وقع الشاعر أحمد زكريا عضو جماعة "ذات" الأدبية ديوانه الأول "جدالية" الصادر عن دار "المحروسة فى مكتبة "البلد" أمس الجمعة وسط نخبة من الشعراء والمثقفين. زكريا قال عن ديوانه الأول، إنه "محاولة منى لكى لا تنتهى القصيدة وأتمنى أن تكون محاولة ناجحة"، ثم تحدث الشاعر محمد منصور الذى قدم الاحتفالية عن الديوان، قائلا: الشاعر كان حريصا على أن يتمسك بالتجربة، أو أن يكون التجربة والمجرب بشكل ذاتى لا يقصى العالم من حوله، إنما يشرك العالم بشكل كبير فى قصيدته، فيبنى القصيدة من احتكاك الذات بالعالم كأن يقول "أنا الغزالة والسهام ولحظة الصيد" فيقرأ الموضوع بذاتية كما يقرأ الذات بموضوعية. فيما وصف الشاعر أحمد هلال زكريا قائلا، إنه شاعر مسافر يبحث عن الاستقرار فى كل مكان، تسمع صوت حواره مع النفس فى جميع قصائده، والانطواء الشعرى ظاهرة مميزة لشعره، فالشاعر يلتزم موقفا ما تجاه كل شىء ولا يجبر أحدا على اتباعه كأن يقول "الآخرون وشأنهم وأنا وشأنى". واختتم الحفل بإلقاء مجموعة من قصائد الديوان ألقاها منصور قصيدة "هى من أشاهد" وقرأ محمود سباق "كنحاتين فى الماء"، وعمرو حسن "كما ينبغى" ، وعبد الرحمن مقلد "جسدى سفينة".