- العمال يهتفون: «عشان يكبر رأس المال نازلين دبح فى العمال».. و«فصل العامل بقى مشروع والإضراب بقى ممنوع» حاصر مئات العاملين بشركات الغزل والنسيج بمحافظة الغربية، وهم عمال شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وشركة وبريات سمنود وسجاد المحلة التابعين لمصانع الجمعية التعاونية الإنتاجية، وقفة احتجاجيه اليوم أمام مبنى وزارة القوى العاملة للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية وإعادة هيكله شركاتهم المتعثرة، وذلك استجابة لدعوة عبد الفتاح خطاب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تزامنا مع موعد لقائه بالوزير لبحث أزمة عمال الغزل و النسيج. وردد العمال هتافات: «عشان يكبر رأس المال نازلين دبح فى العمال»، و«آدي سياستهم ع المكشوف جوع وبطالة وزرع الخوف»، و«فصل العامل بقى مشروع والإضراب بقى ممنوع»، و«واحد اتنين الجيش المصري فين». ورغم وعد وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة ببحث أزمة عمال سمنود وصرف الدفعة النهائية لهم من صندوق الطوارئ، إلا أن العمال قرروا الاعتصام أمام الوزارة مطالبين بصرف كافة مستحقاتهم المتأخرة بأكملها، كما طالبوا بضرورة ضمهم للشركة القابضة للغزل والنسيج لعدم تبعيتهم لجهة محددة. وقال رضا السيد معتوق رئيس اللجنة النقابية بشركة سجاد المحلة إن رئيس شركة غزل المحلة أوقف شراء خامات السجاد والمفروشات، ما أدى لتوقف العمل وتدهور أوضاع الشركة والعاملين، الذين باتوا يتقاضون رواتب تتراوح بين 250 و800 جنيه من صندوق الطوارئ. وأضاف عبد الله محمد احد العاملين بشركة سجاد المحلة أن عمال الشركة لن يتنازلوا عن مطلبهم بضمهم لشركة المحلة للغزل والنسيج وليس للجمعية التعاونية التابعين لها، لافتاً إلى أن العمال لم يحصلوا عن رواتبهم عن شهر أكتوبر وأن أوضاعهم متدنية.