نقلاً عن اليومى.. حفيد صلاح جاهين: «جدىلم يكن شاعرا للرئيس ولكنه صدق الشعب» الشاعر أحمد حداد، حفيد صلاح جاهين وفؤاد حداد، يقول «شعبية عبدالناصر لها أصل؛ فالثورة وقتها كانت احتياج للتغيير وأن يشعر الفلاح أن الأرض ملكه، وجاء هو ليحقق هذا الحلم، وكان جدى يرى فيه البطل الذى انتظرته مصر كثيراً». وفيما يتعلق باتهام البعض لجاهين بأنه شاعر السلطة، رد حداد: «عبدالناصر لم يكن هو القائد الذى يجبر الأشخاص على حبه، لأنه كان يملك من القبول وحلاوة الروح ما يجعل أى شخص يحبه ويقتنع به، وجاهين كان مقتنعاً بعبدالناصر، مما جعل أشعاره مقنعة، وصلت للجمهور سريعاً». ويضيف أحمد عن جده شاعر العامية الكبير فؤاد حداد، وعلاقته بعبدالناصر: «على الرغم من أنه دخل المعتقل فى عهد عبدالناصر إلا أنه كان مؤمن به ويحبه لكنه كان مؤمن فى أشعاره بالاشتراكية، وأمن الدولة لم يعط فرصة لعبدالناصر أن يعرف فؤاد حداد على حقيقته». صنع الله إبراهيم: الحقبة الناصرية أزهى العصور المشرقة فى تاريخ مصر الروائى الكبير صنع الله إبراهيم، يصف فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بأنها «أزهى عصور التاريخ المصرى؛ لما تحقق بها من استقلال وطنى، ومشروعات قومية للنهوض، الذى ألقى بظلاله على رفع مستوى معيشة الفرد، وتمتعه بحياة كريمة فى مجال التعليم والعلاج المجانى». أما عن شخصية عبدالناصر قال صنع الله إنها تصلح شخصية روائية بالدرجة الأولى؛ «فهى نقطة دراما مليئة بالأبعاد والتفاصيل المعقدة، المحاطة بالصراعات والخيوط الدرامية، التى تصنع ما يسمى بأحداث الذروة»، على حد قوله. وأضاف إبراهيم: «عبدالناصر شخصية درامية عظيمة، أرادت تحقيق المجد من خلال خدمة مصالح الشعب». فريدة الشوباشى: عبدالناصر حبيب الغلابة.. وثورة يوليو أعطت المرأة حقوقها كاملة قالت الكاتبة فريدة الشوباشى: «ثورة يوليو جعلت المرأة تحصل على حقها فى التعليم والعيش حياه كريمة، ولولا الثورة ما وصلت المرأة لما هى فيه الآن، وهى تؤيد من يمثلها ويعبر عن حقوقها، وعندما نزلت الميدان بعد خطاب تنحى الزعيم، قابلت بائع بسيط، قال لى «عبدالناصر مش هيمشى، ده حبيب الغلابة». وعلقت الشوباشى، على وصف إعلام الفترة الناصرية، ب«النكسة»، واصفة ذلك بالكذب والافتراء، مشيرة إلى أنه كان إعلام الشعب، يرصد مشاكل الأمة المصرية والعربية. وذكرت أن البسطاء كانوا يبيعون أثاثهم، لشراء راديو، للاستماع لإذاعة صوت العرب، موجهة تساؤل للحاقدين على الحقبة الناصرية: «ألم تروا إنجازات ناصر فى السد العالى، مفاعل أنشاص، مجمع الألومنيوم، مجمع الحديد والصلب، المراجل البخارية، تصنيع الطائرة النفاثة مع الهند». كمال زاخر: انحاز للفقراء والمطحونين يقول المفكر القبطى كمال زاخر، ظاهرة عبدالناصر فى هذا التوقيت مرتبطة بكل هذا، بالإضافة إلى انحيازه للطبقة العاملة والفقراء والمطحونين، لأنه جاء من طبقة فقيرة، فلم يكن بعيدًا عن أحلام الناس وتطلعاتهم، لافتًا إلى أن هناك دوائر اهتم بها عبدالناصر، ومنها «فكرة الوحدة، كالوحدة بين العرب والأفارقة، والوحدة الشرق أوسطية». وأكد زاخر أنه عندما يكون الحلم وطنيا وقوميا لا يكون هناك أزمات للأقليات، وبما أن الأقباط يمثلون أهم أقلية عددية فى المنطقة العربية، فكانت تلك الفترة من 54 ل28 سبتمبر 1970 «شهر عسل للأقباط»، إلا قليلًا. عزت بولس: المسيحيون أحبوا وطنية عبدالناصر قال الناشط القبطى «عزت بولس» رئيس تحرير موقع الأقباط متحدون: عبدالناصر رمز للوطنية الحقيقية، فهو كان من الشعب للشعب، وعندما أصبح رئيسًا لمصر لم ينس الطبقة الفقيرة التى جاء منها. وأضاف «بولس»: فى وقت عبدالناصر لم يكن هناك اضطهاد للأقباط، موضحًا أن الأقباط أحبوا رمز ووطنية عبدالناصر، ولم يحبوا سياسته، لأنهم تضرروا من الناحية الاقتصادية.