جاء قرار اتحاد الكرة بالتراجع عن وضع فريق الترسانة للعب فى مجموعة الصعيد بالقسم الثانى بعد ثورة الأندية فى محافظات الجنوب على القرار وتهديده بتصعيد الأمر ضد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الذى حاول مجاملة حسن فريد رئيس الترسانة لسحب قضيته الخاصة بالمادة «18» حيث اتخذت مجموعة كبيرة من أندية الصعيد على رأسها الألمونيوم والمقاصة وأسوان والمنيا وسوهاج موقفا موحدا رافضين انضمام الترسانة لمجموعتها لسبيين.. الأول أن وجود الشواكيش معها سيرهق أندية الصعيد ماليا نظرا لبعد المسافة بين نادى القاهرة وأندية الصعيد وهو ما سيجعل أكثر من نصف الأندية لا تستطيع السفر للقاهرة، والسبب الثانى الشعور بوجود مخطط سرى لمجاملة فريق الترسانة ومساعدته على العودة لدورى الأضواء. علمت «اليوم السابع الرياضى» أن مجدى عبدالغنى عضو مجلس الإدارة باتحاد الكرة قام بدور كبير فى تهدئة ثورة أندية الصعيد، وقام بإجراء اتصالات مكثفة مع مسئوليها وخيرهم بين ضم نادى الترسانة أو سكر الحوامدية لمجموعة الصعيد حتى يكتمل العدد بوجود 16 فريقا فى المجموعة، ورغم أن سكر الحوامدية يتبع نفس الشركة المالكة لفريق سكر أبوقرقاص فى المنيا، فإن أندية الصعيد اختارت فريق الحوامدية غير مهتمة بإمكانية حدوث تلاعب أو تواطؤ.