعمل، وقام عمال السجاد باقتحام إدارة شركة غزل المحلة وتحطيم زجاج مبنى إدارة الشركة، بعد أن قام باقتحام 4 بوابات رئيسية للشركة، اعتراضًا على تأخر صرف الرواتب بالغربية لليوم الثانى على التوالى، وتظاهر طالبات مدرسة بالمنوفية، للمطالبة بنقلهم إلى مدرسة قريبة لتخفيف العبء عنهم، ونظم طلاب جامعة الزقازيق وقفة اعتراضا على احتجاز طالب اشتراكى. وواصل العشرات من العمال المحالين على المعاش المبكر بشركة طنطا للكتان والزيوت بطنطا، اعتصامهم داخل مقر الشركة، احتجاجا على رفض الشركة القابضة عودتهم للعمل، وعدم اعتماد أوراق عودتهم من قبل لجان التسليم والتسلم المشكلة حاليا لاستلام أصول الشركة. وأكد العمال، أن النقابة متضامنة معهم فى حقهم المشروع من حيث العودة لبيتهم الأصلى، ولا سيما أنهم من دفع الضريبة كاملة من أجل عودة المستحقات للدولة، وكان مقابل رفضهم للخصخصة وسرقة الشركة الفصل التعسفى تحت ستار المعاش المبكر. كانت المحكمة الإدارية العليا، قد قضت ببطلان بيع وخصخصة شركة طنطا للكتان، لرجل الأعمال السعودى، عبد الإله الكعكى، وأيدت الحكم الصادر بإعادة ملكية الشركة للدولة. وقضت المحكمة ببطلان خصخصة الشركة، وإلزام الحكومة بفسخ عقد البيع المبرم بينها وبين رجل الأعمال السعودى عبد الإله الكعكى، مع إعادة الشركة إلى ملكية الدولة مرة أخرى، وكذلك عودة كل عمالها لسابق أوضاعهم قبل الخصخصة. وبالفعل شكلت الحكومة لجان تسليم وتسلم من المستثمر السعودى وبدأت أعمالها الأسبوع الماضى، ولكن اللجان رفضت اعتماد أوراق العمال المفصولين، بحجة انتظار قرار لجنة الفتوى للنظر فى أمرهم، وهو ما اعتبره العمال ضياع لحقوقهم، وأعلنوا الاعتصام داخل مقر الشركة لحين البت فى أمرهم. وفى الغربية أيضًا، واصل عمال وبريات سمنود اعتصامهم المفتوح، الذى بدأ الأسبوع الماضى داخل مقر الشركة بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، انتظارا لما سيسفر عنه اجتماع لجنة الوزراء المعنيين، والمقرر عقده اليوم الخميس فى مقر وزارة الاستثمار، بحضور وزراء الاستثمار والتأمينات والقوى العاملة والأوقاف، ورئيس مجلس إدارة الشركة، للنظر فى الأزمة ووضع حلول نهائية لها. كان العمال قد صعدوا من اعتصامهم وحولوه لإضراب وقاموا بقطع الطريق، وتعطيل السكة الحديد، بداية الأسبوع الجارى، حتى تدخل عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ووعدهم بحل الأزمة خلال الاجتماع المزمع عقده اليوم. وفى الغربية أيضًا تظاهر عمال سجاد المحلة، صباح اليوم الخميس، أمام مصنع سجاد المحلة المقابل لحمام السباحة، داخل شركة غزل المحلة، احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم وإيجاد حلول لمشاكلهم. وأشعل العمال النيران فى إطارات السيارات، مما دفع أمن الشركة إلى الاشتباك معهم وإخراجهم من الشركة، فأشعلوا النيران خارج المصنع، ثم اقتحم عمال شركة سجاد المحلة، عدداً من البوابات الرئيسية المؤدية إلى شركة غزل المحلة من ناحية مسرح غزل المحلة، فى محاولة للوصول إلى مبنى الإدارة والتظاهر للاعتراض على عدم تقاضى أجورهم خلال ال3 شهور الماضية. وحاولت الأجهزة الأمنية منعهم، إلا أن العمال الغاضبين قاموا باقتحام بوابتين رئيسيتين فى طريقهم للوصول إلى الإدارة وسط تواجد مكثف من قوات الجيش المكلفة بتأمين شركة غزل المحلة. وحطم العمال الزجاج الخارجى لبوابات إدارة شركة غزل المحلة فى محاولة لاقتحام والوصول للمفوض العام للشركة، تعبيرًا عن غضبهم من تأخر صرف رواتبهم لمدة 3 أشهر الماضية. وردد العمال هتافات ضد المفوض العام للشركة إبراهيم بدير، قائلين "مش هنمشى هو يمشى"، موجهين اتهامات للمفوض العام للشركة. كما حطم العمال 4 بوابات لشركة غزل المحلة، قبل وصولهم لمبنى الإدارة. كان العمال قد طالبوا بصرف مرتباتهم، ووعدهم عبد الفتاح إبراهيم، رئيس عمال مصر، بصرفها خلال 48 ساعة، وذلك أثناء حضوره مؤتمرًا بالشركة الأسبوع الماضى، إلا أن هذه الوعود والتصريحات ذهبت أدراج الرياح، مما دفع العمال للتظاهر صباح اليوم. وفى الشرقية، نظم العشرات من شباب ألتراس زملكاوى، صباح اليوم الخميس، وقفة أمام مديرية أمن الشرقية، للمطالبة بالإفراج عن "محمد السيد عبد الشكور" وشهرته "شيكو" (22 سنة- طالب جامعى) ومقيم شرويدة مركز الزقازيق. كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض عليه أمس مع 9 آخرين من الطلاب، ووجهت لهم تهمة التحريض على العنف فى الأحداث التى شهدتها جامعة الزقازيق. وفى الشرقية، نظم عدد من طلاب جامعة الزقازيق "النشطاء"، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحكمة الابتدائية، "النيابة"، لاعتراضهم على القبض على الطالب "محمود عبد الشكور" بالفرقة الثانية بكلية الهندسة المنتمى لحركة الاشتراكيين الثوريين، مطالبين بالإفراج عن زميلهم المحتجز. وكان قد ألقى القبض عليه هو و5 من طلاب الإخوان، بناء على أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة، لاتهامه بالاشتراك مع طلاب الإخوان فى اشتباكات الثلاثاء، وإحداث تلفيات بمبنى الجامعة الإدارى. وفى المنوفية، تظاهر العشرات من طالبات المدرسة الثانوية التجارية بقرية كفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية أمام ديوان عام المحافظة، وذلك للمطالبة بنقلهن إلى مدرسة مبارك كول الثانوية التجارية بمدينة السادات، وذلك لتخفيف العبء عنهم مؤكدين أنهم يعيشون بمدينة السادات، على الفور تقابل معهم السكرتير المساعد مصطفى بيومى، ووعدهم بحل المشكلة فى أقرب وقت ممكن. وفى كفر الشيخ، تشهد مدينة كفر الشيخ، صباح اليوم الخميس، تظاهرة كبرى لصيادى البرلس والعاملين بفرع هيئة الثروة السمكية، ضد قرارت رئيس هيئة الثروة السمكية، والفساد المستشرى فى فرع الهيئة بكفر الشيخ على حد قولهم. كان الدكتور محمود حسين، رئيس الهيئة، اتخذ عددا من القرارات التى يرفضها العاملون بفرع الهيئة بكفر الشيخ جملة وتفصيلاً، بناء على المذكرة التى رفعها رئيس الإدارة المركزية بكفر الشيخ، والتى تضمنت استبعاد المهندس كمال الحداد المدير العام للإنتاج والتشغيل، فى المنطقة واستبداله بآخر، كما أكد العاملون أن المذكرة تضمنت تعيين المهندس عطية سعد مديراً تنفيذيا لبحيرة البرلس، بدلا من المهندس عبد العزيز مروان، برغم عدم خبرة المدير الجديد فى أعمال البحيرة، وتم تعيين مهندس جديد لإدارة المرابى برغم عدم عمله فى هذه الإدارة. وأضاف العاملون بالثروة السمكية بكفر الشيخ، أن استبعاد الحداد جاء على كشفه لفساد بالبحيرة، ومن بينها أن ما تم إلقاؤه فى البحيرة 2مليون زريعة، وما كتب بالأوراق أن ما تم إلقاؤه من ذزيعة 85 مليون زريعة لتنمية البحيرة دون تشكيل لجنة من الجمعيات. وأشاروا إلى أن هناك 300فدان تعديات لم يتم اتخاذ إجراء ضد المخالفين سوى محاضر فقط دون إزالة التعديات، وإزالات على الورق فقط دون إزالة التعديات على الطبيعة. وأضافوا أنه يوجد 350 فدانا فى منطقة النقعة المسماة "بعش الدبابير"، مقسمة لمزارع كل مزرعة 10 أفدنة، تم إزالة التعديات قبلها وبعدها دون المساس بها. جدير بالذكر، أن العاملين بفرع هيئة الثروة السمكية أغلقوا أمس الأربعاء باب الفرع، وأضربوا عن العمل ومنعوا المترددين على الفرع من دخوله لقضاء مصالحهم.
