تكرم إدارة مهرجان CineMobile المخرج محمد خان فى حفل ختام الدورة الثانية يوم الثلاثاء المقبل، والذى سيقام بأحد الفنادق بالقاهرة وسيتم خلال الحفل إعلان جوائز المهرجان. بدأ العد التنازلى لإغلاق التصويت على الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية والتى وصل عددها إلى 135 فيلما، تتنافس على جوائز المهرجان المختلفة، وهى جائزة أفضل فيلم والتى تمنح للمخرج وتصل إلى 30 ألف جنيه لتطوير مشروع فيلم، وجائزة لجنة التحكيم والتى تصل ل15 ألف جنيه، بالإضافة إلى دعم تطوير مشروع فيلم، وجائزة أفضل فيلم تسجيلى وسيحصل الفائز بها على دعم إنتاجى قيمته 15 ألف جنيه لإنتاج فيلم تسجيلى، بالإضافة إلى جائزتى أحسن ممثل وممثلة وتكون عبارة عن ورشة إعداد ممثل مع الفنان أحمد كمال، وأيضاً جائزة أفضل سيناريو وهى دعم لمشروع سيناريو بقيمة 7000 جنيه، وأحسن تصوير وقيمتها 7000 جنيه، وأخيراً جائزة الجمهور وجائزتها منحة لدعم تطوير مشروع فيلم ب7000جنيه، بالإضافة إلى جوائز التطبيقات. وكانت اللجنة التقنية للمهرجان أعلنت فى الأول من أكتوبر مع بداية التصويت على الأفلام أنه تبين وجود بعض الأفلام تستخدم وسائل غير شرعية للحصول على المزيد من الأصوات، وأنه تم حذف الوسائل الغير شرعية للحصول على المزيد من الأصوات وأنه سيتم حذف أى أصوات مخالفة مهما كان عددها بالإضافة إلى توجيه تحذير لمخرج الفيلم وأنه فى حالة تكرارها سيتم حذف الفيلم نفسه من موقع المهرجان. كما أن إدارة المهرجان رفضت مجموعة من الأفلام بعد خضوعها للمعايير الفنية للجنة المشاهدة وذلك نظراً لعدة الأفلام المشاركة فى المهرجان، حيث لن تتمكن إدارة المهرجان من ذكر أسباب الرفض لكل فيلم، مؤكدين على بعض الرسائل التى وصلتهم أن ما قد يرفض فى المهرجان من الممكن أن يقبل مهرجان آخر. وأكد أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان، أن لجنة التحكيم انتهت تقريبا من التوصل إلى النتائج النهائية للمهرجان وأنه سيتم إعلان الجوائز فى حفل الختام، ويترأس لجنة التحكيم المخرج مجدى أحمد على، وتضم فى عضويتها كلا من الفنان فتحى عبد الوهاب، والفنانة بشرى، ومدير التصوير محسن أحمد، والسيناريست عزة شلبى، ولطيفة فهمى، عضو المركز الثقافى الفرنسى. وأضاف "أن إقامة المهرجان هذا العام ضرورية، رغم الأحداث السياسية والأمنية المضطربة التى تشهدها البلاد، حيث واجهتنا مشكلة فى اتخاذ القرار، وكنا بين أمرين، إما أن نطلق الدورة الجديدة متأخرة شهراً عن موعدها أو نؤجلها إلى العام المقبل، فاعتمدنا الخيار الأول، لأننا نضع برنامجاً للفائزين ويطبق على مدار العام، وأى تأخير سيجبرنا على تغيير موعد المهرجان أو الانتظار إلى العام المقبل، باعتبار أن جدول الأنشطة للفائزين يمتد حتى موعد الدورة الجديدة'' وعن تأثير الأحداث التى تشهدها مصر على المهرجان قال إن إدارة المهرجان كانت تخطط لفتح أبواب المهرجان أمام شباب السينمائيين من البلاد العربية، لكن ذلك لم يكن متاحا؛ لأن الأمر كان يتطلب سفرا إلى أكثر من بلد للتنسيق مع الشركات الفنية فيها، وأشار المدير الفنى للمهرجان إلى أن ''الفكرة موجودة وسيتم تطبيقها فى الدورة الثالثة، مع الاكتفاء هذا العام باستحداث جائزة أفضل تصوير وإطلاق مسابقة لتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة". وعن مشاركات الخارج قال رمسيس إن المهرجان وصله أفلاما من خارج مصر وبشكل خاص من الهند والبرتغال، إلا أن إدارة المهرجان اضطرت إلى الاعتذار لهم لأن المسابقات الرسمية للمهرجان هى مسابقات محلية، وأضاف أن المهرجان سيقوم بمتابعة ودعم الفائزين، وسيدعمهم خلال جميع مراحل صناعة الأفلام حتى يخرج مشروعهم بشكل احترافى". وكانت إدارة المهرجان هذا العام قد قامت بتقديم مجموعة من الورش المصورة بطريقة الفيديو والتى تقدم ورشة عن "كيفية صناعة فيلمك الأول" وشارك بها السيناريست محمد أمين راضى والمخرج أمير رمسيس ومدير التصوير محمد عبد الرؤوف والموسيقار خالد حماد والمونتير وائل فرج والممثلة عزة محمد. وقال المخرج مجدى أحمد على رئيس لجنة التحكيم، "عندما حضرت اليوم فى مهرجان سينما الموبايل، شعرت بأن مصر تتعافى، وإنه لشرف كبير لكل القائمين على هذا المهرجان، لإنهم يبدأون الخطوة الأولى لاستعادة وجه مصر المشرق على مستوى السينما والثقافة". وأضاف "خلال العام الماضى كُنت أرصد مئات الأفلام فى الشارع المصرى من خلال الأحداث اليومية، وأننى متوقع للمهرجان فى هذه الدورة ثراء فنى فى المحتوى المقدم لأن ما حدث من أحداث فى الشارع المصرى تعتبر أفلام كاملة لا تحتاج إلى مونتاج، وأنا متوقع أن ثورة 30 يونيو ستكون محور هذا المهرجان، فنحن لا نسيس السينما، ولكن السينما هى تعبير عن نبض الوطن". أما الفنانة بشرى عضو لجنة التحكيم، فقالت "سعيدة باختيارى ضمن لجنة تحكيم مهرجان سينما الموبايل فى دورته الثانية، لأنها تمثل جيلا عظيما وكبيرا من صُناع السينما فى مصر والوطن العربى، وأعتبر نفسى أمثل جيل الشباب فى لجنة التحكيم، وتعتبر هذه هى المرة الثالثة لى كعضوة لجنة تحكيم بعد مهرجان الإسكندرية السينمائى ومهرجان القاهرة السينمائى، وأن مشاركتى الثالثة فى هذا المهرجان هى الأقرب لقلبى، لأن سينما الموبايل هى الأصدق بسبب عدم وجود إمكانيات الأفلام السينمائية فيها، وإنها بسيطة وصادقة، كما أنها تتكلم عن مستقبل صناعة السينما فى العالم أجمع". وأضافت "أن الذى يراعيه عضو لجنة تحكيم سينما الموبايل هى أن الأفلام المقدمة ذات إمكانيات تقنية قليلة، وأن عددا من المتقدين ذوى خبرة قليلة فى مجال صناعة الأفلام، وأن لجنة التحكيم متفهمة هذه الأسباب وتتعامل بها مع الأفلام المقدمة". أما محب رمسيس مدير أول تطوير أعمال شمال أفريقيا بشركة كوالكوم الراعى الرئيسى للمهرجان فقال " فى الدورة الأولى من المهرجان لم نكن نتوقع كل هذه النتائج المبهرة التى حصلنا عليها، وهذا دفعنا إلى الاستمرار فى نشاطنا وعمل الدورة الثانية من المهرجان رغم الظروف الصعبة التى كادت أن تلغى إقامة المهرجان، وفى هذه الدورة سوف نقوم بتقديم شىء جديد لم نقدمه فى الدورة السابقة، وهى إننا قمنا بالربط بين صناعة السينما وتطبيقات الهاتف الذكى التى تُتيح صناعة فيلم الموبايل، فقمنا بعمل مسابقة جديدة لتطبيقات المحمول سوف تسمح للمطورين فى عمل تطبيقات مصرية تخدم صناعة السينما من ناحية والصناعات المختلفة من ناحية أخرى". بينما أشار محمد شعبان المتحدث الرسمى عن شركة موبينيل الراعى البلاتينى للمهرجان إلى أن هذه هى السنة الثانية التى تقوم فيها شركة موبينيل بدعم المهرجان، وذلك لإيمان الشركة بأن سينما الموبايل هى المستقبل"وأكد "هناك عديد من المخرجين العُظام بدأوا حياتهم الفنية بكاميرا 8 ملم وتطور الموضوع بهم حتى حققوا نجاحات عالمية، وإن هدف موبينيل هو تحقيق قصة نجاح ضخمة فى مصر، تبدأ من بطاقة البيانات الخاصة بينا "SIM Card" التى تلهم المستخدم ليحقق نجاح عالمى حتى يصل إلى لحظة يقول "لولا هذه الشريحة لما صنعت هذا النجاح". وقالت لمياء كامل المتحدث الرسمى لشركة سونى الراعى الذهبى للمهرجان، "لقد قامت إحدى شركات الأبحاث بعمل دراسة أثبتت أن 58% من الذين يقومون بشراء الهاتف المحمول يشترونه بسبب الكاميرا الملحقة به، و44% يقومون بشرائه بسبب خاصية الفيديو وهذا يدل أن المستهلك العادى يصنع السينما والأفلام خلال يومه العادى".