أكد الدكتور بطرس فلتاؤس، رئيس الطائفة المعمدانية الأولى، بأن وزارة الداخلية المصرية اعترفت بالفعل أن الطائفة المعمدانية منفصلة عن الكنيسة الإنجيلية، ولكن الدكتور صفوت بياضى يرفض الاعتراف بذلك. وأضاف فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" من واشنطن أنه لن يهدأ باله إلا بعد صدور حكم فى دعواه المقامة منذ 3 شهور، ضد وزير الداخلية ورئيس الطائفة الإنجيلية فى الدعوى. و أشار إلى أن الدكتور صفوت البياضى تقدم بطلب لتعديل القرار الجمهورى الصادر باعتبارى رئيس الطائفة المسيحية الرابعة فى مصر، وقد تم رفض طلبه بناء على تقارير الأمن العام وأمن الدولة، الذين أكدوا أن هذه الكنيسة لا تتبع الطائفة الإنجيلية ولا تندرج تحت رئاستها، وتم إبلاغه بذلك وأنه، أى فلتاؤس، هو رئيس الطائفة بعد فوزه بالانتخابات فى 28 إبريل عام 2006 لمدة أربع سنوات.