شهدت وزارة الخارجية اليوم، الأربعاء، سلسلة من الاجتماعات التنسيقية لدعم المرشح المصرى لمنصب مدير عام اليونسكو الوزير فاروق حسنى، فقد عقدتها السفيرة نائلة جبر، مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية والمسئولة عن ملف الترشيحات المصرية للمناصب الدولية، اجتماعاً مع سفراء الدول الآسيوية واللاتينية الأعضاء فى المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو، طالبتهم خلالها بمواصلة دعمهم لحسنى فى الانتخابات التى ستجرى فى العاصمة الفرنسية باريس فى السابع عشر من سبتمبر الجارى. وقالت جبر إنها أكدت للسفراء الذين اجتمعت معهم اليوم أن المرشح المصرى مرشح جيد جداً، ويتمتع بالكفاءة والجدارة، كما أنه سيكون امتداداً للمرشحين المصريين السابقين للمناصب الدولية، ممن أثبتوا قدرتهم بعد أن وصلوا إلى الصدارة فى المناصب الدولية، لأنهم كانوا يتمتعون بالحيادية والإيجابية، مشيرة إلى أنها تحدثت معهم عن تجارب بطرس غالى فى الأممالمتحدة والدكتور محمد البرادعى فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور مصطفى طلبة فى مجال البيئة بالامم المتحدة. وكشفت جبر عن حرب شرسة يتعرض لها المرشح المصرى، وقالت إنه "على مدى أربع سنوات منذ توليت الأشراف على الترشيحات المصرية فى المناصب الدولية لم أر حملة بهذه الضراوة والشراسة على المرشح المصرى، واستخدم فيها وسائل غير متعاف عليها فى منظومة الأممالمتحدة". وأضافت أن هناك ضغوطات مورست على دول، لكى تتقدم بمرشحين بغرض كسر التوافق الأفريقى، من خلال حملة منظمة لتفتيت الأصوات، وقالت إنه لو سارت هذه الحملة بصورتها الطبيعية لضمن فاروق حسنى الفوز من الجولة الأولى. وأشارت جبر إلى أن هناك العديد من الدول تقف بجانب مصر دعماً للدبلوماسية المصرية، وتقديراً للرئيس مبارك، وهناك دول سحبت مرشحيها من أمام فاروق حسنى من أجل الرئيس مبارك احتراماً لمكانته وتقديراً للدور الريادى الذى يضطلع به.
