جرى ابتكار الكثير من زينة الكريسماس "عيد الميلاد" مثل الأشجار والجليد والكرات الأرضية المتدلية، التى ابتكرت أصلاً فى ألمانيا، حيث تظهر فورة إنتاج من الزخارف الجديدة فى ديسمبر من كل عام، مما يجعل منتجات العام الماضى على نفس القدر من القدم كالحصان وعربات الأطفال. ويمكن للمتسوقين هذا العام الاختيار ما بين زينة الكريسماس المدهشة المذكرة بالغابة والبحر والصحراء. ويأخذ مديرو المنازل الألمان هذه المسألة على محل الجد، فلن ينصبوا شجرة صناعية بالية عليها زينة عتيقة. وألوان هذا العام هى الأزرق الداكن والزمرد والذهبى الفاتح ويتم مزجها مع درجات ناعمة من الأبيض والرمادى والكريمى، ويمكن مزج صور النبات والطيور المذهلة للغاية مع الأزرق والأخضر والذهبى، بحسب كلاوديا هيركه من مكتب "بورا هيركه بالميسانو" فى فرانكفورت المتخصص فى استكشاف الصراعات. وتبحث هيركه وفريقها سنوياً الاتجاهات الجديدة فى الزخارف فى معرض الكريسماس العالمى التجارى، وتقول هيركه المهم هذا الموسم، أن تبدو الزخارف مبهرجة وثمينة، ومن المسلم به فى أجزاء كثيرة من أوروبا أن تكون شجرة التنوب "الكريسماس" حقيقية وقطعت حديثا. ويقول مانفريد هوفامان وهو المدير الفنى للرابطة التجارية لبائعى الزهور "إف دى إف"، إن باقات الكريسماس ستتبع نفس الاتجاه. ويقول هوفمان، إنه سيستخدم الأزهار التى لونها أزرق داكن مع الأزرق الفاتح والأبيض والكرامل ومواد أزهار رمادية، وسوف تبقى زخارف كريسماس تقليدية قليلة فى هذا الموسم. وتقول هيركه: "الأحمر يواصل الظهور مجددا ومجددا"، يتم مزج الأحمر أيضاً مع ألوان مغايرة مثل التركواز الفاتح والأبيض الخالص أو الرمادى لإضفاء تأثير ممتع. وتعد الرنة والغزلان الأخرى بين الرموز التقليدية المرتبطة بالكريسماس، وينضم إليهم العام الجارى ألبومه والسنجاب المصنوعة من الخزف أو الخشب أو كدمى محشوة. ومن بين الزخارف التقليدية الأخرى التى ستوجد لتزين المنزل هى أشجار الصنوبر وأفرع الشجر وحبات البلوط فى اللون الأحمر الساطع أو التركواز. ويقول هوفان بائع الزهور، "والنباتات التقليدية المحببة فى الأسابيع السابقة للكريسماس هى الورد والامارلس وبنت القنصل"، ولا يكتمل الكريسماس بدون الشموع. ويقول انجريد جريم من رابطة الجودة الأوروبية للشموع، "ألوان الشموع الرمادية والداكنة للغاية هى الشهيرة حالياً"، والألوان الأخرى التى تزين أكاليل الورود هذا العام هى الكريمى والأبيض والذهبى والأحمر.