أقيم مؤخرًا المؤتمر الصحفى الخاص بإعلان تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان سينما الموبايل cinemobile film festival Cairo 2013 بحضور المنتجة إسعاد يونس رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى التى تنظم المهرجان بالتعاون مع شركة Qualcomm. وحضر أيضا المنتج حسين القلا رئيس المهرجان، رئيس لجنة التحكيم المخرج مجدي أحمد على، ومدير التصوير محسن أحمد و السيناريست عزة شلبي و لطيفة فهمي والفنانة بشري أعضاء لجنة التحكيم وتضم أيضا اللجنة الفنان فتحي عبد الوهاب الذي اعتذر عن الحضور لتواجده خارج مصر، والمخرج أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان. وأكدت إسعاد يونس فى المؤتمر "أثناء مناقشاتي مع محب رمسيس حول إقامة الدورة الثانية من المهرجان أو الغاءها بسبب الظروف التي تمر بها البلد، وكُنت أشعر بأن الشعب المصري الخلاق سيثور للمطالبة بحريته أمام العالم بأكلمه بشكل ينحني العالم امامه، وهذا ماحدث يوم 30 يونيو ويوم 26 يوليو في ميادين مصر، وأن أري أن كل شخص علي أرض مصر شريك في صناعة هذه الثورة، وأصبح المصري صانع مصيره بنفسه، ولم يعد جالساً كمتفرج علي الاحداث، فأصبحنا أصحاب النصر، وكلنا ننحني لبعض من أجل مصر، ومتوقعة بأن هذه الدورة من المهرجان سيكون الزخم الإبداعي فيها عالي جداً، وأنها ستحقق أرقاماً قياسية في عدد الأفلام المشاركة ذات الجودة العالية". بينما أشار المنتج حسين القلا رئيس المهرجان " بعد النجاح الغير متوقع للدورة الأولي من المهرجان، اعطانا هذا النجاح تشجيع ودفعة لعمل الدورة الثانية من المهرجان على الرغم من صعوبة الظروف التي تمر بها مصر حالياً، إلا أن المهرجان سوف يُصبح متنفساً لإبداع الشباب، وأتوقع إن تكون مشاركات الدورة الثانية تدور حول السنة الماضية من تاريخ مصر والتي تعتبر السنة الأصعب في تاريخها الحديث"، وأكد "أن سينما الموبايل هي المستقبل، وأن العمل كله قد بدأ العمل علي هذا الطريق ايماناً منه بأهميتها، فنحن لانريد أن نتأخر عن العالم والتطور، فكان هذا من الأسباب التي دفعتنا إلي إقامة الدورة الثانية من المهرجان" مشيرا أنه يتوقع نجاح اكبر، واقوي للدورة الثانية من المهرجان، وستكون هناك متابعة قوية للفائزين فيه، ودعم حقيقي لموهبتهم. وكشف أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان "أن شروط التقديم هي أن ألا تزيد مدة الفيلم عن عشر دقائق، وأن يتم تصويره كاملاً بكاميرا موبايل، ولاتوجد أي شروط معينة خاصة بنوع الموبايل المستخدم في تصوير الفيلم، وقد فتح باب التقديم بدأ 28 يوليو وسوف يستمر حتي 14 سبتمبر علي أن يتم غلق باب التقديم يوم 15 سبتمبر الساعة الثانية عشر ليلاً ". وأضاف العام الماضي كان هناك مسابقة خاصة بتصويت الجمهور كنوع من أنواع التشجيع للمشاركين، لكن بعد المشاركة الكبيرة التي حدثت في الدورة الأولي عندما وصل عدد الأفلام المشتركة إلي 260 فيلما، فقررنا أن تنضم أفلام المسابقة الرسمية إلي مسابقة تصويت الجمهور"، مؤكدا أن المهرجان سيقوم بمتابعة ودعم الفائزين في المهرجان، وسيدعمهم خلال جميع مراحل صناعة الافلام حتي يخرج مشروعهم بشكل احترافي. وأكد أمير "وفي الدورة الثانية من المهرجان سوف يكون فيها عدد من الفيديوهات التعليمية سيتم عرضها خلال فترة المهرجان، والتي شارك فيها عدد من صُناع السينما ليقدموا النصائح لعمل فيلم احترافي، وأن هناك عدة تعديلات علي اللوائح الأساسية للمهرجان منها تحديد الحد الأقصي للأفلام المشاركة في المهرجان وهي 10 دقائق للفيلم بدلاً من 20 دقيقة، وذلك تقريباً للمدة المسموح بها في المهرجانات العالمية للهواتف المحمولة". أما المخرج مجدي أحمد علي رئيس لجنة التحكيم فأشار" عندما حضرت اليوم في مهرجان سينما الموبايل، شعرت بأن مصر تتعافي، وإنه لشرف كبير لكل القائمين علي هذا المهرجان، لإنهم يبدأون الخطوة الاولي لإستعادة وجه مصر المشرق علي مستوي السينما والثقافة" وأضاف" خلال العام الماضي كُنت أرصد مئات الأفلام في الشارع المصري من خلال الأحداث اليومية، وأنني متوقع للمهرجان في هذه الدورة ثراء فني في المحتوي المقدم لإن ماحدث من أحداث في الشارع المصري تعتبر أفلام كاملة لاتحتاج إلي مونتاج، وأنا متوقع أن ثورة 30 يونيو ستكون محور هذا المهرجان، فنحن لا نسيس السينما، ولكن السينما هي تعبير عن نبض الوطن". اما الفنانة بشري عضولجنة التحكيم فقالت "سعيدة بإختياري ضمن لجنة تحكيم مهرجان سينما الموبايل في دورته الثانية، لإنها تمثل جيل عظيم وكبير من صُناع السينما في مصر والوطن العربي، وأعتبر نفسي أمثل جيل الشباب في لجنة التحكيم، وتعتبر هذه هي المرة الثالثة لي كعضوة لجنة تحكيم بعد مهرجان الاسكندرية السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي، وإن مشاركتي الثالثة في هذا المهرجان هي الأقرب لقلبي لأن سينما الموبايل هي الأصدق بسبب عدم وجود امكانيات الأفلام السينمائية فيها، وإنها بسيطة وصادقة، كما إنها تتكلم عن مستقبل صناعة السينما في العالم أجمع". وأضافت "إن الذي يراعيه عضو لجنة تحكيم سينما الموبايل هي أن الافلام المقدمة ذات امكانيات تقنية قليلة، وأن عدد من المتقدين ذوي خبرة قليلة في مجال صناعة الأفلام، وأن لجنة التحكيم متفهة هذه الأسباب وتتعامل بها مع الأفلام المقدمة". أما محب رمسيس مدير أول تطوير أعمال شمال أفريقيا بشركة كوالكوم الراعى الرئيسى للمهرجان فقال " في الدورة الأولي من المهرجان لم نكن نتوقع كل هذه النتائج المبهرة التي حصلنا عليها، وهذا دفعنا إلي الاستمرار في نشاطنا وعمل الدورة الثانية من المهرجان رغم الظروف الصعبة التي كادت أن تلغي إقامة المهرجان، وفي هذه الدورة سوف نقوم بتقديم شىء جديد لم نقدمه في الدورة السابقة، وهي إننا قمنا بالربط بين صناعة السينما وتطبيقات الهاتف الذكي التي تُتيح صناعة فيلم الموبيل، فقمنا بعمل مسابقة جديدة لتطبيقات المحمول سوف تسمح للمطورين في عمل تطبيقات مصرية تخدم صناعة السينما من ناحية والصناعات المختلفة من ناحية آخري".