سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الآداب تضبط أكبر 3 أوكار للدعارة.. سيدة تصطاد زبائنها من الطبقات الغنية بمقابل 500 جنيه للمرة.. وأخرى تدير منزلها لممارسة الرذيلة بمساعدة ابنها..وصينيون يقدمون الجنس عن طريق المساج
نجحت الإدارة العامة لمباحث الآداب فى القبض على 3 أوكار كبرى، لممارسة الدعارة فى أماكن مختلفة. البداية كانت بورود معلومات للواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى والعميد إبراهيم الطويل، مدير التحريات بالإدارة، والمقدم أحمد حشاد وبعد إجراء التحريات السرية التى قام بها كل من العقيد أيمن بيومى والعقيد شريف إلهامى، بالاشتراك مع المقدم تامر فاروق وعصام أبو عرب والمقدم هشام الشريف والرائد طاهر إخلاص ضباط التحريات، وبإشراف اللواء هشام الصاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب تفيد بوجود ثلاثة أوكار لممارسة الرزيلة فى أماكن وطرق مختلفة. القضية الأولى هى: استمرار سيدة فى ممارسة وتسهيل الدعارة والمتعة الحرام لتحصل على مبالغ مادية مقابل ذلك، وزبائنها من الفئات الغنية فى الفنادق والمقاهى الكبيرة، وأكدت التحريات والمراقبات السرية أن "منى.م.ع" 33 سنة تقوم بتسهيل واستغلال دعارة النسوة الساقطات وقيامها بالممارسة بإحدى شقق منطقة المهندسين والفنادق الكبرى لراغبى المتعة الجنسية من المصريين والعرب، وذلك للقاء فائدة مادية تتحصل عليها من أعمال الدعارة. وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة كانت الفرصة الذهبية لضباط الإدارة بالقبض على المتهمة، فتم مداهمة شقة المهندسين وتم ضبطها وبصحبتها "منى. ح.س" 21 سنة فى وضع تلبس وممارسة الجنس مع " مصطفى. ع.م" 45 سنة يعمل تاجرا. وبسؤال راغب المتعة، أقر بقيام الأولى بممارسة الدعارة بالشقة محل الضبط مع أحد الأشخاص كان بصحبته وقيامها بتسهيل واستغلال دعارة المتهمة الثانية بالشقة مقابل فائدة مالية، تتحصل عليها، وأكد على تردده على الشقة لممارسة المتعة الحرام بمقابل 500 جنيه للمرة الواحدة. وبمواجهة الثانية اعترفت بقيامها بممارسة الدعارة بمقابل أجر مادى وبمواجهة المتهمة الرئيسية الأولى اعترفت على قيامها بممارسة الدعارة بالشقة وفندق شهير بالزمالك، وأيضا تسهيل النسوة الساقطات لراغبى الجنس، وقد تم التحفظ على مبلغ 845 جنيها حصيلة الجريمة و3 هواتف محمولة والملابس الداخلية والخارجية الحريمى، وتحرر محضر بالواقعة رقم 16919 جنح العجوزة وتباشر النيابة التحقيق. أما القضية الثانية كانت لأم وابنها فلم تكتف ربة منزل فى العقد الخامس من العمر، بالسقوط فى بئر الحرام وتقديم جسدها لكل من يدفع من الرجال، والأغرب أن ابنها الشاب هو من يتولى استقطاب الرجال لأمه وللنسوة الساقطات. دارت أحداث الواقعة الغريبة بعد ورود معلومات تفيد بقيام "ماجدة. إ.ع" 50 سنة بإدارة سكنها الكائن بشارع رفاعة الطهطاوى بدائرة قسم السلام أول للأعمال المنافية للآداب واستقطاب الرجال لراغبى المتعة الحرام لممارسة الرزيلة بالشقة بمقابل مبالغ مادية تتحصل عليها نظير ذلك. وأضافت التحريات عن قيام نجلها "إيهاب.م.ح" وآخر يدعى" أحمد.ع" بمعاونتها من خلال إحضار النسوة الساقطات وراغبى المتعة الحرام للشقة لممارسة الدعارة مع الرجال، وبتقنين الإجراءات وبناء على إذن النيابة تم ضبط المتهمين الثلاثة وكل من " زينب. ع" 30 سنة حاصلة على دبلوم تجارة ومحل إقامتها بمركز طوخ بالقليوبية و"نرمين.ى" 28 سنة حاصلة على دبلوم تجارة ومحل إقامتها بمنطقة المطرية و"شيماء. ف" 19 سنة طالبة بكلية التجارة بالتعليم المفتوح فى وضع تلبس وبصحبتهم "أحمد.ت" 51 سنة يعمل صانع حلوى، وبسؤال راغب المتعة اعترف بأنه معتاد التردد على الشقة لممارسة الرذيلة بمقابل 250 جنيها، كما اعترف باقى المتهمين على جريمتهم وقد تم التحفظ على 6 هواتف محمول ماركات مختلفة ومبلغ 400 جنيه والملابس الداخلية والخارجية الخاصة بالمتهمين وبعض مشغولات الذهب، وتحرر عن الواقعة محضر رقم 2 أحوال الإدارة ليتم عرضهم على النيابة لمباشرة التحقيق. أما القضية الثالثة فهى الأغرب فقد تسمع عن وجود الملابس الصينى والذهب الصينى والبيض الصينى وكافة احتياجات أى مواطن، ويبدو أن الأمر تطور حتى يصل إلى ممارسة الدعارة الصينية، فقد وردت المعلومات والتى أكدتها التحريات بقيام "روكى. ت" 51 سنة صينى الجنسية بإدارة نادى صحى تحت مسمى " تشينز سبا" بمنطقة شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، وأن هذا المسمى ما هو إلا ستار لممارسة الدعارة الصينية بالاستعانة ببعض الفتيات الصينيات مقابل فائدة مادية. وإثر المراقبات الميدانية وعقب تقنين الاجراءات وإذن النيابة تم ضبط المتهم وكل من " محمد.ع" حاصل على ليسانس لغات موظف استقبال بالنادى و"ميشان.ت" 37 سنة صينية الجنسية و"ميكسكنك.ن" 44 سنة صينية الجنسية فى وضع تلبس بصحبة "حسام.م" 39 سنة مدير مركز خدمة سيارات، وعلى إثر ذلك تبين أن المكان عبارة عن شقة ليس بها أى تجهيزات سوى 5 أسرّة صغيرة الحجم بداخل 4 حجرات. بمواجهة المتهم راغب المتعة الحرام اعترف باعتيادة التردد على ذلك النادى أكثر من مرة خلال شهر مضى لإشباع رغبته الجنسية، حيث إنه مطلق وغير متزوج مقابل 300 جنيه للمرة الواحدة، وبمواجهة المتهم الثانة اعترف بالمساعدة فى إدارة النادى بدون ترخيص وأن دوره ينصب على تنظيم دخول الراغب فى الحجرات وأن الفتيات المتواجدين يقمن بإشباع الرغبات الجنسية للرواد مقابل 300 جنيه، وقد تم التحفظ على مبلغ 3600 جنيه متحصلات الجريمة وجهاز لاب توب عليه صور الفتيات العاريات أثناء المساج و5 هواتف محمولة وتم إغلاق النادى وتحرر محضر رقم 2 أحوال الإدارة وتباشر النيابة التحقيق.